-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
استهدف قوات إيرانية

قتلى في قصف إسرائيلي جديد على سوريا

قتلى في قصف إسرائيلي جديد على سوريا
أ ف ب
الدفاع الجوي السوري يرد على قصف إسرائيلي جنوب دمشق ليل 20 جويلية 2020

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأربعاء، غارات على أهداف إيرانية في سوريا، مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود سوريين حسب دمشق.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا، إن حصيلة القصف الإسرائيلي في سوريا ارتفعت إلى عشرة قتلى سوريين وأجانب.

وجاء في بيان لجيش الاحتلال، أن مقاتلاته قصفت “أهدافاً عسكرية لفيلق القدس وللجيش السوري” في سوريا في ضربات شنها ليلاً.

وقال  في بيان على تويتر، إن “ما فعلته إيران وسوريا هو أنّهما زرعتا عبوات ناسفة بدائية الصنع قرب الخط ألفا لضرب الجنود الإسرائيليين. ما فعلناه نحن هو أنّنا ضربنا لتوّنا أهدافاً لفيلق القدس وللجيش السوري في سوريا”.

ووفقاً للمتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي فإن الأهداف التي ضربتها الطائرات الحربية الإسرائيلية تشمل “مخازن ومقرّات قيادة ومجمّعات عسكرية بالإضافة إلى بطاريات أرض-جو”.

ولفت أدرعي في تغريدة على تويتر إلى أنّ القصف أتى “ردّاً على زرع حقل العبوات الناسفة على حدود الجولان داخل الأراضي الإسرائيلية من قبل خليّة عملت بتوجيه إيراني”.

وأكد أنّ الدولة العبرية تحمّل “النظام السوري مسؤولية أيّ عمل ينطلق من أراضيه وستواصل التحرّك وفق الحاجة لضرب التموضع الإيراني في سوريا الذي يشكل خطراً على الاستقرار الإقليمي”.

من جهتها، أعلنت دمشق مقتل ثلاثة من عسكرييها وإصابة رابع في القصف.

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) عن مصدر عسكري قوله إنّ “العدو الصهيوني قام بعدوان جوّي من اتّجاه الجولان السوري المحتلّ على المنطقة الجنوبية وقد تصدّت له دفاعاتنا الجوية وأسقطت عدداً من الصواريخ”.

وأضاف أنّ “العدوان أسفر عن استشهاد ثلاثة عسكريين وجرح جندي، ووقوع بعض الخسائر المادية”.

وقد صرح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس خلال زيارة للحدود الشمالية، الثلاثاء، إن “إسرائيل لن تتسامح مع زرع متفجرات في الجولان”. وأضاف: “لا يمكننا أن نغض الطرف عن هذا. إنها واقعة خطيرة”.

وقال غانتس، إن “إسرائيل تُحمل سوريا مسؤولية كل شيء يحدث على الأراضي (السورية)”.

ولم تعترف حكومة الرئيس بشار الأسد علناً مطلقاً بوجود قوات إيرانية تعمل نيابة عنها في الحرب الأهلية السورية.

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدى سنوات الحرب في سوريا منذ 2011 مئات الغارات الجوية على أهداف إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله اللبناني بالإضافة إلى مواقع النظام السوري والميليشيات الموالية لها.

وتقول مصادر مخابراتية غربية، إن تكثيف الضربات الإسرائيلية على سوريا هذا العام جزء من حرب بالوكالة وافقت عليها واشنطن في إطار استراتيجية لكبح نفوذ إيران العسكري.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • سمير

    وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60)