يهمّ “محاربي الصّحراء”.. الصومال تفجّر مفاجأة مدوّية

فجّر منتخب الصومال لِكرة القدم سهرة الجمعة مفاجأة مدوّية، بِإرغام فريق غينيا كوناكري على التعادل السلبي.

ولُعبت هذه المواجهة بِمدينة أبيدجان الإيفوارية، بِسبب عدم حيازة غينيا كوناكري ملاعب مؤهّلة. وأدارها حكم الساحة أندوفيترا راكوتوجوانا من مدغشقر.

وإذا كانت غينيا كوناكري قد شاركت 14 مرّة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، وبلغت ربع نهائي النسخة الأخيرة عام 2024 بِكوت ديفوار. فإن الصومال لم يسبق لها المشاركة في “الكان” ولا المونديال، وكثيرا ما انسحبت من المضمار بِسبب قلّة الموارد المالية. كما أن غينيا كوناكري تحتل المركز العالمي الـ 78 في آخر تصنيف لـ “الفيفا”، نظير الرتبة الـ 202 للصومال.

ويكون منتخب الصومال قد سجّل أكبر نتيجة في تاريخه، أمام فريق كبير في القارة السمراء، تموقع ثانيا في “كان” 1976، وحاز جائزة “الكرة الذهبية” أربعة أعوام من قبل (اللاعب شريف سليمان)، فضلا عن النتائج المحترمة لأنديته، أبرزها حافيا كوناكري الذي نال كأس إفريقيا للأندية البطلة (رابطة أبطال إفريقيا حاليا) أعوام 1972 و1975 و1977.

وجاءت نتائج الفوج السابع في الجولة الخامسة على النحو التالي:

بوتسوانا 1 – الجزائر 3

الموزمبيق 3 – أوغندا 1

غينيا كوناكري 0 – الصومال 0

وتشكّل جدول الترتيب كما يلي:

وتُجرى مواجهات الجولة السادسة الثلاثاء المقبل، بِملاعب المنتخبات المذكورة في الأوّل:

الجزائر – الموزمبيق

أوغندا – غينيا كوناكري

بوتسوانا – الصومال

وبعد تنظيم عشر جولات، يتأهّل رائد الترتيب للمونديال، ويُمكن للوصيف أن يلحق به، بِشرط: حيازة أحسن رتبة ثانية، وهنا رصد المنظّمون أربع تأشيرات لِتسعة منتخبات متنافسة (تسعة أفواج). ثم يفوز بِأربع مقابلات فاصلة، نصفها مع فريقَين من إفريقيا.