تقارير: رئيسان أوروبيان يرافقان زيلينسكي إلى واشنطن الأسبوع المقبل 

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مستعدان لمرافقة زيلينسكي في رحلة إلى واشنطن للقاء جديد مع ترامب.

ونقلت صحيفة “ديلي ميل”، عن مصادر دبلوماسية أن الرئيسين الأوروبيين يستعدان للسفر إلى العاصمة الأميركية في وقت مبكر من الأسبوع المقبل في محاولة لما صفته الصحيفة بـ “تقديم جبهة موحدة لترامب. “

وكشفت مصادر “ديلي ميل” أن مشاركة ماكرون وستارمر تأتي في إطار جهد منسق للتأثير على السياسة الأميركية تجاه أوكرانيا.

من جهتها قالت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريماس، الأربعاء، بعد مجلس الوزراء، إن زيارة إيمانويل ماكرون إلى واشنطن مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر “قيد الدراسة” .

ولم تحدد المتحدثة تاريخ هذه الزيارة التي من المقرر أن تتم “في الأمد القريب”

وكان ماكرون قد اقترح في البداية توقفًا لمدة شهر في القتال الجوي والبحري، لكن من المتوقع الآن أن تكون الخطة مفتوحة، حسبما ذكرت الصحيفة.

كما تعمل الحكومة البريطانية بنشاط على استعادة المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، وهي الخطوة التي تأتي في أعقاب التوترات الأخيرة بين كييف وواشنطن.

ونشأت هذه التوترات عن نزاع علني بين زيلينسكي وترامب خلال اجتماع في البيت الأبيض، مما أدى إلى تعليق المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا.

وبينما لا تزال تفاصيل الخطة المقترحة غير واضحة، أشارت المصادر إلى أن المناقشات قد تركز على خريطة طريق محتملة للسلام.

وقد تبدأ الخطة بوقف الغارات الجوية، يليها اتفاق لوقف إطلاق النار بين القوات البرية إذا أثبتت الخطوات الأولية نجاحها.

وتعكس هذه التسوية المقترحة الجهود الدبلوماسية الجارية لتهدئة الصراع وتعزيز المفاوضات.

في الرابع من مارس الجاري، أكد الرئيس ترامب تلقيه رسالة من الرئيس الأوكراني زيلينسكي أعرب فيها عن استعداده لبدء محادثات السلام. وفي حديثه أمام الكونجرس، أكد ترامب أن رسالة زيلينسكي تؤكد التزام أوكرانيا بالسعي إلى حل سلمي للصراع.

وأشار ترامب أيضًا إلى أنه تلقى “إشارات قوية” من روسيا بشأن استعدادها للمشاركة في محادثات السلام.