زرواطي يستقيل.. الأنصار يرفضون وينتقدون خيارات بوغرارة

أكد رئيس شبيبة الساورة، محمد زرواطي، استقالته رسميا من رئاسة النادي التي كان أعلن عنها، سهرة الإثنين، بعد نهاية مباراة الشباب السعودي في ذهاب الدور الـ32 من الكأس العربية، من خلال تقديم استقالته كتابيا إلى مسؤولي إدارة شركة “إينافور” ووالي بشار ومديرية الشباب والرياضة، صباح الثلاثاء، في وقت رفض فيه الأنصار هذه الاستقالة، وانتقدوا بالمناسبة خسارة الفريق الثقيلة أمام الشباب السعودي.

وأرجع زرواطي استقالته من رئاسة الفريق إلى ما سماه “الضغوط التي يتعرض لها من طرف بعض الأطراف”، و”لعدم قدرته على تقديم المزيد للفريق في ظل هذه الظروف”، وجاء إسراع زرواطي إلى تقديم استقالته كتابيا إلى السلطات المحلية ومسؤولي شركة “إينافور” الممولة للنادي، بعد أن شككت بعض الأطراف في نيته وتصريحاته التي أعقبت مباراة الشباب السعودي في المنافسة العربية، خاصة بعد أن انتقدته بعض الأطراف بسبب خياراته للمدربين وأسماء بعض اللاعبين، ورفض أنصار الشبيبة استقالة زرواطي من الفريق وطالبوا ببقائه، خاصة أنهم ربطوا تألق الفريق في السنوات الأخيرة ووصوله إلى المنافسة الإفريقية والعربية، بالمجهودات التي بذلها طوال فترة رئاسته للنادي، وينتظر أن تعرف هذه القضية عدة مستجدات على اعتبار أن السلطات المحلية وعلى رأسها الوالي ومسؤولو شركة “إينافور” يرفضون استقالة زرواطي.

من جهة أخرى، رهنت شبيبة الساورة حظوظها بشكل كبير في التأهل للدور المقبل من المنافسة العربية، بعد خسارتها بثلاثية لهدف أمام الشباب السعودي في بشار قبل لقاء العودة في الرياض في الفاتح أكتوبر المقبل، وكان أشبال بوغرارة تقدموا بهدف يحيى الشريف في الشوط الأول، قبل أن يتراجعوا بشكل رهيب في المرحلة الثانية بفضل لمسة مدرب الفريق السعودي، وحمّل أنصار الشبيبة مسؤولية الخسارة إلى بوغرارة بسبب خياراته الفنية، وعلى رأسها إبقاؤه لبعض الأسماء على دكة البدلاء على غرار الدواجي، رغم الخبرة التي تتمتع بها مقارنة بالأسماء التي أشركها من البداية، سهرة الإثنين.