-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

‘أبو دجانة’ نزع اللثام وظهر بأنه ‘الحسين’ وأظافر التكفيريين كانت وسخة

الشروق أونلاين
  • 1701
  • 0
‘أبو دجانة’ نزع اللثام وظهر بأنه ‘الحسين’ وأظافر التكفيريين كانت وسخة

تكشف لقطة من الشريط المصور الذي بثته القناة الفضائية القطرية ” الجزيرة” ، عدة مرات ، حول تفجيرات 11 أفريل بالعاصمة ، أن أحد التكفيريين الذين نفذوا الاعتداءات الانتحارية، كان يقود سيارة ، لم يكن يضع وشاحا و لم يكن مغطى الوجه ، ويتعلق الأمر بالمدعو “أبو دجانة” ، تنطبق مواصفاته مع التكفيري بن شهاب مولود المدعو ” الحسين ” الذي سبق أن زارت ” الشروق” مسكن عائلته ، و تتوفر على صورته في التسعينات.حيث يحمل نفس العلامة الخصوصية التي تظهر في صورة الإنتحاري أبو دجانة ، لكن الصور ة الواردة في الشريط ، تؤكد أن الأمر يتعلق بنفس الشخص ، أبو دجانة ، الرجل إزداد وزنا ، يبدو في الأربعين أبيض البشرة تميل إلى الشحوبة ، مع وجود بعض خصلات شيب على مستوى مؤخرة أذنيه ، شعر كان مصففا جيدا ، لا يملك لحية ،و يبدو أنه حلق ذقنه جيدا ، يرتدي قميصا يميل إلى الزبدي أو الأبيض غير الناصع ، لم يقم بغلق الزر الأخير على مستوى العنق ، تماما كما فعل قبل سنوات خلال صورة أخذت له قبل أن يلتحق بصفوف الجماعة السلفية للدعوة و القتال شرق العاصمة عام 1998، بعد خروجه من السجن بسبب إنتمائه لشبكة دعم و إسناد جماعة إرهابية ، و هو من أقدم الإنتحاريين و أكثرهم خبرة.

و كان في وقت سابق قد أودع الحبس بسبب تورطه في قضايا جرائم القانون العام منها الترويج للمخدرات .والدته قالت لـ” الشروق ” ، في لقاء سابق ، إن إبنها إلتحق بالجبل مكرها ، لكننا إكتشفنا على صعيد آخر ، أنها تدرجه ضمن المفقودين ، و تشارك في تجمعات عائلات المفقودين كل أربعاء ، و تحصلنا على الصورة بصعوبة ، و تصنفه مصالح الأمن ضمن الإرهابيين المبحوث عنهم ، لم يكن ممكنا الجزم، بأن الأمر يتعلق ببن شهاب ، بناء فقط على علامة خصوصية على مستوى الحاجب الأيسر و بعض الملامح ، خاصة و أنه ظهر في الصورة الني بثها موقع التنظيم على الأنترنيت ، ملثم الوجه ، بشاش أخضر ، لكن ظهوره جيدا في صور الشريط المصور يؤكد أنه أبو دجانة الذي نفذ تفجير مقر الأمن الحضري القريب من مقر المقاطعة الشرقية للشرطة القضائية لأمن ولاية الجزائر ، و يقيم بن شهاب مولود المدعو الحسين و هو توأم ، 40 عاما ، بشارع يوغرطة بقلب العاصمة ، على بعد أمتار من الجهة الخلفية لمبنى رئاسة الحكومة الذي تم إستهدافه في ذات اليوم ، زرنا عائلته في اليوم الموالي للتفجيرات ، و إلتقينا والدته ، تنقلت إليهم الشرطة قبلنا في إطار تحقيق مع عائلات الإرهابيين الذين لا يزالوا ينشطون.

اللافت أن الوالدة التي تقدم بها السن و تجاوزت 85 عاما ، لم تحاول أن تبرىء إبنها بالعكس حاولت ضمنيا تبرير لجوء الشباب للجبل (..)، ،و لم يبدو عليها القلق أو التوتر ، قالت إن إتهام إبنها بأنه الإنتحاري أبو دجانة ” مفبرك ” ، وفقط ، حفيدتها كانت عدوانية لدرجة التهديد و القول أنه” مات ، لكن هذا لايعني أنهم ضعفاء(..)” ، كيف تؤكد موته في حين تدعي العائلة جهل مصيره ، خاصة بعد أن أكدت مصادر قريبة من التحقيق في التفجيرات ، أن أحد الإنتحاريين إتصل هاتفيا بأحد أفراد عائلته ليبلغها أنه مقدم على عمل يحقق صدى إعلامي عالمي ، أكثر من ذلك ، شقيق الإنتحاري مروان بودينة ” معاذ بن جبل” الذي فجر مبنى رئاسة الحكومة ، قال لـ” الشروق ” في لقاء سابق ، أنه إتصل به هاتفيا يومين قبل العملية و طلب منه العفو و حاول التحدث لوالدته من أجل ذلك ” قال لنا سامحولي” ، و يظهر في الشريط يتحدث ، و قد يتم نشر الصور لاحقا ، لعرض وصايا الإنتحاريين.

و اللافت أيضا في الشريط المصور الذي كانت ترافقه أناشيد ، هوظهور أحد الإنتحاريين بأظافر وسخة ، و هو يشير إلى صنع متفجرات و التحضيرات لتنفيذ العمليات الإنتحارية ، في مكان يكسوه العشب ، و بوسائل تقليدية تتمثل في ساعة و أسلاك ..و قد يكشف عرض الشريط كاملا في أوقات لاحقة ، عن تفاصيل جديدة و هوية جميع الإنتحاريين.

نائلة.ب:nailabenrahal@ech-chorouk.com

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!