-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ديليس بالوما يقدم “بيونة” في دور “ألجيريا” الفاجرة ببيروت والقاهرة

الشروق أونلاين
  • 27318
  • 0
ديليس بالوما يقدم “بيونة” في دور “ألجيريا” الفاجرة ببيروت والقاهرة


سقط على مكتب جريدتنا فاكسا لم يبدو للوهلة الأولى غريبا إلا أن ثواني من التصفح كشفت المستور في عقول منظمي عرس الجزائر “العربي” الذي يبدو انه فتح أحضانه هذه السنة لاستقبال أي كان مادام المقياس “الكم” و ما دام “معربا”،بعد نشر الشروق خبر منع عرض “دليس بالوما” الأسبوع الماضي ،و الذي يعرض حاليا –للأسف- في مهرجان السينما الأوروبية الذي تحتضنه لبنان بحضور بيونة.فأي عذر لأقبح ذنب؟.قال الديوان الوطني للثقافة و الإعلام أن سبب عدم عرض فيلم “دليس بالوما” الأسبوع الماضي في قاعة الموقار هو تزامن البرمجة مع الأسبوع الثقافي السعودي في حين بعث مدير قسم السينما و السمعي البصري عبد الكريم ايت امزيان توضيحا زاد الطين بلة ذلك أن الرسالة أعطت معطيات عن طبيعة إنتاج فيلم “دليس بالوما” لمخرجه نذير مقناش صاحب فيلم “فيفا لالجيري” فهو حسب –الفاكس- إنتاج مشترك بين شركة فرنسية و شركة جزائرية “ليثا ميديا”.
استفادت هذه الأخيرة من دعم مالي من دائرة السينما على أساس تقديم نسخة 35 مم و يختم بكل جرأة “”لم يعرض لسبب بسيط هو أن النسخة التي سلمت للدائرة هي نسخة باللغة الفرنسية صالحة للعرض بفرنسا-كل الحوارات باللغة الفرنسية-و لا يعقل أن يعرض فيلم تم تصويره بالجزائر ضمن تظاهرة الجزائر عاصمة الثقافة العربية بلغة غير العربية؟” و نقول لدائرة السينما أيعقل أن تمول “عاصمة الثقافة العربية” فيلما خليعا “تجاريا” نشرت المواقع الفرنسية لقطات منه و سعت إلى ترويج جانب من تصويره و شارك أول أمس في فعاليات الطبعة ال14 من”مهرجان السينما الأوروبية” في لبنان بحضور “السيدة “بيونة و عرضه الشرفي لم يولد بعد في الجزائر؟.
و هل يعقل أن تدعو الثقافة العربية إلى كسر الطابوهات بهذه الطريقة و بتمويل فرنسي؟و هل يعقل أن تدخل فرنسا في انتاجات مشتركة دون أن تضمن أن السيناريو يسيء للإسلام و المسلمين؟ وهل يعقل أن إلغاء العرض لم يكن إلا خوفا من أن يصاب الوفد السعودي بسكتة قلبية لما قد يشاهد من خلاعة؟ سيل من علامات الاستفهام سيجرف هذه الدائرة التي لم تتوقف عن صناعة الكوارث عوض صناعة “السينما”في مناسبة “استثنائية” استفادت من غلاف مالي “ثقيل” وزع –للأسف- على مشاريع اغلبها أجهض قبل انتهاء التصوير”عدا أفلاما تعد على الأصابع”.
فصدق لخضر حمينة عندما قال “لن أشارك في مهازل سينمائية بالملايين” فلعبة الكم باءت بالفشل كان بمقدور الدائرة الاعتماد على “الكيف” للنهوض بالفن السابع في الجزائر و السؤال الأخير الذي نطرحه على ايت امزيان “إذا كانت بيروت قد خصصت صالات تجارية لفعاليات مهرجان السينما الأوروبية لوعيها بان الأفلام المغربية و التونسية و الجزائرية في خارطة الإنتاج المشترك في مجملها أفلاما عكس التيار “الجماهيري” ،لماذا تصرون على “قاعة الموقار” في وجود قاعات السينما “التجارية”؟ .
و تجدر الإشارة إلى أن اغلب المشاهد التي صورت في الجزائر كانت في احد مراكز الأعمال بزرالدة و للتذكير “بدعم مالي من تظاهرة –الجزائر عاصمة الثقافة العربية-.

ــــــ
آسيا شلابي

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!