-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

“دولة فلسطينية منزوعة السلاح”.. اتفاقية بايدن ونتنياهو التي فجرت الجدل وتصدرت الترند!

الشروق أونلاين
  • 1823
  • 0
“دولة فلسطينية منزوعة السلاح”.. اتفاقية بايدن ونتنياهو التي فجرت الجدل وتصدرت الترند!

ضجت شبكات التواصل الاجتماعي بالحديث عن اتفاقية الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرامية إلى إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.

وتصدر وسم “الدولة الفلسطينية” الترند بعد الجدل الذي أثارته أنباء موافقة نتنياهو على ما أطلقوا عليه “حل الدولتين”، وهو الأمر المرفوض من قبل قادة حماس وجميع الأحرار في العالم المناضلين من أجل طرد الاحتلال.

وقال الرئيس الأميركي، الجمعة، إنه ناقش مسألة حل الدولتين مع نتنياهو، وأن الأخير لم يعترض على هذا الحل، ما جعل الكثيرين يؤكدون أن الأمر لا يعدو إلا أن يكون مجرد مناورة سياسية لاجتثاث المقاومة وإنهاء الحرب.

وأضاف بايدن في تصريحات للصحفيين، أن هناك عددا من الأنماط لحل الدولتين، مشيرا إلى أن دولا عدة في الأمم المتحدة ليس لديها قوات مسلحة خاصة بها، وأشار إلى أن هذا الحل ليس مستحيلا بوجود نتنياهو في السلطة، حسب الجزيرة.

وقال منسق الاتصالات لمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن الرئيس بايدن أكد لنتنياهو قناعته القوية بإمكانية حل الدولتين، وأضاف كيربي أن الرئيس الأميركي لا يزال يؤمن بحل الدولتين، وأن الحل على المدى الطويل هو إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة.

كما نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر مطلع قوله إن إدارة بايدن أجرت مؤخرا مناقشات حول إقامة دولة فلسطينية محتملة منزوعة السلاح.

وأضاف المصدر أن بايدن يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعدّ فكرة مثيرة للاهتمام، مؤكدا أن بايدن ناقش خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو، الملامح المحتملة للدولة الفلسطينية المستقبلية التي يجب التفاوض بشأنها.

وكانت الولايات المتحدة دعت جيش الاحتلال إلى تقليص هجومه على غزة، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يكون جزءا من “اليوم التالي” للحرب.

وبحسب ما أفادت تقارير إخبارية فإن واشنطن تدعم حل الدولتين؛ لأنه الطريق الوحيد لضمان السلام وأمن وكرامة الإسرائيليين والفلسطينيين، وفق تعبيرها، بينما لفت البعض أن هذا الكلام مجرد ذر للرماد في العيون.

وخلال الأسابيع الماضية، طفت على السطح خلافات علنية بين بايدن ونتنياهو حول طريقة إدارة الحرب على غزة، ومستقبل القطاع بعد توقف القتال، إلا أن تلك الخلافات لم تصل لنقطة وقف، أو تغيير طبيعة الدعم الأميركي لتل أبيب.

والأسبوع الماضي، أفاد موقع أكسيوس الإخباري بأن الرئيس الأميركي أغلق الهاتف بوجه نتنياهو خلال آخر مكالمة بينهما، في دليل جديد على توسع الخلاف جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ 105 أيام.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!