-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجوهرة السمراء أمال بوشوشة

أجيد الطبخ وأهوى السفر وكرة القدم

نادية شريف
  • 4496
  • 0
أجيد الطبخ وأهوى السفر وكرة القدم
ح.م
الجوهرة السمراء أمال بشوشة

هي القادمة على مهل بخطى واثقة، هي المتواضعة على خليقة بابتسامة بريئة، هي الطموحة عن إرادة قوية، هي بنت الجزائر الغالية “أمولة”، الموهبة التي أطلت علينا ذات ربيع لتمثل بلادها خير تمثيل وتقدم عن عاداتها وتقاليدها أحسن الصور، الجوهرة السمراء كما يحلو لها من ألقاب، الغناء هدفها والتمثيل قدرها، كان لنا معها هذا الحوار.

*أطلق عليك النقاد لقب “جيلو العرب” بعد مشاركتكم في ستار أكاديمي، وصفك نجدت أنزور “بالقنبلة الفنية”، أيهما تفضلين؟

– أحب كل الألقاب التي أطلقت علي، وهذا اللقب لم يأت هكذا، أكيد أن هناك صفة جميلة ارتبطت بهذا اللقب، وأنا اشكر كل من أطلق علي مثل هذه الألقاب، وهناك  لقب آخر أحبه كثيرا وهو “الجوهرة السمراء”. 

*هلا رويت لنا كيف تم التعارف بينك وبين الكاتبة “أحلام مستغانمي” التي رشحتك لدور البطولة في مسلسل “ذاكرة الجسد”؟

– تعرفت على الكاتبة المتميزة السيدة أحلام مستغانمي في لبنان، وقد لفت نظرها أيضا أثناء مشاركتي في برنامج ستار أكاديمي ورأت فيّ الشكل المناسب لشخصية حياة، وعندما التقينا تأكدت أنها كانت على حق.

*خضت تجربة التنشيط في برنامج “توب 20″، على قناة روتانا، ثم برنامج المسابقات “طير وفرقع” على قناة LBC   الفضائية اللبنانية، هل راقتك، وهل ستعاودينها في برنامج آخر؟

– التجربة كانت جميلة، ولكن لم تكن تجربة احترافية، وأول تجربة احترافية لي كانت في التمثيل في دور حياة عن مسلسل “ذاكرة الجسد”، التي أعتبرها خطوة محورية بكل ما تحمله الكلمة من معنى. أما التقديم كان بطاقة تعارف وتواصل بيني وبين الجمهور، كما أني لا أنقص من أهميته، بل على العكس ليس وقتا ضائعا، كما يعتقد البعض، وعلى كل حال هي برامج تشبهني.

*كيف خضت غمار التمثيل؟

– خضته بكل ثقة وكل شغف، حسب اعتبارات كثيرة، فهو أول دور في حياتي، كما أنه من كتابة مؤلفتنا الجزائرية العظيمة السيدة أحلام مستغانمي، وكنت في غاية السعادة، لأن العمل كان جزائريا صرفا، وكما قلت سابقا أعتبرها تجربة احترافية.

*ماذا أضافت لك تجربة التعامل مع المخرج نجدت أنزور؟

– أكيد، أن التعامل مع مخرج كبير اسمه “نجدت أنزور” أضاف لي الكثير، وأعتبر نفسي محظوظة، لأن أول تعامل كان مع متميز من أمثاله. وأعتبره كان شجاعا باختياره، لأنه لم يسبق لي التمثيل وفتح لي الباب واسعا، حيث أكملت الطريق من خلال مسلسل “جلسات نسائية” الذي اعتبره أيضا علامة فارقة في حياتي. 

*ما هي آخر أخبار الجزء الثاني من مسلسل “ذاكرة الجسد”؟

– حاليا لا توجد أخبار جديدة رسمية، إلا الأخبار التي يعلمها الجميع، وأتمنى ان يكون هناك جزء ثان.

*هل بقي التواصل بينك وبين نجوم ذاكرة الجسد، خاصة بعد حصول كيمياء جميلة بينك وبينهم؟

– طبعا، نشأت علاقات انسانية جميلة بيننا، لكن لا ادّعي أننا نتهاتف كل يوم، ولكن لما نلتقي سويا في مناسبة ما يكون الاستقبال رائعا ونتذكر كواليس العمل بكثير من الحنين، حيث لدينا ذكريات جميلة جدا خلال تصوير المسلسل.

*وماذا عن التعامل مع المخرج المثنى صبح؟

– المثنى كان جريئا في اختياره لي، لأنه اختار فتاة جزائرية في مسلسل درامي اجتماعي وكان تحدّيا بالنسبة لي، حيث تحدثت باللهجة السورية، وأنا سعيدة أنني أتلقى نصوصا مع كبار النجوم.

*كيف استقبلت خبر ترشيحك لجائزة أفضل ممثلة دور أول من قبل لجنة تحكيم مهرجان أدونيا 2010؟

– أكيد أن الخبر كان مفاجئا بالنسبة لي، واستقبلته بفرح واعتزاز، واعتبر ترشيحي لجائزة أفضل ممثلة في مهرجان أدونيا لسنة 2010 جائزة بحد ذاته.

*كيف تم اختيارك لتكوني ضمن النجوم المشاركة في حفل افتتاح “عالم فيراري”؟

– تلقيت دعوة من منظمي الحفل وكنت برفقة نجوم مثل الفنان وليد توفيق والإعلامي الكبير جورج قرداحي والممثل قصي الخولي، فلبيت الدعوة بكل فرح.

*أنت من دعاة التغيير في الأغنية التراثية، خاصة على مستوى الإيقاع والمؤثرات الصوتية، والمزج بين الكثير من الطبوع في حين يقف الكثير على الطرف النقيض، ما رأيكم؟

– الأغنية تتطور مع تطور العصر ولست بالضرورة مع التغيير الجذري، لأن لكل أغنية تراثية ملامحها الخاصة، وهذا ما يميزها عن غيرها، ولكن لا بد من ادخال مؤثرات صوتية جديدة لإعطائها حلة جديدة دون المساس بهويتها طبعا، وهذا من شأنه أن يقدمها بشكل مختلف ويفتح لها أبواب العالمية.

*لم جاء اختيارك على المغرب لتصوير فيديو كليب اغنية “ضرب جنون”؟

– لم يكن اختيارا شخصيا، وإنما كان لخدمة قصة الفيديو كليب وتلبية لرغبة شركة الانتاج الفرنسية التي مقرها في المغرب.

*يقال أن مسلسل ذاكرة الجسد أثار انتباه المشاهدين فقط، لأنه من نصوص الكاتبة أحلام مستغانمي، ما تعليقكم؟

– طبيعي جدا، فليس هناك من شك ان نجاح الرواية وانتشارها عالميا اثر على المشاهد العربي وحفزه بالدرجة الأولى ليرى تطورات الأحداث الدرامية ويرى شخصية الرواية مجسدة بأشخاص، وتحويل أبطال الرواية من شخصيات على الورق إلى شخوص حقيقة، دون أن ننسى أن شهرة الرواية ونجاحها اثرّ كثيرا في التسويق للعمل.

*كيف كانت ردت فعلك إزاء اختيار الفنانة وردة الجزائرية لآمال ماهر لتجسيد شخصيتها بدلا منك؟

– لم يكن لدي رد فعل، وإنما احترم هذه الفنانة العظيمة التي حملت اسم الجزائر في كل ارجاء المعمورة، وبناء عليه فأنا احترم رأيها، والحياة أخذ وعطاء، ولم اطلب يوما ان اجسد حياة السيدة وردة، لأنني اتمنى لها طول العمر وأحترم اختياراتها.

*كيف كانت طفولتك، وأين؟

– طفولتي كانت رائعة ومليئة بالذكريات الجميلة في الباهية وهران، وكنا نقضي معظم أوقاتنا في البحر، ولشدة تعلقنا بالبحر أصبحوا يسموننا “اولاد البحر”. .

*كيف هي علاقتك بأهلك؟

– هي علاقة رائعة، وأهلي ربونا أحسن تربية وحرصوا على رعايتنا والاهتمام بنا، ولو كان لدي الاختيار لما اخترت سوى العيش وسط أهلي وأقربائي.

*كيف تعرّفين النجاح؟

– النجاح هو محبة الناس وسهولة الدخول في قلوبهم.

*ما هو أكثر شيء تتذكرينه عن “الونزة”؟

– على فكرة أنا من مواليد مدينة وهران، ومدينة الونزة بولاية تبسة ليست مسقط رأسي، بل هي مسقط رأس أجدادي، وكنت أذهب اليها في العطل المدرسية لأرى عائلتي الكبيرة من جهة والدي ووالدتي، ولدي ذكريات رائعة في مدينة الونزة، كنا نجتمع في كل مناسبة مع أولاد العم والخال باعتبارنا عائلة كبيرة، ونلهو ونمرح، وأتذكر جيدا أننا في كل عيد فطر نستأجر دراجة لنلعب بها وكان عمري أنذاك لا يتجاوز 08 سنوات.

*ما هي مواصفات فارس أحلامك؟

– أن يكون انسانا مثقفا عصاميا وأن يحترم نفسه وهذا ينعكس على احترامه للجميع.

*هل أنت مصابة بهوس الموضة؟

– أنا مولعة بالموضة هو ليس هوسا بقدر ما هو حب للجمال والأناقة، فأنا امرأة معاصرة أواكب الموضة بطريقة معقولة ولا اختار سوى الاشياء التي تناسبني.

*هل فعلا كنت في وقت فائت Garcon manqué  ؟

– كان عمري لا يتجاوز الـ10 سنوات، وكنت احب ان العب كرة القدم مع أبناء الجيران، كانت فترة الطفولة.

*هل تعرضت سابقا للشائعات، وما مدى تأثيرها عليك؟

– ربما تعرضت وقد اتعرض وهذا شيء طبيعي باعتبار الأضواء مسلطة عليّ، وحياة الفنان معرضة لذلك، ولكني لا اعيرها اي اهتمام ولا اعطيها اكبر من حجمها.

*هل تجيدين الطبخ، وما هو طبقك المفضل؟

– أجيد الطبخ الجزائري بامتياز وأساعد والدتي في المطبخ وكانت تتكل علي كثيرا، وأول مرة عملت طبق “الكسكس” كان عمري 14 عاما. وفي شهر رمضان شوربة “الجاري بالفريك” التي أجيدها وأعدّها في رمضان عندما اكون عند أهلي، حيث أحافظ على عادة قضاء شهر رمضان مع أهلي.

*ما هو لونك المفضل؟

– ليس لدي لون مفضل وأميل إلى كل الألوان ولكن أفضل الألوان الفاتحة، لأنني سمراء بعض الشيء وهي التي تناسبني أكثر.

*ذكرى سعيدة لن تنسيها ما حييت؟

-عندما وقعّت عقد مسلسل “ذاكرة الجسد”، للكاتبة أحلام مستغانمي.

*ذكرى أليمة بقيت راسخة في ذهنك؟

-لا أحب ان احتفظ بالذكريات الأليمة ولكن وفاة جدي، والد والدي كان ذلك مؤلما جدا.

*ما ذا تقرئين، وما هو آخر كتاب قرأته؟

– “الحب في زمن الكوليرا” لباولو كويلو.

*ما هي هوايتك بعيدا عن الغناء؟

– أحب السفر كثيرا.

* مكان تتمنين زيارته؟

– هناك عديد الأماكن التي اتمنى زيارتها، ولكن احب جزر المالديف وجزر الكراييب، وسوف أزورها عندما انتهي من ارتباطاتي.

*ممثل أو ممثلة تتمنين الوقوف أمامه في عمل درامي؟

– كثيرون، ولكن أريد أن أكون مع الممثل السوري سلوم حداد في عمل يجمعنا، فأنا أعتبره أستاذا من اساتذة الدراما العربية.

*هل سنراك في عمل سينمائي؟

إن شاء لله، حسب العروض التي أتلقاها، وأتمنى أن أكون في عمل سينمائي جزائري، فالسينما الجزائرية لها وقعها في العالم، وهذا فخر للسينما الجزائرية ككل، فهي ذائعة الصيت على غرار فيلم  “الخارجون عن القانون” للمخرج رشيد بوشارب.

*على ماذا تعكفين الآن؟، وما هي مشاريعك المستقبلية؟

لي نصان لعملين سيعرضان ان شاء الله في شهر رمضان، الأول بطولة مسلسل “زمن البرغوت” الذي سيبدأ تصويره في 25 مارس الجاري تحت ادارة المخرج احمد ابراهيم احمد.
مسلسل “زمن البرغوت” يحاكي قصصا من البيئة الشامية من تأليف محمد الزيد، وهو مؤلف من 60 حلقة ومقسم إلى جزأين، الأول سيعرض في رمضان القادم، والجزء الثاني سيعرض في رمضان 2013 ان شاء الله. ويشارك في بطولة العمل نخبة من كبار نجوم الدراما السورية ابرزهم الفنان سلوم حداد، ايمن زيدان، بسام كوسا، سمر سامي، عبد الهادي صباغ، رشيد عساف، قيس الشيخ نجيب، مصطفى الخاني وصفاء سلطان وغيرهم. ع
لى صعيد الغناء هناك تحضيرات سوف ترى النور قريبا.

 من هي آمال بوشوشة ؟

– من مواليد 25 جوان 1982 بمدينة وهران.

– متحصلة على بكالوريا علوم انسانية ثم واصلت دراستها في فرنسا.

– أطلقت أولى أغانيها “ضرب جنون” في المجال الفني باللهجة الللبنانية وهي من كلمات سمير نخلة وألحان وتوزيع روجيه ابي عقل وإنتاج شركة “يلا موسيقى”، التابعة لـ”يلا اف إم”، وصورتها بالمغرب رفقة الراقص الإسباني العالمي “إمادور رواخاس”.


* نقلا عن الشروق العربي

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!