الشروق العربي
الممثلة المصرية رانيا الخطيب للشروق العربي:

أتمنى زيارة الجزائر قريبا.. وكل من زارها من معارفي انبهر بها

أحمد حنفي
  • 5407
  • 8
ح.م
الممثلة رانيا الخطيب

ممثلة مصرية شابة، معروفة بملامحها الفرعونية الجميلة، تميزت منذ بداياتها بموهبتها المثيرة للانتباه، ما جعل المخرجين والفنانين يتنبؤون لها بمستقبل فني باهر، صقلت موهبتها بالعمل والإصرار على النجاح، فأصبحت من الأسماء الفنية التي فرضت نفسها بقوة في السنيما المصرية.. هي الممثلة رانيا الخطيب، التي كان لنا معها هذا اللقاء..

ما الذي جعلك تختارين فن التمثيل دون غيره من الفنون؟

بداياتي لم تكن في التمثيل، بل كانت من عالم الإشهار، حيث عملت كـ “موديل” لإعلانات عديدة، ثم دخلت عالم الإعلام واشتغلت مذيعة، بعدها قررت أن أدخل معهد الفنون المسرحية لأنمي موهبتي في التمثيل.. ومن هنا، بدأت تجربتي في التمثيل الذي كنت أحبه كثيرا.

في رأيك ماذا يحتاج الشاب الموهوب للوصول إلى عالم الاحتراف؟

الطريق الى الاحتراف ليس سهلا، يتطلب الكثير من الاجتهاد والتضحيات، الشباب الموهوب يجب عليه أن يجتهد ويعمل بجد لينمي موهبته ويصقلها، كما عليه أن يكوّن علاقات في الوسط ويسعى لتحقيق أهدافه بخطى ثابتة، كما يجب عليه أن يتحلى بالصبر والإصرار على النجاح ليصل إلى درجة الاحتراف.

ماذا تقولين في سياسة جمع عدة ممثلين شباب في عمل واحد؟

أظن أن الفكرة جميلة ومفيدة، لأنها تمكننا من اكتشاف نجوم المستقبل، لما نجمع عدة ممثلين موهوبين شباب في نفس العمل، سيسعى كل واحد لإظهار موهبته، وهذا ما يجعله يتألق. وقد كانت لي تجربة مماثلة في فيلم “بيت ست”، حيث شاركت فيه عدة أسماء شابة، وتألقت جميعها، وكانت تجربة لطيفة جدا.

ما هي الشخصية التي تأثرت بها وتودين تمثيل سيرتها الذاتية؟

في الحقيقة، تأثرت بشخصيات عديدة، لكن لا أحب تمثيل السير الذاتية، لأنني أخاف ألا أعطيها حقها، ولا أضمن رد فعل الناس، خاصة أن الشخصيات المؤثرة كلها محبوبة لدى الجمهور، فإذا عرض علي تمثيل سيرة ذاتية سأرفضه، حتى لو كنت أحب هذه الشخصية جدا.

حدثينا عن دورك في مسلسل “كفر دلهاب” ومشهد الذبح؟

أولا، مسلسل “كفر دلهاب” من أهم الأعمال التي مثلتها في حياتي، كانت تجربة مثيرة ومهمة، وأتذكر أن النهايات كانت تكتب في نفس وقت التصوير، يعني أنه لا أحد كان يعرف ما سيحدث في الحلقات القادمة، مثلت فيه شخصية “زاهية” الشريرة. وبالنسبة إلى مشهد الذبح، صناع العمل رأوا أن هذه أنسب نهاية لشخصية “زاهية”، نظرا إلى كمية الشر التي تميزت بها الشخصية. وأذكر أننا تعبنا كثيرا في حكاية الماكياج اللازم للمشهد، حتى تظهر عملية الذبح واقعية، حتى إن تصوير المشهد أخذ وقتا أقل بكثير من وقت التحضير له، وأنا كنت سعيدة بهذه التجربة، لأنني أحب المشاهد الغريبة غير المتوقعة، خاصة أن موضوع القتل لم يتم التمهيد له خلال أحداث المسلسل.

ما مشاريعك الحالية؟

أنهينا تصوير فيلم “بيت ست” منذ مدة قصيرة، كان من إخراج “أحمد عقل” وإنتاج الأستاذ “محمد عبد الرحمن”، الذي عودنا على إيمانه بالنجوم والوجوه الجديدة، وتشجيعه لها، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب الناس.. تعبنا في هذا الفيلم كثيرا، وإن شاء الله سيعرض في السينما قريبا.

هل زرت الجزائر من قبل؟

للأسف، لا.. لم أزرها بعد، لكن، أتمنى زيارتها قريبا، فكل من زارها من أصدقائي انبهر بجمالها وبطيبة شعبها وبحسن الضيافة، ما جعلني أنوي زيارتها قريبا.

كلمة أخيرة نختم بها هذا اللقاء..

أنا سعيدة جدا بهذه الدردشة، التي سأطل بها على الجمهور الجزائري، وأغتنم الفرصة لأوجه إلى هذا الجمهور تحية خاصة وكبيرة.

على الهامش..
من هي رانيا الخطيب؟

رانيا الخطيب، من مواليد 25 جانفي 1987، بمصر، متحصلة على ليسانس آداب، قسم اللغة الإنجليزية بجامعة القاهرة.

بدأت مشوارها الفني عن طريق الإعلانات، ثم عملت مذيعة لفترة قصيرة في قناة “مودرن”. دخلت بعد ذلك عالم التمثيل، وتحصلت على العديد من الدروس المُكثفة بمعهد السينما. أول أفلامها هو “رمضان مبروك أبو العلمين حمودة” مع الفنان “محمد هنيدي”، ثم قدمت بعده العديد من الأعمال السينمائية منها: “بالألوان الطبيعية” و”عودة الندلة”، و”ورينا يا سحس”. شاركت في مسلسل “البوابة الثانية” مع الفنانة نبيلة عبيد، وقدمت فيه دور “أمل”، وهي فتاة في مرحلة المراهقة، وابنة الفنانة كارمن لبس، تعيش مع والدتها، ولا تتحمل أي مسؤولية، لكن تتغير حياتها بعد ذهاب أخيها إلى فلسطين. شاركت أيضا في مسلسلات أخرى منها: “حارة اليهود” و”الصندوق الأسود” و”دون ذكر أسماء” و”ابن النظام” و”أولاد الليل” و”الحب بعد المداولة” و”الأشرار” الذي جسدت فيه دور الشقيقة الصغرى للفنان مجدي كامل.

مقالات ذات صلة