ترامب يهدد بضم كندا وقناة بنما وجزيرة جرينلاند!

يواصل الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، تهديداته بضم قناة بنما كندا وجرينلاند، وهذا قبل تسلمه لمنصبه شهر جانفي المقبل. وهو ما استمتع بفعله في تهاني عيد الميلاد عشية أمس الأربعاء، 25 ديسمبر، بمنشور له على منصته “تروث صوصيال” التي أطلقها في 2022 بعد حضره من شبكات التواصل آنذاك.

وكتب ترامب في تهانيه على حسابه الذي يتابعه أكثر من 8 ملايين شخص في المنصة: “عيد ميلاد سعيد للجميع، بما في ذلك جنود الصين الرائعين، الذين يديرون قناة بنما بمحبة، ولكن بشكل غير قانوني (حيث فقدنا 38 ألف شخص في بنائها قبل 110 أعوام)، ويتأكدون دائمًا من أن الولايات المتحدة تستثمر مليارات الدولارات. في أموال ‘الإصلاح’، ولكن لن يكون لديه أي شيء على الإطلاق ليقوله عن ‘أي شيء’.”

ليواصل: “وأيضًا، إلى حاكم كندا جاستن ترودو، الذي تعتبر الضرائب المفروضة على مواطنيه مرتفعة للغاية، ولكن إذا أصبحت كندا ولايتنا رقم 51، فسيتم تخفيض ضرائبهم بأكثر من 60٪، وسيتضاعف حجم أعمالهم على الفور، وسوف يتضاعف حجمهم على الفور، وستتمتع بحماية عسكرية لا مثيل لها في أي دولة أخرى في العالم.”

لينتقل بعد ذلك إلى جزيرة جرينلاند، التابعة لمملكة الدانمارك، والواقعة بين المحيطين المتجمد الشمالي والأطلسي، قائلا: “وبالمثل، لشعب جرينلاند، الذي تحتاج إليه الولايات المتحدة لأغراض الأمن القومي، والذي يريد أن تكون الولايات المتحدة هناك، وسوف نفعل ذلك!…”

ليستمتع بعد ذلك بسلسلة من المنشورات في هذا السياق. فكتب أنه اقترح على لاعب هوكي الجليد الكندي، واين جريتسكي، أن يصبح “حاكم كندا”، وكتب أنه قال للاعب: “واين، لماذا لا تترشح لمنصب رئيس وزراء كندا، الذي سيُعرف قريبًا باسم حاكم كندا – ستفوز بسهولة، ولن تضطر حتى إلى القيام بحملة”.

ثم أتبع بمنشور آخر يعلن فيه عن تعيين أحد أنصاره وهو كيفن مارينو كابريرا، سفيرا للولايات المتحدة في بنما. وكتب: “يسعدني أن أعلن أن كيفن مارينو كابريرا سيعمل سفيرًا للولايات المتحدة لدى جمهورية بنما، وهي الدولة التي تسرقنا من قناة بنما، بما يتجاوز أحلامهم الجامحة.”

وقد سبق لدونالد ترامب أن تحدث عن شراء جزيرة جرينلاند كما هدد بالسيطرة على قناة بنما. وهو ما جعل السلطات في بنما تنتقده ودولا من أمريكا اللاتينية تعلن عن تضامنها مع بنما. كما أن الوزير الأول لجرينلاند رد على تصريحات سابقة لترامب، ببيان كتب فيه: “جرينلاند لنا لسنا للبيع ولن نكون للبيع أبدًا”.