-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
موقد شواء يتسبب في إحراق غابة بوهران، النيران تلتهم غابات بوليماط وبوخليفة في بجاية

أخبار الجزائر ليوم الأحد 25 جويلية 2021

أخبار الجزائر ليوم الأحد 25 جويلية 2021

موقد شواء يتسبب في إحراق غابة بوهران

خيرة غانو
خلف الحريق الذي تعرضت له غابة حي اللوز بمدينة وهران السبت، إتلاف كلي لمساحة غابية تقدر بـ8 آر مع تفحم 15 شجرة من نوع الصنوبر الحلبي، كما صاحب الحادث تشكل سحب سوداء حجبت الرؤية لساعات بالأحياء المجاورة، وأيضا تشكل موجة حر غير طبيعي شعر به كل سكان الولاية، وهذا بسبب ترك مجهولين موقد شواء مشتعل بعد مغادرتهم المكان الذي قضوا فيه نزهتهم على أطراف الغابة.

وحسب مديرية الحماية المدنية لولاية وهران، فإنه لولا التدخل السريع من طرف أعوانها بالتنسيق مع محافظة الغابات، لإخماد النيران التي تم التبليغ عن اشتعالها في حدود منتصف نهار السبت الأخير، لكان حجم الخسائر والكارثة أوسع وأفدح، حيث تمت السيطرة على الحريق بعد عناء إلى غاية الساعة السادسة مساء.

وعن الأسباب، أكد ذات المصدر على أن الشعلة الأولى كانت من موقد شواء، خالف أصحابه تعليمات الحظر المقررة على مستوى المناطق الغابية، والتي تمنع إضرام النار داخل هذه الأخيرة لأي سبب من الأسباب، بما فيها الشواء، وهو نفس العامل الذي كاد قبل عيد الأضحى أن يحرق غابة مولاي عبد القادر طافراوي، وقبلها غابة بلقايد، أين تم العثور على مواقد فحم مشتعلة ومهملة دون صاحب، كما تشير الحصيلة الأخيرة لنشاطات ذات المصالح منذ بداية اشتداد الحر في شهر جويلية الجاري، إلى تدخلها بتاريخ 17-07-2021 من أجل إنقاذ غابة القصيبة بسيدي بن يبقى من حروق مهول أتى على 8 هكتارات من الأدغال والحشائش.

وسجلت الأضرار بالحجم ذاته، في حريق آخر استهدف بتاريخ 02-07-2021 غابة طرزيزة بإقليم بلدية مسرغين، أين قضى على 8 هكتارات كاملة من غطائها الأخضر، بما يمثل حصيلة إجمالية في حدود 16 هكتارا و8 آر أتلفتها النيران منذ بداية شهر جويلية الجاري، وهو وضع يبدو أنه متحكم فيه على مستوى ولاية وهران لحد الآن مقارنة بحصيلة نفس هذه الفترة من العام الفارط، وأيضا بما عرفته عديد الغابات بولايات الوطن، خاصة قبيل عيد الأضحى الأخير من حوادث صنف أغلبها ضمن الحرائق المتعمدة الناجمة عن أفعال إجرامية.

يذكر أن ولاية وهران كان قد عرف غطاؤها الغابي العام الماضي، سلسلة من الحرائق التي كلفتها خسائر معتبرة من رئتها الخضراء، ناهزت 644 هكتار من المساحات المحروقة من أدغال وحشائش، كما هو جدير بالذكر أيضا أن محافظة الغابات لولاية وهران تضع تحت تصرف الجميع رقمها الأخضر 041622222 للاتصال من خلاله من أجل التبليغ عن أي حوادث من هذا القبيل حال التفطن لها في حينها أو الوقوف عليها بالصدفة.

وفاة عون حماية خلال مشاركته في إخماد حرائق البليدة

حسناء. ب
توفي عون حماية مدنية يدعى بن علي فريد يبلغ 41 سنة، أثناء تأدية مهامه في إخماد النيران التي التهمت غابات الشريعة بالبليدة، أين لفظ أنفاسه مختنقا بسبب كثافة الدخان. العريف فريد بن علي أب لطفلين، ويشتغل بالوحدة الوطنية للحماية المدنية للتدريب والتدخل بالدار البيضاء في العاصمة، كان ضمن فرق النجدة التي التحقت لإخماد سلسلة الحرائق التي نشبت بالحظيرة الوطنية للشريعة عبر أربعة مواقع، وأثناء تأدية واجبه المعني بفرق الإطفاء تعرض الضحية لاختناق مفاجئ وسقطا مغشيا عليه، وتدخل زملاؤه في محاولة لإنعاشه غير أنه فارق الحياة اثر توقف قلبي رئوي بعد ضيق في التنفس، وتسببت الحادثة في حالة من الصدمة وسط رفقائه.

وتضافرت جهود فرق الحماية المدنية ومحافظة الغابات إلى جانب قوات الجيش الوطني الشعبي من أجل إطفاء النيران على مدار 17 ساعة متواصلة إلى أن تمت السيطرة على 85 بالمائة من حريق الحظيرة الوطنية بالشريعة فيما سجل عودة الحريق مجددا على مستوى غابة القسطل ووادي الأبرار والعناصر صبيحة الأحد، مع تسجيل عملية إجلاء عائلتين متكونتين من ثمانية أفراد كانوا في رحلة تخييم بالمنطقة، وتمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق نهائيا على مستوى بؤرتي البرغوث ببوعرفة وسيدي الكبير في البليدة.

وتسببت سلسلة الحرائق التي شهدتها غابات الشريعة في وفاة عون حماية مدنية وإصابة آخر بحروق من الدرجة الثالثة وعون محافظة الغابات فيما أتت على 25 هكتار من أشجار البلوط كحصيلة أولية وباشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها في مصدر الحرائق.

النيران تلتهم غابات بوليماط وبوخليفة في بجاية

ع. تڤمونت
عادت حرائق الغابات ككل فصل صيف الى الواجهة بولاية بجاية، وسط استياء المواطنين، الذين لا يزالون يطالبون بمراجعة مخططات حماية الغابات من هذه الظاهرة التي تتكرر كل سنة.والتهمت الحرائق التي اندلعت منذ يومين بغابات بوليماط غرب بجاية، مساحات شاسعة من الغطاء الغابي كما عاش قاطنو السكنات القريبة من الحريق لحظات من الرعب خوفا على أرواحهم وممتلكاتهم، حيث وجه العديد من المواطنين أصابع الاتهام إلى مافيا العقار بالوقوف وراء هذه الحرائق المعتمدة- حسبهم- كما أتت ألسنة النيران ليلة السبت على مساحات شاسعة من الغطاء الغابي الذي يغطي جبال بوخليفة، الأمر الذي أجبر السكان على قضاء ليلة بيضاء خوفا على أرواحهم وممتلكاتهم بسبب ضخامة الحريق.ولا يزال سكان الولاية يطالبون بحماية غابات الولاية من هذه الحرائق التي لا تزال تفرض نفسها رغم الامكانيات المجندة.

كمال بروثن الأول في البكالوريا بخنشلة لـ “الشروق”:
هدفي الوحيد كان إسعاد والدي

طـــارق.م
لم يتأخر التلميذ، كمال بروثن، شعبة الرياضيات، بمتقن سوفي عبد الحفيظ بقايس، صاحب المرتبة الأولى، لشهادة البكالوريا بولاية خنشلة، بمعدل 18,93 من 20، في قبول الحديث إلى “الشروق اليومي”، والالتقاء بقراء الصحيفة، مباشرة بعد إعلان النتائج، حيث بدأ حديثه بتقديم كل التشكرات والثناء لأمه وأبيه، قائلا: “سعادة أمي وأبي، كانت طموحي الوحيد، خلال مساري الدراسي، حتى، كونهما كانا بمثابة القوة الخارقة، التي كانت وراء تحقيق، النتائج الإيجابية التي جنيتها من سنوات، فقبل 3 سنوات، فبعد فضل اللـه، وببركة متابعتهما لي، كنت الفائز الأول بأعلى معدل في شهادة التعليم الأساسي في ولاية خنشلة، واليوم ها انا أحقق ذلك مع شهادة البكالوريا، وهو الإهداء الثاني لهما مني، كعربون لتضحيتهما وسهرهما معي، ومن هذا المنبر أي “الشروق اليومي”، أحيي كل الوالدين عبر كل ربوع الوطن، وهي فرصة لتقديم أسمى العبارات لهم.

وحظي التلميذ كمال بروثن، بزيارة من مديرة التربية بخنشلة، رفقة إطارات القطاع، أين قدمت له التهاني بمناسبة حصوله على أعلى معدل بالولاية واعتبرته نموذجا وفخرا للولاية بأسرها. كمال تحدث عن صبره وكيف تعامل مع الجائحة الوبائية، إذ كان لزاما عليه تنظيم وقته والاكتفاء في الدرس الخصوصية بالمواد الضرورية، أين يشعر فيها بين الحين الآخر ببعض التراجع أو التهاون من طرفه مع عدم التفريط في هواياته من متابعة مباريات الكرة العالمية، وقراءة القرآن الكريم وتجاذب الحديث عن بعد مع أصدقائه. أما عن مستقبله فيرى كمال بأن دقة الاختيار نصف النجاح ولا يتم ذلك إلا بالتشاور مع رفيقي دربه وهما الوالدة والوالد، فمنذ أن بلغ المرحلة المتوسطة في دراسته وغايته الأولى في إرضاء الوالدين ورسم الابتسامة على وجهيهما ولن يكون الخيار إلا برضاهما حتى يحقق لهما مزيد من الأمنيات بعيدا عن البحث عن مصالح خاصة، ولن يكون له مشروع في الحياة أو رحلة علم أو عمل إلا بمرافقة طيبة من الوالدين الكريمين.

سيرين تفتك البكالوريا بمعدل 18,35 وتصرح:
“الإيمان والتحدي سر النجاح!”

نسيم.ع
افتكت التلميذة سيرين نزار، القاطنة ببلدية تاجنانت جنوب عاصمة الولاية ميلة، المرتبة الأولى في امتحان شهادة البكالوريا، على المستوى الولائي، مشرفة عائلتها وثانويتها مولود قاسم نايت بلقاسم بتاجنانت بميلة، وذلك بتربعها على عرش شهادة البكالوريا، بكل جدارة واستحقاق، بمعدل 18.35 شعبة العلوم التجريبية وبتقدير ممتاز.

الطالبة سيرين التي كانت واثقة من تحقيق نتيجة أحسن من هذه بكثير قالت أن الحظ لم يسعفني لكن المهم هو تحصلي على المركز الأول بولاية ميلة، مضيفة بأن ثمرة النجاح هذه لم تأت اعتباطا وصدفة، بل سبقها اجتهاد وسهر الليالي، وتحد وعزيمة عقدتها يوم التحقت بالطور الثانوي، ومن هنا بدأ التحدي – تقول النابغة سيرين- بأن حصولها على أكبر معدل في شهادة البكالوريا بالولاية، هو تحصيل لسنوات من المثابرة والجد والعمل، مؤكدة أن تفوقها ظهر مند الصغر مع معلميها في الطور الابتدائي الذين زرعوا فيها بذرة الإصرار والمثابرة وأنا من خلالكم اشكر جميع أساتذتي ووالديا الذين رافقاني عن قرب الى ان تحصلت على أعلى معدل بالولاية.

وأكدت سيرين أن معدلها خلال جميع السنوات الدراسية بالطور الثانوي كان يتراوح بين 18 و19، ليستقر في 18.35 في شهادة البكالوريا رغم أنني كنت اتوقع معدل أكبر من هذا بكثير لكن الحمد لله على كل شيء، لقد وفقني الله أن تحصلت على المرتبة الأولى ولائيا.

وعن سر تفوقها، كشفت سيرين أنها كانت تجتهد فعلا في الدراسة ووضعتها نصب عيناها لأنني تقول النابغة أعلم جيدا أن لاشيء يأتي بالسهل وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم والحمد لله، كما أنني كنت أحضر الدروس وأراجعها طوال السنة باجتهاد وتفان كبيرين، وأعتمد في ذلك على الكتب المدرسية والخارجية مع المراجعة الدائمة، بالإضافة إلى مساعدة ومرافقة الوالدين، وخاصة الأم، بالإضافة إلى التركيز الجيد داخل القسم ومحاولة الاستفساروالاطلاع على كل كبيرة وصغيرة في أي مسألة الى أن أفهم وتصلني المعلومة بالشكل الصحيح، وقالت صاحبة أعلى معدل ولائيا، إن الأيمان والتحدي دائما هما أساس النجاح، كما أنها لم تكن مقتنعة كثيرا بالدروس الخصوصية وتراها أنها مجرد مضيعة للوقت والجهد فقط، ولم أتلق الدعم إلا في بعض المواد الأساسية التي نصحني والداي بالتركيز عليها.

وينتظر أن تحظى “نابغة ميلة”، بالتكريم من طرف السلطات الولائية والمحلية بولاية ميلة قريبا.”سيرين” حفظت ما تيسر من القرآن الكريم، منذ الصغر وتحظى باحترام كل الأساتذة بثانوية مولود قاسم نايت بلقاسم بتاجنانت بميلة، كما أنها تتمتع بأخلاق حميدة ومحترمة من الجميع بشهادة الكثيرين من أصدقائها.

شركة الحديد بجيجل تباشر تموين المستشفيات بالأوكسجين

عبد العزيز. ب
باشرت الشركة الجزائرية القطرية للحديد والصلب بالميلية في ولاية جيجل، تقديم مساعدات لمرضى كوفيد 19 عبر مستشفيات الوطن وبالخصوص الولايات الشرقية، عبر توفير كميات من الأوكسجين للمستشفيات، بواقع 50 ألف لتر يوميا، “في إطار مساهمة الشركة في جهود التصدي لوباء كورونا” حسب بيان للشركة أوضح أن المساعدات “تستهدف فئة المصابين بالفيروس القاتل الذين يجدون صعوبة في التنفس”. يذكر أن الشركة قد شرعت في إنتاج الأوكسجين في ماي الماضي بعد وضع وحدة فصل الغازات حيز الخدمة شهر ماي الماضي، وتنتج الشركة حاليا ثلاثة أنواع من الغازات، هي الأوكسجين، النيتروجين والأرجون. وكانت الشركة قد ساهمت بوسائل طبية وأدوات تعقيم لفائدة المستشفيات.

قرى تعلن حجرا طوعيا بتيزي وزو

رانية. م
أعلنت الكثير من بلديات تيزي وزو استجابتها لمطالب السكان بفرض حجر صحي لمدة أسبوعين، كإجراء مستعجل وإجباري، في حين دخلت بعض القرى حجرا طوعيا، بقائمة من الإجراءات والتدابير التي أقرتها لجان القرى وخلايا الأزمة، لتسيير الوضعية التي أعلن خروجها عن السيطرة، بالمقابل، تشهد شواطئ تيزي وزو والولايات المجاورة لها، هجرة جماعية للعائلات هروبا من المدن وبحثا عن الراحة في صور تحضّر لتسونامي وبائي تشير كل معطيات الميدان للعجز عن احتوائه والدخول في مرحلة طوارئ قصوى.

“الشروق”، تنقلت عبر الشريط الساحلي الرابط بين تيزي وزو وبومرداس عبر الطريق الوطني رقم 24، حيث كانت الوضعية لا توصف، فقبل وصولنا للواجهة البحرية، اتسمت المدن التي مررنا بها بالصمت والهدوء استجابة لنداء الحجر المنزلي ليومين على الأقل، حيث التزمت العائلات منازلها مع نهاية الأسبوع-حسب- ما تهيأ لنا حينها، إلا أنه ومع خروجنا منها، لاح محيط الشواطئ في الأفق… المفاجأة كانت أن الجميع هنا … سيارات بترقيمات مختلفة تصطف على حواف الطرقات ومواقف الشواطئ، المحروسة منها والممنوعة، عائلات مجتمعة تحت ظلال الأشجار والمظلات، لا كمامات ولا تباعد اجتماعي، وكأنك في مخيم آمن للاجئين من المناطق الموبوءة والهاربين من الفيروس، وكلما خرجت من المدينة واتجهت ناحية السواحل تتراءى مظاهر الاستهتار والتهور فلا حديث عن كورونا هنا.

خرجنا من الشريط الساحلي التابع لإقليم ولاية تيزي وزو والدهشة تبكم الأفواه، لتكون الطامة الكبرى في مدن الجهة الساحلية لبومرداس، بمقاهيها المفتوحة ومحلاتها التجارية الممارسة لنشاطها بشكل أكثر من عادي ومحطاتها البرية والغياب التام لمرتدي الكمامات، إلا قلة قليلة من المسنين، سواحل كاب جنات وأنت تدخلها يخيل إليك غادرت زمن الوباء، سيارات مكتظة وعائلات متزاحمة البعض الآخر ذهب بعيدا بإقامة حفلات على الشاطئ في شكل حلقات، يغني البعض، يصفق ويرقص البعض الآخر دون أدنى احترام لسبل للوقاية والحذر من الانتشار السريع للفيروس، ما يجعل الشواطئ فضاء خصبا لرفع انتشار العدوى والتحضير لموجة لن تكون سوى خارج السيطرة.

ومن جهتها، سارت عدة بلديات ودوائر على خطى دائرة بوغني التي أعلنت حجرا جزئيا، حيث أعلنت كل من دوائر واسيف، الأربعاء ناث ايراثن، واقنون، معاتقة وغيرها من المناطق التي أعلنت وبعد اجتماعات طارئة بين المجالس البلدية وتنسيقيات لجان القرى والأحياء، حجرا جزئيا يتضمن التقليص من ساعات المؤسسات والمرافق الخدماتية، إجبارية نقل المسافرين بنسبة 50 بالمائة وغيرها من الإجراءات، التي فضلت لجان أخرى على غرار اث جناد توسيعها لتكون أكثر نجاعة، حيث أغلقت جميع الأماكن العمومية وعلقت المناسبات الجماعية كالأعراس والحفلات، إلى جانب إطلاق حملات تعقيم ثلاث مرات أسبوعيا، مع الحجر التطوعي للعائلات في منازلها لأسبوعين مع الخروج للضرورة وإخضاع المخالفين للردع.

من جهتها، أعلنت بلدية عزازقة بعد اجتماع طارئ بين السلطات المحلية، جمعية التجار ولجان القرى، حجرا صحيا ينطلق من الثانية زوالا إلى صبيحة الغد الموالي، حيث تستمر المؤسسات العمومية ذات الطابع الخدماتي، في العمل إلى غاية الواحدة زوالا، في حين تتوقف وسائل النقل المختلفة في حدود الثانية وتغلق معها المحلات التجارية بمختلف أنشطتها لمدة أسبوعين. وجاءت قرارات الحجر الجزئي بعد ضغوطات قام بها السكان عبر مراسلة رؤساء البلديات بضرورة إقرار الغلق الفوري للمدن التي أصبحت بؤرا للوباء ولم تسلم منه القرى، ما جعل لجان هذه الأخيرة تسابق الزمن في محاولة منها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه أمام الانتشار الفتاك للفيروس.

طوابير اللقاح من دون تباعد اجتماعي بقسنطينة

ب.ع
عرفت القاعة المتعددة الرياضات المسماة برشاش في حي فضيلة سعدان بمدينة قسنطينة صباح أمس الأحد طوابير منذ الساعة السابعة صباحا لطالبي اللقاح ضد فيروس كورونا، وكان من بين الواقفين في الطابور الكثير من الشباب وأيضا من المراهقين الذي وقفوا في الشارع من أجل الحصول على فرصة لأوليائهم، وحتى عندما فتحت القاعة في حدود الثامنة صباحا أبوابها حدث تزاحم من أجل الوقوف في أول الطابور من دون التزام بالتباعد الاجتماعي وعدم تمكن الطاقم الطبي المتواجد في القاعة من تنظيم الطابور واحترام قواعد الصحة، خاصة خارج القاعة في غياب طلبة الطب الذين كانوا في بداية حملة التلقيح يتواجدون خارج القاعة في عمل توعوي صحي، كما لاحظت “الشروق اليومي” التي تنقلت إلى عين المكان وجود بعض طالبي اللقاح من دون ارتداء للكمامة، بينما قالت طبيبة من القاعة بأن الأمر يتجاوز الطاقم الطبي، لأن الزحام موجود خارج القاعة وليس داخلها، حيث تسير الأمور بدقة صحية وصرامة مع منح الأفضلية دائما لكبار السن الذين لا يمكنهم الوقوف في الطابور طويلا، خاصة وأن درجة الحرارة نهار أمس الأحد بلغت في قلب مدينة قسنطينة حوالي 46 درجة وهي الأعلى في المدينة منذ عقود طويلة.

وتعيش قسنطينة هذه الأيام وضعا صحيا وصفه أطباء بالخطير ويتطلب صرامة في تطبيق البروتوكول الصحي، حيث يتواجد حاليا في المستشفى الجامعي قرابة 200 مريض، غالبيتهم من الشباب، وهو رقم مهول يمثل قرابة الضعف مع ذروة الموجة الثانية التي بلغ فيها في بعض الأيام عدد المرضى في ذات المستشفى 120 مريضا، واعتبر في ذلك الوقت بالرقم غير المقدور عليه من طاقم طبي صار يتألم بسبب الحرارة وأيضا ضغط الوباء وأهل المرضى، وبرغم هذه الوضعية الصعبة، مازالت مظاهر التقارب الاجتماعي وغياب الكمامات، تصدم الأبصار في الأسواق ومواكب الفرح والتعازي بدليل أنه أمس قرب قاعة اللقاح في حي فضيلة سعدان تم وضع خيمة كبيرة في عزاء أحد الموتى من أهل الحي.

أعيان الميزابيين يحظرون عديد النشاطات العلمية والاجتماعية

أحمد قرطي
قرر مجلس أعيان الميزابيين لقصر غرداية، إيقاف جميع التربصات والدورات والمراكز الصيفية، وكذا إلغاء جميع الحفلات والولائم وذلك في ظل الظروف الصحية الراهنة والوضعية الوبائية لفيروس كورونا 19 وخاصة السلالات المتحورة منه. وحسب البيان الصادر أول أمس من قبل الجهات المذكورة أعلاه تحصلت الشروق على نسخة منه، فإنه في ظل الموجة الجديدة التي تشهدها الجزائر وغرداية وقصر تغردايت وعملا بمبدأ حفظ النفس البشرية، فإن خلية الأزمة للهيئات العرفية لقصر تغردايت تؤكد على وجوب الالتزام بالإجراءات الوقائية، ومن أجل كسر سلسلة العدوى، فقد ذات الجهات، الجميع إلى إتباع الإجراءات المتخذة مثلما سبق الإشارة إليه أعلاه وكذا إلغاء الأعراس الرجالية منها والنسوية بما فيها حفلة “الله أكبر” والاقتصار في حضور الزواج على الدور الأول من القرابة في حالة تعذر التأجيل.

كما شدّد البيان على عدم تلبية أي دعوة لأي احتفال أو عرس أو أي تجمع في الظرف الحالي والالتزام بالإجراءات الوقائية، والبروتوكول الصحي في المساجد من تباعد وارتداء للكمامات واستعمال السجادة الشخصية.

وهو الأمر ذاته بخصوص تشييع الجنائز وهي فرض كفائي يقتصر على قرابة الميت فقط، مع الالتزام التام بالتوجيهات المعطاة، مع منع الإعلان عن الجنائز في مواقع التواصل الاجتماعي، مع عدم التنقل بين مختلف مناطق الوطن، إلا للضرورة القصوى وإتباع الإجراءات الوقائية وخاصة ارتداء الكمامات في الأسواق والمحلات التجارية، مع دعوة التجار إلى الحرص على ذلك، ناهيك على أهمية التشخيص المبكر وإجراء الفحص الطبي مباشرة عند ظهور بوادر المرض.

كورونا تتسبب في شغل 90 بالمائة من أسرة مستشفيات باتنة

طاهر حليسي
أكدت، الأحد، مصادر طبية أن نسبة شغل الأسرة على مستوى المصالح الاستشفائية بولاية باتنة بلغت نسبة 90 بالمائة، جراء الارتفاع القياسي في عدد الإصابات بفيروس كورونا في الأسابيع والأيام الأخيرة، حيث تحتل ولاية باتنة الصف الثاني خلف العاصمة بإصابات تتجاوز المئة يوميا، جراء تساهل المواطنين واستمرار حفلات الأعراس والأنشطة الجماعية، فيما يغلب الطابع العائلي للعدوى جراء التهاون والتزام مقتضيات الوقاية الضرورية لمكافحة الوباء المستشري، وسط تضاعف الطلب على الأوكسيجين الصناعي وتهافت الكثيرين لملئها بمؤسسة خاصة بباتنة، في وقت علم أن المؤسسة الاستشفائية العمومية ساناطوريوم باتت تفكر في إنتاج هذه المادة بالشراكة مع مؤسسة نفطية خاصة لمجابهة الطلب بالتنسيق مع مديرية الصحة للولاية.

وكانت ولاية باتنة اتخذت قرارات عاجلة شرع في تطبيقها منذ أول أمس، تتعلق بغلق كافة حدائق التسلية والحظائر وقاعات الحفلات خلال فترة تمديد الحجر الصحي، ومنع التجمعات العائلية في أفراح الأعراس والختان ومجالس العزاء، مع تسخيرات مباشرة بالتشميع الفوري لكل محل تجاري لا يحافظ على بروتوكولات الوقاية مثل ضرورة التعقيم ووضع الأقنعة وإجراءات التباعد الاجتماعي. ورغم القلق المتزايد من ارتفاع عدد الإصابات لا تزال فئات عريضة لامبالية تحيي الأعراس وتعقد التجمعات وتتجول في الأسواق وتداوم داخل المقاهي دون الحرص على ضروريات الوقاية.

عيادة خاصة تنخرط في عملية التلقيح بوهران

أ. أحمد  
قامت المؤسسة الاستشفائية الخاصة “اريس” بوهران، بتسخير إمكانياتها المادية والبشرية، لدعم المجهود الوطني لتحقيق أكبر نسبة من التلقيح ضد جائحة “كوفيد 19″، وهذا بالتنسيق مع السلطات الصحية لولاية وهران، التي تضمن توفير جرعات اللقاحات الأربعة المعتمدة من طرف وزارة الصحة للمؤسسة الاستشفائية “إريس”، وهذا في بادرة هي الأولى من نوعها وفي إطار تكريس مفهوم “المُؤسسة المُواطِنَة”.

وبحسب ما أفادنا به الدكتور “مسعود ناصر” فإن مؤسستهم الصحية لا يمكنها أن تبقى في وضع المُتفرج، أمام استفحال هذا الفيروس، في موجته الثالثة الفتاكة، وعلى هذا الأساس، فإن مؤسسة “إريس” الاستشفائية، قد حضّرت نفسها ووضعت هياكلها وإمكانياتها، في خدمة الصالح العام، حيث كل الظروف مهيأة لاستقبال الراغبين في التلقيح، لمواجهة هذه الموجة الثالثة، وصرح المتحدث للشروق، بأن الوضع الحالي يتطلب تعميم هذه المبادرة على باقي المؤسسات الصحية الخاصة، لأن حماية الصحة العمومية، هي مسؤولية الجميع، ولا يُعقل أن يُترك القطاع الصحي العمومي لوحده في ساحة الحرب ضد فيروس كورونا، فغالبية العاملين بهذا القطاع قد أنهكت قِواهم، وبذلوا كل ما في استطاعتهم للتكفل بالصحة العمومية، وحان الوقت لدعمهم بإمكانيات القطاع الصحي الخاص، من هياكل وطواقم طبية وشبه طبية، لتسريع عملية التلقيح، التي تُمثل أنجع وسيلة لمُحاصرة وباء كورونا، وأضاف الدكتور ناصر مسعود، أنه كله ثقة بأن هذه المبادرة ستنضم إليها العديد من المؤسسات الصحية والعيادات التابعة للقطاع الخاص، عبر كامل التراب الوطني، لإسناد المؤسسات الصحية العمومية، وبالتالي تحقيق الهدف المنشود، ألا وهو حماية صحة الجزائريين.

للإشارة فإن عيادة “إريس” سبق لها أن وضعت أسرة الإنعاش التي تتوفر عليها تحت تصرف وزارة الصحة، مع بداية ظهور وباء كورونا، كما أنها أجرت للصحفيين تحاليل “بي سي آر” مجانا لحضور مقابلة المنتخب الوطني الجزائري للاعبين المحليين بضيفه الفريق الأول لليبيريا بالملعب الأولمبي بوهران يوم 17 جوان الماضي.

انتشال جثة مراهق من بئر عميقة بتمنراست

ش. بن إيعيش
لفظ، السبت، مراهق، يبلغ من العمر 16 سنة، أنفاسه الأخيرة، داخل بئر عميقة مغمورة بالمياه بمنسوب يقارب 4 أمتار، على مستوى واد اغاغي، إذ إن البئر مخصصة للسقي الفلاحي، تقع على بُعد 7 كلم من مقر الدائرة سيلت بولاية تمنراست.

وتدخل إثر وقوع الحادث، عناصر فرقة الحماية المدنية بمقر سيلت بولاية تمنراست، لانتشال جثة الطفل، حيث سخرت مصالح الحماية المدنية، فرقة من الغطاسين، إضافة إلى عتاد مُتطور لرفع جثة الشاب، حيث تم تحويل جثمانه بعد إخراجه من البئر، إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى بغدادي بتمنراست.

وذكرت مصادر مُقربة من الضحية، أنه كان يلعب مع رفقائه على بُعد أمتار من المنطقة الفلاحية، ليتفاجؤوا بسقوطه داخل البئر على حين غرة، وبسبب عمق البئر، عجز زملاؤه على إنقاذه، ما دفعهم إلى الاستنجاد بالحماية المدنية، غير أن القدر سبق الجميع وتوفي الضحية في عين المكان، والجدير بالذكر أن مصالح الحماية المدنية أطلقت حملة تحسيسية رفقة جمعية أنامل التغيير، وكانت قد حذرت من مخاطر السباحة في البرك وأحواض السقي وما شابهها، نظرا لخطورتها، من جهتها فتحت مصالح الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسيلت تحقيقا في الحادث، فيما تعتبر هذه الحادثة الثالثة للغرق على مستوى تراب ولاية تمنراست منذ بداية فصل الصيف.

عقوبات مشددة لأصحاب المحلات المخالفين للبروتوكول الصحي بالعاصمة

راضية مرباح
ينتظر أن تسلط مديرية التجارة للعاصمة، عقوبات صارمة ضد أصحاب المحلات من التجار المخالفين للبروتوكول الصحي، انطلاقا من هذا الأسبوع، تصل إلى غاية الغلق لفترة معينة ستحددها الجهات ذاتها لاحقا وذلك تزامنا مع الارتفاع الرهيب لحالات الإصابة بفيروس كورونا على المستوى الوطني والعاصمة على وجه الخصوص، لاسيما أن آخر الأخبار تفيد بتحول العديد من البلديات إلى بؤر حقيقية، وباعتبار التاجر في الواجهة، نظرا لاحتكاكه اليومي بالمواطنين، قرر اتحاد التجار مراسلة مديرية الصحة للعاصمة بتنظيم حملة تلقيح لهذه الفئة.

وأوضح منسق اتحاد التجار عن مكتب ولاية الجزائر، رحماوي لرقط، في تصريح لـ”الشروق”، أن آخر الاتصالات بمديرية التجارة، تفيد بإمكانية العودة إلى تطبيق الإجراءات الصارمة التي تدخل ضمن البروتوكول الصحي وأي إخلال بذلك فسيتم تسليط عقوبات صارمة في حق التجار المخالفين تصل إلى غاية الغلق، حيث ينتظر أن تعود مشاهد إجبار الدخول بالكمامة وتحديد عدد الزبائن داخل المحل فضلا عن إجبارية التعقيم، وغيرها من الشروط التي تدخل ضمن البروتوكول الصحي. وأشارت تصريحات المتحدث ذاته، إلى أن العودة إلى الحملات التحسيسية أمر وارد قبل الإعلان عن أي عقوبات، مشيدا بحس المسؤولية الذي لوحظ لدى بعض التجار الذين يرتدون الكمامات ورفعوا الكراسي دون أي تدخل أو زيارة من طرف الجهات المعنية شان بعض أصحاب المقاهي بوسط العاصمة وباب الوادي على وجه الخصوص.

وتطرق رحماوي لرقط في السياق، إلى المبادرة الوطنية التي اتخذها اتحاد التجار لتشمل إمكانية تلقيح كافة التجار على المستوى الوطني، والبداية من العاصمة، حيث تم مراسلة وزارة الصحة في انتظار ردها، مؤكدا أن تحركهم في هذا الاتجاه على مستوى العاصمة لن يكون إلا بعد انتظار الرد الإيجابي من طرف مديرية الصحة لولاية الجزائر وبعدها توجيه نداء للتجار من اجل التقرب من مقر الأمانة بوسط العاصمة الذي سيكون موقعا خاصا لتلقيحهم تجنبا للاكتظاظ الذي تعرفه مختلف المراكز الصحية والعيادات العمومية تزامنا وارتفاع عدد طالبي التلقيح، حيث ينتظر أن يتزود الموقع بالأطباء والإمكانيات الصحية على أن تحضر المكاتب في ظرف 24 ساعة في حالة الاستجابة لندائهم.

إيطاليا تحتضن الدورة 78 لمهرجان فينيسيا السينمائي

محمود بن شعبان
أعلنت إدارة مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي عن تنظيم الدورة الـ78 من التظاهرة التي ستقام في الفترة الممتدة من 1 إلى 11 سبتمبر القادم، في جزيرة ليدو بإيطاليا، حيث يتوقع المنظمون انتعاشها، خاصة بعد الدورة الاستثنائية التي عرفها المهرجان العام الماضي بسبب أزمة كورونا.

وكشف مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، قبل أيام، عن الملصق الرسمي للنسخة الـ78، الذي صممه الرسام والمؤلف الإيطالي لورنزو ماتوتي، كما أعلن المنظمون عن عرض فيلم “The Venice Biennale Cinema in the time of Covid” للمخرج أندريا سيغري، خلال حفل الافتتاح المسبق، الذي سيقام في 31 أوت المقبل، من خلال مشروع يروي كيفية انطلاق مهرجان فينيسيا في نسخة العام الماضي، كحدث مادي، ليصبح المهرجان السينمائي الدولي الوحيد الذي يقوم بذلك خلال جائحة كورونا.

كما أعلن المنظمون عن اختيار فيلم الدراما الإسباني “Parallel Mothers” للمخرج المخضرم بيدرو ألمودوفار، لافتتاح المهرجان، حيث يتناول الفيلم الذي قام بتصويره خلال فترة الوباء، قصة أمهات على وشك الولادة في المستشفى، تربطهن نفس القصة بعد حملهن بالصدفة وهن عازبات، إحداهمن «جانيس» أكبر سنا لا تشعر بالندم على ما حدث، وتواجه الأمر ببهجة بينما الأخرى «آنا» مراهقة وتشعر بالخوف والندم والصدمة، وتحاول جانيس تشجيعها ويدور بينهما حوار، وتخلق الكلمات القليلة التي تتبادلانها في هذه الساعات رابطا وثيقا للغاية بين الاثنتين، بحيث ستغير حياة كلتيهما.

وسيترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينيمائي الدولي المخرج الكوري الجنوبي بونج جون، صاحب Parasite الفائز بجائزة أوسكار، إلى جانب المخرجة كلوى تشاو والمغنية البريطانية سينثيا أريفو، والممثلة الفرنسية فرجينيا إفيرا، والممثلة سارة جادون، والمخرج الإيطالي سافيريو كوستانزو، والروماني ألكسندر ناناو، حيث صرح المخرج بونج جون بأن: “مهرجان البندقية السينمائي الدولي يحمل معه تاريخا طويلا ومتنوعا، ويشرفني أن أكون جزءا من تقاليده السينمائية الجميلة، والأهم من ذلك كوني عاشقا للسينما، فأنا مستعد للإعجاب والتصفيق لجميع الأفلام الرائعة التي اختارها المهرجان بكثير من الأمل والإثارة”، كما وصف المدير الفني للمهرجان ألبرتو باربيرا المخرج بونج جون بأنه “واحد من أكثر الأصوات أصالة في السينما العالمية”.

قائلا: «إن أول خبر سار في ما يتعلق بمهرجان البندقية السينمائي الثامن والسبعين هو أن بونج جون قد وافق بحماس على رئاسة لجنة التحكيم، ولذلك، فنحن ممتنون له للغاية لموافقته على أن يضع شغفه كعضو سينمائي منتبه وفضولي وغير متحيز في خدمة مهرجاننا.

دراسة 53 موقعا مدرجا في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر

زهية. م
تتواصل اجتماعات لجنة التراث العالميّ دورتها الرابعة والأربعين في فوزهو (الصين) إلى غاية نهاية الشهر الجاري.

حيث يرتقب أن تقوم اللجنة، المؤلّفة من 21 عضواً، بالنظر في حالة صون 255 موقع مدرج بالفعل في قائمة التراث العالمي، منها قصبة الجزائر وموقع تيبازة الأثري ومن بينها 53 موقعاً مدرجاً أيضاً في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.

وقالت المديرةُ العامة لــ”اليونسكو”، أودري أزولاي، في خطابها الافتتاحي: “مع اقتراب الذكرى الخمسين لاعتماد اتفاقية عام 1972، تُعتبر هذه الدورة بمثابة فرصة للنظر في إنفاذ الاتفاقية بمنتهى الوعي والدراية، بدءاً من عمليّات الإدراج ورصد حالة الصون، وانتهاءً بتأثيرها في الشعوب المحليّة”.

وتواجه لجنةُ التراث العالميّ تحدي إنفاذ اتفاقيّة التراث العالميّ، ودعم بلدان العالم من أجل المزيد من الحماية للمواقع التراثية وتنظر هذه الدورة في أعمال عامَي 2020 و2021، بعدما أجل الاجتماع السنويّ الذي كان من المقرّر إقامته العام الماضي بسبب كورونا..

وتبتّ اللجنة في جملة من المسائل الأساسيّة، من بينها تحديث الوثيقة التوجيهيّة بشأن آثار تغيّر المناخ على ممتلكات التراث العالميّ، وإتمام تقديم التقارير الدورية، التي تُعتبر آلية مهمة في رصد حالة صون المواقع، في أفريقيا والمنطقة العربيّة هذا إلى جانب النظر في ملفات الترشيحات المواقع المدرجة في قائمة التراث العالمي، حيث تضم القائمة 39 موقعا كان مقررا دراستها العام الماضي خلال الدورة الملغاة.

 وفي هذا الصدد، يجري التحضير لاقتراح تسجيل حصون مدينة وهران ضمن القائمة الإرشادية لليونسكو، حيث يشتغل حاليا خبراء التراث على هذا الملف استعدادا يتم إرساله إلى مركز التراث العالمي حيث قدم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي مساعدة فنية، لتحديد القيمة العالمية لهذا الموقع الأثري والتاريخي الذي يعود إلى العهد المريني، وهذا في إطار جهود المركز في دعم التراث العربي ضمن مشاريعه للسنة الجارية، التي شملت الجزائر وتونس والأردن ولبنان.

مدير مستشفى النجمة بوهران المخصص لعلاج كوفيد:
على المواطنين إتباع الإجراءات الوقائية وأخذ اللقاح

خيرة غانو
أدخلت الوضعية الوبائية الحرجة التي تشهدها ولاية وهران، جراء تفشي السلالة المتحورة لفيروس كورونا بوتيرة متسارعة، مستشفى النجمة المخصص لاستقبال المصابين وكذا المشتبه في تعرضهم لكوفيد – 19، في حالة اختناق حاد فاقت طاقته الاستيعابية ودرجة التشبع لديه بأكثر من 50 بالمائة، وهذا بسبب تضاعف أعداد الوافدين إليه.

 وبحسب لعروسي كريم، مدير مستشفى النجمة، فإن سرعة انتشار الوباء، والاستخفاف الذي لا يزال قائما في أوساط فئات كثيرة من المواطنين بالإجراءات الوقائية، يمثلان أصل الأزمة الحقيقية التي تواجهها هذه المؤسسة الصحية العمومية في حربها المستعرة أمام عدو غير مرئي، مشيرا إلى أن المستشفى يخضع منذ شهر لضغط رهيب وغير مسبوق، نتيجة تدفق المصابين بكورونا صوبه من كل بلديات وهران، مضيفا أنه وبسبب تزايد وتيرة العدوى في غضون الأسابيع الأخيرة، فإن إمكاناته المادية والبشرية المحدودة باتت حاليا عاجزة عن الصمود، حيث أعلن في هذا السياق عن تعرض 12 من أعوان الطاقم شبه الطبي للإصابة بكورونا، إلى جانب تسجيل فحوص إيجابية للتحاليل المناعية التي أجراها 4 مراقبين طيبين و5 أطباء يعملون بالمستشفى بعدما ظهرت عليهم أعراض العدوى، بما يعني تناقصا قسريا لأفراد الجيش الأبيض الذي كانت مؤسسة النجمة تحتكم عليه إلى غاية نهاية الأسبوع الأخير.

وفي هذا الخصوص أيضا، تحدث ذات المسؤول عن المرحلة الصعبة التي مر بها مستشفى شطيبو خلال الفترة الممتدة بين أيام عيد الأضحى والعطلة الأسبوعية الأخيرة، بسبب تزايد أعداد المصابين، مشيرا إلى أن عملية التموين بالأكسجين تخضع حاليا لإشراف منسق بين وزارة الصحة والمديرية الولائية للقطاع، حيث يتم حاليا تسخير شاحنات لنقل هذا الغاز وملء خزانات المستشفيات المخصصة لمرضى كوفيد -19 تحت حراسة أمنية مشددة، وهي العملية التي قال عنها أنها تجري بمعدل 4 مرات في اليوم، مشيرا إلى أن طاقة استقبال المستشفى محددة في الأصل ب 100 حالة فقط، لكن نظرا لحجم التوافد الكبير، فإن المؤسسة حولت رواقها إلى مساحة لاستقبال الفائض من المصابين، مما رفع العدد إلى 160 حالة، وعليه شدد لعروسي على ضرورة دعم مستشفى النجمة بهياكل صحية إضافية لرفع الضغط عنه، على غرار فتح مستشفيات الكرمة، قديل والمحقن أبوابها لمرضى كورونا.

وكذلك ركز على وجوب التحلي بروح المسؤولية أيضا وسط المواطنين، من خلال العودة بصرامة لإتباع الإجراءات الوقائية، والخضوع لعمليات التلقيح ضد الفيروس الفتاك، وكذا التوقف عن تنظيم أو حضور الأعراس والجنائز وكل الحفلات والتجمعات التي قد تشكل بؤرا وبائية للموت والمعاناة على أسرة المرض.

خريجو الجامعات ومعاهد التكوين يعانون من بطالة خانقة بغليزان

ناصر بلقاسم
تم مؤخرا توزيع حصة المناصب المالية التي استفادت منها ولاية غليزان والمقدرة 764 منصب على 38 بلدية في إطار إدماج المستفيدين من جهازي المساعدة على الإدماج المهني، والإدماج الاجتماعي لحاملي الشهادات، حسبما علمته الشروق من مصالح ديوان والي الولاية، لطمأنة الشباب المعنيين، أن مصالح الولاية تسهر على تسيير هذا الملف بكل دقة وبالتنسيق مع مختلف الإدارات المعنية كالبلدية، ومفتشية الوظيفة العمومية والمراقب المالي، وتحت إشراف اللجنة الولائية المكلفة بعملية الادماج.

 وأشار المصدر إلى أن المصالح المعنية قامت بضبط 667 منصب لفائدة البلديات وتمّ إخطارها بذلك بتاريخ 22 جويلية 2021، لأجل فتح المناصب المالية ومباشرة الإجراءات الفعلية لعملية الإدماج، فيما تم الإبقاء على 97 منصبا ماليا استدعت إجراءات خاصة لتحويلها وفقا للاحتياجات المعبر عنها في مختلف الرتب ومناصب الشغل، وهذا بغية إتمام عملية الإدماج الفعلي للمعنيين بالمرحلة الأولى بصفة نهائية، والمقدر عددهم بـ 757 شاب، مع التكفل بجزء من المرحلتين الثانية والثالثة وفقا لعملية التوزيع التي تم إبلاغ مصالح الولاية بها من طرف الوزارة الوصية.

وتجدر الإشارة إلى أن والي ولاية غليزان عطالله مولاتي، كان قد أعلن يوم الرابع جويلية 2021 على هامش انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، عن استفادة ولاية غليزان من 764 منصب مالي في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني لدى الجماعات المحلية، وهذا للتكفل بالدفعة الأولى من حاملي الشهادات وتسوية كافة الملفات.

وفي المقابل يواجه السواد الأعظم من شباب ولاية غليزان أزمة بطالة خانقة منذ بداية جائحة كورونا، وهذا في غياب بدائل من شأنها وضع حد لمعاناتهم اليومية، التي أفضت إلى تصاعد مؤشر ترمومتر الغضب والسخط وسط هذه الفئة، في ظل نقص مناصب العمل الدائمة والمؤقتة، إلى جانب عملية المفاضلة بين طالبي الشغل سواء بالمؤسسات العمومية أو الخاصة والأجنبية، إذ أصبح الحصول على منصب عمل من المستحيلات السبعة، بعد تفشي ظاهرة المحاباة والمحسوبية حسبما كشفه بعض الشباب ضحايا هذه الأزمة، خاصة منهم أصحاب الشهادات وخرجو الجامعات للشروق، والذين يقصدون وكالات التشغيل بكل من عاصمة الولاية غليزان ووادي ارهيو من أجل الظفر بمنصب شغل، بالرغم من تجميد العملية منذ بداية جائحة كورونا، أين تعود هؤلاء الشباب الوقوف والانتظار لساعات طويلة أمام الوكالات دون ظهور بوادر حل ولو بصفة مؤقتة، ما أدى بالكثير منهم إلى التفكير في الحرقة عن طريق قوارب الموت طمعا في العيش الكريم، لتخطي مرحلة اليأس والإحباط، والاندماج في معترك الحياة وتحسين أوضاعهم الاجتماعية المتدنية التي خلفتها الأزمة الاقتصادية والصحية.

 ويقول بعض الشباب للشروق، انه بالرغم من استفادة الولاية من مشاريع تنموية عبر البلديات ووجود منطقتين صناعيتين بكل من بلدتي بلعسل وسيدي خطاب تحتويان على عدة مؤسسات اقتصادية وطنية وأجنبية، إلا أن ذلك لم يؤد إلى حل لامتصاص نسبة البطالة بالولاية، وتوفير يد عاملة مؤهلة، نظرا لغياب سياسة ناجعة حسبهم في عملية التوظيف، وفشل منظومة التشغيل في احتواء آلاف الشباب العاطلين عن العمل والتكفل بمشاكلهم التي لم يجدوا لها آذانا صاغية لدى الجهات المعنية، كما سئموا من وعود المنتخبين المقدمة لهم بالمناسبات الخاصة بالمواعيد الانتخابية المحلية والتشريعيات، من خلال حملاتهم التي يوهمون فيها الشباب بتوفير مناصب شغل وحل مشكل البطالة، غير أن كل تلك المزاعم الوهمية حسب تصريحات المعنيين للشروق، سرعان ما تتبخر بعد انتهاء الحملة الانتخابية وفوز هؤلاء المرشحين ليختفوا بعدها عن الأنظار.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 4700 طالب جامعي في مختلف التخصصات تخرجوا من جامعة احمد زبانة بغليزان، انضموا إلى قائمة الشباب طالبي الشغل بولاية غليزان، في انتظار ما ستجود عليهم به الحكومة الجديدة من مناصب عمل تمكنهم من الاندماج في عالم الشغل مبكرا لبناء مستقبلهم المهني .

نتائج الباكالوريا بالشلف
عمورة ضياء الدين فراس يحصل على أعلى معدل

إ.جزار
تحصل التلميذ عمورة ضياء الدين فراس، من بلدية الكريمية ولاية الشلف، على المرتبة الأولى ولائيا في شهادة البكالوريا لدورة جوان 2021، بعد حصوله على معدل 18,91 من 20، شعبة تقني رياضي فرع هندسة مدنية.

وقال ضياء الدين فراس إنه سعيد جدا بهذا الإنجاز الذي كان ثمار سنوات من الدراسة والجد بثانوية الشهيد بوقلال محمد ببلدية الكريمية، وبالأخص هذا الموسم الدراسي الإستثنائي مع الكوفيد، حيث بذل منذ الدخول المدرسي مجهودات كبيرة وأعد برنامجا خاصا للمراجعة والتحضير الجيد للبكالوريا، وقد لقي الدعم والتشجيع من عائلته وأساتذته، ليحقق في الأخير حلمه بحصوله على أعلى معدل على مستوى الولاية.

وكشف فراس عن تطلعاته المستقبلية، قائلا إنه سيواصل الدراسة بنفس العزيمة والإرادة من أجل النجاح في مشواره الدراسي وتحقيق طموحاته ببلوغ أعلى المستويات العلمية وترك بصمته في المجال الذي سيختاره بعناية وعن دراسة.

شاب ينتحر شنقا بمنزله في سكيكدة

زبيدة بودماغ
أقدم، نهار السبت، الشاب “ح.ب” 27 سنة وأعزب، على وضع حد لحياته شنقا داخل حمام منزله الكائن بحي محمد الشيخ وسط مدينة القل بولاية سكيكدة. وحسب ما علمت به الشروق اليومي، فإن الشاب عاد للمنزل بعد أن قضى ساعات يسبح بشاطئ عين الدولة ودخل ليستحم وبعد دقائق سمع أفراد العائلة صوت شيء يسقط، ليطرقوا الباب على ابنهم “ح.ب” عدة مرات وعندما يئسوا من الرد، قاموا بتحطيم الباب ليجدوه أرضا وقد حاولوا إسعافه لكنه توفي قبل وصوله للمستشفى. ويشهد لهذا الشاب بحسن الخلق والحيوية كما أنه محبوب من طرف سكان الحي الذين تأثروا وصدموا لإقدامه على الانتحار. وقد فتحت المصالح الأمنية تحقيقا لكشف ملابسات الحادثة.

مغتربون بتركيا يطلقون مبادرة لاستيراد مكثفات الأوكسجين

منير ركاب
أطلقت تنسيقية الجالية الجزائرية في المهجر مع ممثلي مؤسسة الجزائر المتحدة الخيرية وممثلين عن رجال أعمال جزائريين مغتربين، لائحة مطلبية ونداءات عبر منصات التواصل الاجتماعي، لبحث السبل وآليات دعم المنظومة الصحية، وإنقاذ ما أمكن من المرضى الذين يعانون من نقص الأوكسجين وغيرها من المطالب الموّجهة للوزير الأول ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات.

ودعت الفعاليات المجتمعة بصفة استعجالية الوزير الأول، إلى تسهيل إجراءات استيراد مكثفات الأوكسجين، ومنح الرخص اللازمة لذلك حفاظا على أرواح المصابين بفيروس كوفيد 19، كما طالبت وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، بضرورة فتح المستشفيات الميدانية واستغلال القاعات الرياضية والمساحات الكبرى، مع اتخاذ كافة التدابير الضرورية لتخفيف الضغط عن المستشفيات المملوءة، مع استعجال الاتصال بالمستوردين الذين تتوفر لديهم رخص استيراد مكثفات الأوكسجين لترتيب عملية الاستيراد لأكبر كمية ممكنة بشكل عاجل.

أوريدو تطلق حملة تلقيح وطنية ضد كورونا لفائدة موظفيها

منير.ر
أشرف متعامل الهاتف النقال “أوريدو” على حملة وطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا لفائدة موظفيه بالتعاون مع القطاعات الصحية، حيث أتاح المتعامل لعماله التسجيل للاستفادة من حملة التلقيح مع مراعاة تطبيق البروتوكول الصحي وبذلك تكون المبادرة الأولى من نوعها بالنسبة للمؤسسات متعددة الجنسيات في الجزائر.

وقال مدير عام المتعامل بسام آل إبراهيم في بيان تحوز “الشروق” نسخة منه، “نحن سعداء، كوننا أول شركة بادرت بإطلاق حملة التلقيح ضد فيروس كورونا وذلك حرصا منا على سلامة كافة موظفينا وعائلاتهم عبر التراب الوطني، حيث، يُثبت  ذلك الاهتمام الذي توليه أوريدو لجميع موظفيها ومواصلة الجهود للحد من تفشي هذا الوباء”، ويؤكد أوريدو سعيه لسلامة العنصر البشري وجعل المبادرة من أولوياته للحد من تفشي فيروس كوفيد 19 الذي انتشر في البلاد منذ نهاية 2019 وزادت حدته مع ظهور الفيروس المتحور الجديد دالتا الذي حصد عديد الضحايا وزاد من نسبة عدد الإصابات.

وكان المتعامل قد أطلق حملة ضد فيروس كوفيد 19 وساهم في المجهود الوطني التحسيسي في مواجهة انتشار الجائحة تتمثل في معلقات تهدف لتوعية المواطنين للقيام بتضحيات لتغيير البعض من عاداتهم وهي النصائح التي رفعها الجيش الابيض وعديد القطاعات التي وقفت وقفة واحدة ضد الفيروس ونسخه المتحورة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!