-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مشروع قانون المالية التكميلي ركز على تشجيع المناولة

هذه شروط استمرار مصانع تركيب السيارات

سميرة بلعمري
  • 26231
  • 22
هذه شروط استمرار مصانع تركيب السيارات
أرشيف

أقرت الحكومة في مشروع قانون المالية التكميلي 2020 حزمة من الإجراءات الرامية إلى تشجيع قطاع المناولة الصناعية ودعم الإدماج الصناعي مناقضة السياسات السابقة التي شجعت مجالات التركيب مع إقرار إعفاءات جبائية وجمركية دون مردودية اقتصادية ولا انعكاسات اجتماعية حسب تقديرات الحكومة.

وحسب ما جاء في مشروع قانون المالية التكميلي، فالإستراتيجية الجديدة للحكومة، أسقطت جميع المزايا والتسهيلات التي كانت ملازمة لنشاطات تركيب السيارات والأجهزة الكهرومنزلية والهواتف النقالة وغيرها من نشاطات التركيب، بفرض حقوق جمركية بنسبة 15 بالمائة ورسم على القيمة المضافة بـ19 بالمائة، وبهذا تكون الحكومة قد أسقطت النظام التفاضلي، إلا أنها لم تمنع نشاط التركيب، أي فيما معناه أن أصحاب مصانع تركيب السيارات إذا فضلوا الإبقاء عليها ما عليهم سوى دفع ما نسبته 34 بالمائة كرسوم للخزينة العمومية، في المقابل تتيح الحكومة للمتعاملين الاقتصاديين النشطين في مجال التركيب والتجميع إمكانية الاستفادة من تخفيض في الحقوق الجمركية إلى 5 بالمائة في حالة التزامهم بنسبة إدماج وطني مقرر تحديدها في دفاتر الشروط الخاصة بفروع نشاطاتهم.

وعلى صعيد متصل، تم إقرار رفع الزامية مباشرة المجال الصناعي بعد 3 سنوات المفروضة على الموزعين الحصريين للسيارات السياحية والنفعية وفي المقابل الزيادة في نسب الحقوق الجمركية والرسم على السيارات الجديدة المستوردة، وهذا بهدف تقليص واردات السيارات علاوة على إيجاد موارد مالية إضافية للخزينة العمومية.

وتستفيد شركات المناولة ومنتجي الأجزاء وقطع الغيار المحليين على خلفية الاجراءات المعتمدة في المشروع من نظام تفضيلي على أساس أن نشاط المنبع يشكل عاملا ضروريا لتوسيع دائرة الإدماج في الصناعات بما في ذلك صناعة السيارات والمركبات وكذا المنتجات الالكترونية.

ومن بين الإجراءات التي يتضمنها مشروع قانون المالية التكميلي 2020 ضمان إعفاء من الحقوق الجمركية ومن الرسم على القيمة المضافة للمواد الأولية والأجزاء المستوردة لفائدة شركات المناولة المحلية النشطة في مجال الإنتاج التركيبي الموجه لمنتجات وتجهيزات الصناعات الميكانيكية والإلكترونية والكهرومنزلية، فضلا عن إعفاءات جبائية تمتد لـمدة 5 سنوات.

ومن شأن هذا التوجه الجديد أن يضع صناعات المناولة في الواجهة على عكس ما تم في السابق مع منح نظام تفضيلي لصناعات التركيب ـ “سي كا دي”، “اس كادي” في قانون المالية 2017 والذي خلف خسائر كبيرة للخزينة العمومية سواء من حيث العائدات الضريبية أو الإيرادات الجمركية دون تحقيق الأهداف التي كانت ترجى من مثل هذه الصناعات التركيبية سواء من حيث نسب الإدماج او المردودية الاقتصادية والوفرة وسعر المنتج.

وتعتبر الحكومة حسب المبررات التي حملها مشروع قانون المالية التكميلي أن نشاط التركيب والتجميع في الجزائر بما فيه تركيب السيارات أظهر أن مسار الإنتاج كانت يقتصر على تركيب ذي نسبة إدماج وطني ضعيف جدا، وبقاءه واستمراه لن يترتب عنه أي قيمة مضافة حقيقية، خاصة وأن نشاطات التركيب استفادت من مزايا جبائية وجمركية دون أن تحقق نسب إدماج معتبرة بعد سنوات من النشاط ولا حتى نقل للتكنولوجيا، واستفادت مشاريع التركيب من إعفاءات جمركية ومن نسب مخفضة للرسم على القيمة المضافة بـ9 بالمائة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
22
  • A-B-DZ

    رغم هذه الزيادات فانني اعتقد ان سعر السيارة سيكون اقل بكثير من مصانع النفح
    وبجودة افضل

  • فارس

    في السبعينات والثمانينات ايام العز كان لدينا شركات ومركبات يشتغل فيها كل الجزائريين من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب ولا تجد بطال والكل كون عائلة واليوم بسبب الخونة الذين باعوا البلاد وهربوا الاقتصاد ظهر أصحاب المال القذر وكثرت البطالة والفقر على الرغم من أن المنطق يقول إنه عندما يكثر الأغنياء يقل الفقر والبطالة ولكن عندنا كل من يتخرج من الجامعات مصيرهم البطالة أو الهجرة لبناء دولة أخرى يجب أن نكون او لا نكون على من يحكمون الٱن وإذا كانت نيتهم صادقة الاستثمار اولا في الموارد البشرية و فتح المجال لهم لبناءوطنهم ثم بعد ذلك نهتم بالسيارات والتي لا جدوى منها إذا كانت موجهة للأغنياء وليس للمواطن.

  • نبيل

    لما ضياع الوقت والجهد والمال فلا عيب أن يتشاور المسلم مع أخيه وهذا فيه خير عظيم للأمة فهنالك تجارب ناجحة جدا ومميزة وبايادي أذكياء جدا كالتجربة الإماراتية أولا والسعودية وأخص هنا بالمصرية فهي نموذج يفرح لها كل مخلص صادق يحب الخير للمسلمين كما يحبه لنفسه وكما قال الرسول عليه الصلاة والسلام: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لنفسه مايحب لأخيه. .لا يؤمن هنا معناها ظعف الإيمان وليس نقيض الإيمان. تعلموا من تجارب البلاد الناجحة واتقوا الله سبحانه في نياتكم واعمالكم فكلكم مسؤول يوم القيامة كان راع أو رعيه حفظ الله سبحانه الجزائر واهلها وولاة أمرها لما يحبه ويرضاه والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله.

  • yassin

    ملاحظة السيارات المستوردة عبر الوكلاك تكون مثل الكرطون لان الوكلاء الهدف الربح قبل استراد السيارة يطلب من المصنع انقاص جودة السيارة الى اقصى حد عكس الدول الاوربية التي تفرض شروط سلامة جد صارمة على هيكل السيارة

  • حشايشي

    لن تستمر

  • الأميري

    34% المضافة سيدفعها المستهلك في نهاية المطاف. نحن نعلم ان المافيا التي تدير هده المصانع ستضيف اي اتعاب جديدة الى السعر ببساطة و لن يخسرو فلسا واحدا. و تجد الناس تصفق لأي قرار يخرج من السرايا رغم ان كل قرار يخرج الا و ورائه حسابات لا يدخل فيها المواطن ابدا. العصابة المالية تعيد التموقع بعد ان تموقعت العصابة السياسية

  • Mohamed

    هل هذا هو الحل في انتعاش الاقتصاد، رفع الضرائب و الجمارك؟! ماذا بعد، الزيادة في اسعار الكهرباء، الغاز و الماء؟

  • kamel

    le ministre de l'industrie a déclaré que le futur cahier de charge exige que la coque des voitures soit fabriquée en algérie , je trouve que c'est une bonne décision.

  • مصطفى

    بسم الله الرحمان الرحيم
    لا يأخذ احد دوفيز الشعب ليعبث به. من أراد ان يشتغل يضرب جيبه كفانا لعباً بحياة الناس. ولتكن التجارة حرة والصناعة حتى تدخل الجزائر الاسواق العالمية. الحمد لله لنا كل الإمكانيات. يكفي أخذ الزكاة وهي بسيطة ولا حسد.

  • نورالدن / وهران/

    خمس سنين كل عام جديد بشروط جديدة ، مما أدى عدم ثقة المستثمر بالقوانين الجزائرية. قبل التصنيع لابد تطوير الصناعات الموازية لصناعة الموازية كما فعل الحيران

  • عمرون

    هم ليسوا بصدد البحث عن حلول تفيدالبلاد و المواطن .. هم بصدد البحث عن ثغرة لإعادة المنفعة من جديد إلى أسيادهم وراء البحر

  • دولة فاشلة

    يضحكون على العقول الصغيره
    هذه المصانع اثبتت فشلها بالكامل والان نعطيها فرصة ثانية، كان من الأجدر فتح المجال للمواطن لكي يقوم هو أيضا بشراء سيارته من اي دولة يريد كمى هو معمول به في جميع الدول وحت الدول المجاورة وهاكذا نقضي على الاحتكار والغذاء الفاحش لسيارات المافية، اما السيارات الاقل من ثلات سنوات كانت في خبر كان. حسبي الله ونعم الوكيل فيكم

  • Populis

    عندنا الحسد والغيرة هي تفعل تفعل مفعولها. الجزاءر اكبر دولة بعشرين مليون فقط عايشين تقول في جزيرة بركانية. لا اراضي للبناء ولا استراد سيارات و لا عملة صعبة للسياحة..
    يا لطيف من الحسد و يقولوا فرنسا..
    وفي انفسكم افلا تبصرون..
    قل اعوذ برب الفلق من شر ما خلق .ومن شر غاسق اذا وقب و من شر حاسد اذا حسد
    الله يحفضنا منهم..كما قال الرءيس في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا
    صحى صيامكم

  • hakim

    ما دامت قيمة صرف الأورو و الدولار في السكوار أعلى ب 40 بامائةمنها في البنك سيستمر النهب ة استنزاف احتياطي الصرف بسرعة جنونية
    السرطان الذي ينخر أموال الوطن سببه الأول التقدير الإداري لقيمة الدينار و ليس المعيار الاقتصادي الحقيقي
    ستأتي مصانع نفخ العجلات على ما بقي من عملة صعبة في أسرع وقت وبعدها سندخل في أزمة الدقيق الحليب و السكر
    إنني أتنفس تحت الماء إني أغرق أغرق

  • و احد فاهم اللعبة

    بعد جدال طويل مع الشياتة ولا زال بعظهم يعلقون ويحلمون بلا حياء انتهت قصة القاراجات ونقخ العجلات بعد خسائر فادحة سببها العناد والتقليد الاخرين بدون اي بنية تحتية الا العناد فكانت الخسائر بالملايير في الوقت الذي ربح الاخرون الملايير من التصدير صناعة السيارات مستحيلة ان لم يكن لك قاعدة صناعية متينة ومعامل بالمئات او مايسمى بالمناولة تمون المعمل الرئيسي بقطع الغيار وجيش من المهندسين وجيش اخر من التقنيين وعمال ذوي كقاءات عالية قصعب ان تاتي في ليلة وضحاهى لتقلد او تعاند من اجل الزكارة وانت لا تملك شيئا الا دولارات سرعان ما تبخرت ونهبت

  • omar

    فرض حقوق جمركية بنسبة 15 بالمائة على اصحاب مصانع نفخ العجلات ومصانع استيراد الهواتف الصينية والكهرومنزلية على انها مصنوعة في الجزائر .. طبعا الحقوق الجمركية سيدفعها المواطن لاحقا بزيادة في الأسعار ,,, أيا بصحتكم يا صحاب لوزينات

  • محمود

    المشتري الجزائري سيدفع الضرائب على شراء سيارات خردة مركبة بالجزائر وليست أصلية مثل التي تصنع في الدول الأصلية!
    أفضل شيء هو فتح إستيراد سيارات أقل من ٥ سنوات، لأن الغرب يتجه للقضاء على جل السيارات التي تمشي بالبنزين العادي والديزل، فلماذا الحكومة تستثمر في تركيب السيارات ومداخيل النفط في الحضيض!

  • خالد

    هذه القرارات تعني نهايه ورشات التجميع و مضاعفه اسعار السيارات بسبب زيادة الضرائب على المستوردة

  • watani watani

    Ça fait plus de 5 ans ou houma ma3 achourotes.

  • فارس

    نتمنى ان لا تكون قضية منح الترخيص لوكلاء السيارات مجرد كلام مثل استراد السيارات الاقل من 3 سنوات و نتمنى ان لا تكون كوطة قليلة لاتغطي احتياجات السوق, فلو تعطل هذا القرار لاي سبب او الغي سيفقد المواطن الثقة نهائيا في المسؤولين...

  • مواطن

    انتهى مفعول سياسة التخريب البوشواربية. و بدأ المنطق الاقتصادي يسترجع عافيته.

  • SoloDZ

    بعيدا عن التجليلات الاقتصادية ذات صلة فجميعنا يعلم ان الجزائر كانت اول بلد عربي وافريقي يطلق مشروع انتاج سيارة محلية في السبعينات وتجسد مع بداية الثمانينات يومها كنا وكوريا الجنوبية مثلا في نفس المستوى الاقتصادي عموما لكن كوريا استمرت في مشروع سيارتها واليوم تكتسح سوق السيارات العالمي بمنتوج جيد والسبب بعد العمل بجد وجهد هو انهم ليس لديهم خونة في بلادهم اما نحن فإن المشروع كان سينطلق قبل يكون لفرنسا رأي آخر بأيادي عبيداتها الذين وءدوا الحلم في مهده وعليه نقول للقائمين على بهذا القطاع او نذكرهم بأن فرنسا هي التي دمرت حلم الجزائر في سيارة جزائرية ديروا النيف وابعثوه الحلم وجسدوه انتقاما للرجال