مجلس الأمة يناقش مشروع تعديل الدستور هذا الجمعة

لقد استهلكت القنوات الجزائرية عدد كبير من السياسيين ممن اختيروا وتحاورت معهم حتى كدنا نحفظ البنود دون رؤيته او قراءة بنوده لانه غير موجه لنا قالوا ما عندهم جله او تقريبا واصبحوا ضيوفا مكررين ومتحولين بين القنوات واصبح كلامهم دعاية حتى ملت الناس واصبحنا ننتظر ان يكون الصحافيون اقل احترافا لان الاجندات السياسية انهكتهم و بددت احترافهم ماذا لو تجولوا مع الناس يسجلون اراءهم بعيدا عن السياسة في قلب الحياة لان همهم تحسين الادارة و رفع الغبن و استقلال العدالة اما الوثيقة القانونية موجهة لهم اي السادة نعلم ان من اوجدها لم يحترمها لذا قهو مسودة اي محاولات تكتب و تمحى و تعاد لقد ضيعتم الوقت فنعم ختام

هذا المجلس من مجالس النظام السابق وليس لهالحق أن يتدخل في هذا الدستور ماعلى هذا المجلس إلا الرحيل مثله مثل المجالس الأخرى ؟

مجلس الأمة بديناصوراته المتحجرة رغم وجود 75% من الشباب المجلس هذا الذي كان مرآة آل بوتفليقة والعصابة ومؤيد للعهدة الخامسة صراحة ودون لف ولا دوران ها هو يناقش دستور الجزائر الجديدة !!! وصدق المثل العربي القائل "عش رجبا ترى عجبا" وكأننا نرى جنبا يقرأ القرآن ولا نستنكر ذلك !!! وتتساءلون بعدها لماذا الشباب فقد الأمل في التغيير وعادت الحرقة عبر قوارب الموت رغم حراكه الذي لم توقفه إلا الجائحة... اللهم نبرأ إليك مما يفعل الظالمون..

صادق البرلمان بغرفتيه بالأغلبية على مشروع تعديل الدستور، الأحد، في جلسة علنية بقصر الأمم، ترأسها رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، حيث صوت 499 نائبا من بين 517 نائب حضروا جلسة التصويت بـ”نعم” فيما رفض اثنان وامتنع 16 آخرا عن التصويت
وقد شارك وحضر جلسة التصويت رئيس المجلس الشعبي الوطني، محمد العربي ولد خليفة، والوزير الأول، عبد المالك سلال وأعضاء من الحكومة .
مقتبس من الشروق 07 فبراير 2016
سيتكرر نفس السيناريوا تمرير الدستور مع المجلس الغمة غدا بالاغلبية الساحقة
حقيقة مرة نعيشها جزاٸر جديدة تبنی بنهج القديم والنظام السابق وتحت رضاء فرنسا

لماذا يتعبونهم في هاته الشكليات. اتركوهم يرتاحون من تعب الليالي التي الله وحده يعلم كم يسهرون و هم يقدمون كل طاقاتهم الإنتاجية و في كافة الوضعيات مع نخبة الطلبة الجامعيات
انشر دفاعا عن العمال المظلومين

سيكرر مجلس الأامة ما قام به المجلس الشعب الوطني .. وهكذا سوف تكتمل الاستعدادات في انتظار يوم العرس الذي لن يحضره الا القليل من المدعوين