هذه شروط دخول المنتجات الحلال من فرنسا نحو الجزائر

فوضت وزارة التجارة المعهد الإسلامي لمسجد باريس بمنح شهادة “حلال” للمنتجات المطابقة للشريعة الإسلامية المصدرة من فرنسا نحو الجزائر.

وتم تسليم مقرر التفويض إلى عميد مسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ، من قبل وزير التجارة، كمال رزيق، وذلك على هامش معرض الإنتاج الوطني بقصر المعارض بالصنوبر البحري.

وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح رزيق أن هذا المقرر سيتم من خلاله تكليف المعهد الإسلامي لمسجد باريس الكبير بمنح شهادة “حلال” لصالح المنتجات المطابقة للشريعة الإسلامية، القادمة من فرنسا، على أن يتوسع الإجراء مستقبلا إلى المنتجات الآتية من كل القارة الأوروبية ثم من باقي دول العالم.

وأكد الوزير أنه سيتم خلال الأيام القليلة القادمة ضبط عملية الإستيراد فيما يتعلق بالمنتجات الاستهلاكية بالوسم “حلال”.

من جهته، قال عميد مسجد باريس الكبير إنّ منح مثل هذا التفويض يعد “التفاتة طيبة للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج” مؤكدا أن “مسجد باريس سيكون أهلا للثقة التي وضعتها فيه الدولة الجزائرية”، وأكد أنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات الضرورية حتى يكون الوسم “حلال” إشهادا حقيقيا.

كما كشف المتحدث ذاته عن تكليف 120 إماما لمراقبة مختلف المنتجات القادمة إلى الجزائر، مشيرا إلى أنه بداية من 2 جانفي كل المنتجات القادمة من فرنسا ستكون حلال بوسم مسجد باريس.

وقعت وزارة الشؤون الدينية ومسجد باريس الكبير،الإثنين على دفتر الشروط الخاص بإشهاد “حلال” الذي يهدف إلى وضع الإشهاد على مختلف السلع الإستهلاكية المصدرة من فرنسا نحو الجزائر.

وحسب بيان للوزارة فقد وقّع على دفتر الشروط كل من الأمين العام للوزارة رضوان معاش، وعميد مسجد باريس الكبير شمس الدين حفيظ.

وأوضح الوزير بلهيدي أن التوقيع على دفتر الشروط جاء بعد التشاور والتنسيق مع مصالح وزارة التجارة،  وبعد أن صدر منذ يومين المقرر الذي يقضي بتفويض عملية إصدار الإشهاد لمعهد عبد الحميد بن باديس التابع لمسجد باريس لإصدار هذه الوثيقة المهمة.

وقد حدّد هذا الدفتر آلية العمل وكيفية إصدار الإشهاد حسب طبيعة المواد الإستهلاكية المصدرة من فرنسا نحو الجزائر، والشروط التي يتوجب أن تقوم بها اللجنة المؤهلة لمتابعة تلك المواد وآليات المراقبة. يشير البيان.