أحداث البرج “ترعب” المصريين.. والأهلي يطالب بالحماية في سطيف

تناولت عديد الصحف والمواقع الرياضية العالمية أحداث العنف التي شهدها ملعب 20 أوت 1955 ببرج بوعريريج، بمناسبة مواجهة الأهلي المحلي أمام مولودية الجزائر، لحساب الجولة الـ 11 من الرابطة المحترفة الأولى “موبيليس”، التي عادت فيها الغلبة إلى النادي العاصمي بهدف دون رد، وسط أعمال شغب أساءت إلى سمعة الكرة الجزائرية في الخارج.

ولعل أبرز الاهتمامات كانت من الجانب المصري، حيث تناول الموقع الرسمي للنادي الأهلي المحلي بنوع من القلق تفاصيل الواقعة، عبر فيها عن تخوفه، لما حدث عقب نهاية لقاء البرج بالمولودية، مستدلا في ذلك بأبرز صور الاعتداءات التي طالت لاعبي المولودية، علما أن الأهلي المصري سيواجه الثلاثاء وفاق سطيف، لحساب إياب نصف نهائي كأس رابطة أبطال إفريقيا على ملعب الـ 8 ماي 1945، الذي لا يبعد عن موقع “الحادثة” إلا بـ 60 كم، علما أن مسؤولي النادي الأهلي كانوا قد طالبوا في الأيام القليلة الماضية السفارة المصرية بالجزائر، بمضاعفة الأمن في سطيف لتأمين بعثة النادي “الأحمر” التي حلت أمس الأحد بالجزائر، حيث جاء في الموقع الرسمي للنادي الأهلاوي وبالعنوان الكبير: “شغب جماهيري في الجزائر يتسبب في ضرب لاعب المولودية بخنجر وإصابات بالغة” مستعرضة ما حدث بالتفصيل، عقب إعلان الحكم بن براهم نهاية المباراة.

وهو نفس ما ذهبت إليه صحيفة “الرأي” الكويتية، التي تحدثت بإسهاب عما حدث في البرج معنونة ذلك بـ “إصابة عدة لاعبين من مولودية الجزائر في أعمال عنف جديدة بالجزائر”، مشيرة في مقالها إلى إصابة أربعة لاعبين على الأقل من تشكيلة المولودية، إثر اجتياح المشجعين الملعب مباشرة بعد نهاية اللقاء”.