علماء أمريكيون يكشفون عن 21 علاجاً لكوفيد-19

كشف فريق من الباحثين في جامعات أمريكية مختلفة، عن 21 علاجاً محتملاً لمرض كوفيد-19 الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، من ضمن مئات الأدوية الموجودة في السوق التي خضعت لاختبارات، كما أورد موقع قناة “الحرة” الأمريكية، الأربعاء.

وقال تقرير لمجلة “نيتشر”، إن هذه الأدوية ستحتاج إلى المزيد من الأبحاث للتأكد من قدرتها على مساعدة المصابين بكورونا، لكنها قد تعفي الباحثين من الجهد والوقت لإنتاج أدوية جديدة، إذ أن تطوير لقاح جديد يحتاج إلى ما لايقل عن 18 شهراً، كما يمكن أن يتجاوز الجدول الزمني النموذجي للموافقة على علاج جديد مضاد للفيروسات 10 سنوات.

واختبر الباحثون 11987 مركباً، منها مركبات حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء في الولايات المتحدة، ومنها ما وصل إلى مرحلة التجارب السريرية، ضد فيروس كورونا.

وأشار التقرير إلى أن 100 مركب منها أظهرت قدرة على منع الفيروس من التطور والانتشار في الجسم.

وقال الفريق، إن 21 من هذه المركبات توقف تكاثر الفيروس عند تناول المصاب لجرعة معينة، وكان من بين القائمة عقار “رمديسيفير” الذي سبق أن كان موضوعاً للعديد من التجارب الدولية.

ومن بين تلك الأدوية الـ21، وجد الفريق أن 13 دواء منها لها فعالية، ويمكن استخدامها بأمان لدى المصابين بكورونا.

وقال عالم الفيروسات سوميت تشاندا، من معهد سانفورد بورنهام بيوافيس ديسكفري الطبي في كاليفورنيا، إن “هذه الدراسة توسع بشكل كبير الخيارات العلاجية الممكنة لمرضى كورونا، لا سيما وأن العديد من المركبات أظهرت أنها آمنة في التجارب السريرية”.

ويجري حالياً اختبار العقاقير الـ21 باستخدام نماذج حيوانية صغيرة أو رئات صغيرة يمكن أن تحاكي الأنسجة البشرية.

يذكر أن الولايات المتحدة أحصت، الثلاثاء، أعلى عدد من الوفيات اليومية المرتبطة بفيروس كورونا المسجلة منذ شهرين مع نحو 1600 وفاة، ما يرفع إجمالي الوفيات فيها إلى 150 ألف حالة.

وتم تسجيل أكثر من 16.8 مليون إصابة بفيروس كورونا رسمياً حول العالم، أكثر من نصفهم في الولايات المتحدة ومنطقة أمريكا اللاتينية والكاريبي، كما أودى الوباء بحياة 661 ألف شخص في العالم حتى عصر الأربعاء.