لاعب مُغترب يتخلّى عن المغرب ويُفضّل الجزائر

تخلّى لاعبٌ مُغتربٌ بِفرنسا عن الفريق المغربي لِكرة القدم وفضّل المنتخب الوطني الجزائري.

وسبق لِهذا اللاعب البالغ من العمر 18 سنة أن ارتدى زيّ الفريق المغربي للأواسط، في السنة الماضية.

ويتعلّق الأمر هنا بِحارس المرمى سامي التلمساني، الذي يرتبط مع نادي تشيلسي الإنجليزي بِعقدٍ، بدأت مدّته في صيف 2022 وتنقضي في الفصل ذاته من عام 2025.

وأبصر سامي التلمساني النور بِفرنسا عام 2004، من أب جزائري وأمّ مغربية، مُهاجرَين ومُقيمَين بِهذا البلد الأوروبي.

واستهلّ هذا الحارس مشواره الرياضي بِفرنسا في مدرسة كريتاي، ثم انتقل إلى نادي باريس (ليس “البي آس جي”). قبل أن يظفر بِعقدٍ احترافي في صفوف فريق تشيلسي الإنجليزي، حيث ينشط في فئة أقلّ من 21 سنة.

ويملك سامي التلمساني طولا فارعا بـ 1.90م، يُناسب كثيرا صاحب منصب حامي عرين المنتخب أو النادي.

وفي أحدث ظهور له عبر موقع التواصل الاجتماعي “إنستغرام”، نشر سامي التلمساني صورة له وهو يحمل العلم الجزائري، في إشارة إلى تغييره للجنسية الرّياضية وتفضيله لـ “محاربي الصحراء”.

ولِأنه لم يُشارك في أيّ لقاء رسمي مع منتخب للأكابر (لا تهمّ الجنسية)، فإن لوائح “الفيفا” تسمح لِحارس المرمى سامي التلمساني بِالانتقال إلى المنتخب الوطني الجزائري، سواء الأكابر أو الآمال أو الأواسط.