رياضة
حديثه عن التريّث والإرتياح لا يحتاج إلى تفسير

“آيت نوري” يضع اللعب للجزائر خيارا ثانيا

علي بهلولي
  • 5034
  • 11
أرشيف

قال اللاعب الجزائري المُغترب بِفرنسا رايان آيت نوري إنه سيتريّث، ولن يتسرّع في اتّخاذ قرار المنتخب الذي سَيُمثّل ألوانه.

وأوضح المدافع رايان آيت نوري البالغ من العمر 18 سنة: “مازلت شابا. ولِحد الآن أُمثّل ألوان منتخب فرنسا لِفئة الآمال، وأنا مرتاح”.

وأضاف في أحدث تصريحات إعلامية أدلى بها لِقناة “كنال+” الفرنسية: “أصولي جزائرية، وأنا فخور بِذلك. المستقبل سيقول لنا مَنْ المنتخب الذي ألعب له (الجزائر أو فرنسا)”.

ويُفهم من كلام آيت نوري أنه يُريد تمثيل ألوان منتخب فرنسا للأكابر، وإذا لم تُمنح له الفرصة، يصعد فوق الأسطح ويصيح (يُكلّف مدير أعماله وبعض وسائل الإعلام ينتقيها بِدقّة) قائلا إنه يُريد ارتداء زيّ “محاربي الصحراء”.

ويرتدي رايان آين نوري زيّ فريق أنجي ثالث ترتيب بطولة فرنسا للموسم الجاري، وهو نادٍ يرأسه رجل الأعمال الجزائري المُغترب سعيد شعبان، ويلعب له أيضا المهاجم الدولي الجزائري السابق فريد الملالي.

وشارك آيت نوري في 11 مباراة أساسيا في بطولة “الليغ 1” للموسم الحالي، من أصل 13 مواجهة خاضها فريقه أنجي. وقدّم تمريرتَين حاسمتَين. كما مثّل هذا الكرويّ الفتي ألوان منتخبات فرنسا لِفئات أقل من 18 سنة و19 سنة والآمال، ما يعني أنه إذا أعطى لاحقا موافقته بِاللعب لِمصلحة الجزائر، فستلجأ الفاف إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم، لِجلب الرّخصة الدولية.

مقالات ذات صلة