حرائق ضخمة في كندا: إجلاء قرابة 30 ألف شخص في مقاطعة ألبرتا

كانت حوالي 107 حريقا تلهم غابات مقاطعة ألبرتا، الأمس الأحد 7 ماي، ومنها 28 حريقا عجزت فرق الإطفاء عن التحكم فيها، حسب ما تداولته وسائل إعلامية عالمية.

حرائق كانت سببا في إجلاء قرابة 30000 ساكنا في هذه المقاطعة بسبب تقدم عشرات الحرائق وعجز رجال الإطفاء عن التحكم فيها. وهو وضع “لم يسبق له مثيل” في مثل هذه الفترة من السنة في هذه المقاطعة التي أعلنت سلطاتها حالة الطوارئ وأمرت بإجلاء السكان.

حسب تصريحات رجال الإطفاء الكنديين للصحافة، فبفضل سقوط أمطار متفرقة جنوب المقاطعة، ما ساعد رجال الإطفاء من التقرب من بعض النقاط والعمل على إخمادهما، نقاط لم يكن لهم التقرب منها لولا المطر بسبب ضخامة الحرائق.

إذا ساعد الطر رجال الإطفاء جنوب المقاطعة فلم يكن الحال كذلك في شمالها، حيث تبقى الوضعية غير متحكم فيها حسب تصريحات المطافئ الكندية للصحافة، والسلطات عاجزة في هذه الساعة حتى على تقييم الخسائر.

وقد عرفت المقاطعة الكندية ربيعا حارا وجافا، ومع الغابات التي تملئ مساحتها فتكفي بعض الشرارات لاندلاع حرائق ضخمة، حسب ما صرح به الوزير الأول للمقاطعة.

مقاطعة كولومبيا البريطانية القريبة من ألبرتا عرفت هي الأخرى انطلاق حريقين في غاباتها مما دفع السكان لمغادرة منازلهم.

حريق تنتظر السلطات المحلية في هذه المقاطعة أن تكبر هي الأخرى في الأيام المقبلة بسبب هبوب رياح قوية.

وكالة “الناسا” الأمريكية وفي دراسة لها قالت عن الحرائق الضخمة “بين تغير المناخ وما يقرب من قرن من استبعاد الحرائق، أصبحت حرائق الغابات أكثر حدة من حيث الحجم والخطورة وتعقيد السلوك ومقاومة الإطفاء”.