-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
شابان ينتهكان حرمة رمضان، الجرذان تغزو قسنطينة، تفكيك شبكة إجرامية

أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 11 ماي 2021

الشروق
  • 1051
  • 1
أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 11 ماي 2021
أرشيف

شابان ينتهكان حرمة رمضان جهرا بسكيكدة

زبيدة بودماغ
ألقت مساء الإثنين، في حدود الثالثة عصرا، مصالح أمن دائرة القل بولاية سكيكدة، القبض على شابين يبلغان من العمر 25 سنة و33 سنة، وهما متلبسين بانتهاك حرمة شهر رمضان المعظّم، بتناول الطعام جهرا وفي وضح النهار.
وحسب مصادر “الشروق” فإن الشابين جلبا مأكولات ومشروبات، واعتليا سطح الكنيسة القديمة، وأخذا في الأكل والشرب. وتلقت الشرطة بلاغا بالواقعة، فتنقلت إلى عين المكان، لتضبطهما في حالة تلبس.
وتحجّج الشابان خلال التحقيق، بالمرض مصرّحين أهما لا يستطيعان الصوم، ويمنعهما ضيق مسكنيهما من تناول الطعام داخلهما، ما دفعهما إلى اللجوء إلى سطح الكنيسة، حسب تصريحهما.

اجتاحت المساجد والمؤسسات التعليمية والمنازل
الجرذان تغزو قسنطينة والبلدية تتحجج بانعدام المبيدات

ب. عيسى
لم يتوقف طيلة شهر رمضان، سكان العديد من الأحياء السكنية في قلب مدينة قسنطينة عن تقديم شكواهم للسلطات المحلية البلدية من أجل التكفل بظاهرة الانتشار المريع للجرذان التي تكاثرت في كل الأحياء من دون استثناء بما في ذلك المصنفة ضمن خانة الأحياء الراقية، وتكفل رؤساء جمعيات الأحياء بنقل الانشغال إلى المصالح البلدية، وكانت الإجابة في كل مرة عبارة عن “تسويف” تارة أو اعتراف صريح بانعدام المبيدات أو المواد الكيميائية المستعملة في القضاء على الجرذان في أغلب الأحيان.
انتشار الجرذان لم يعد أمرا يخص المجاري فقط، بل انتقلت للتواجد في قلب العمارات والحدائق العامة، فقد فرّ الإثنين بعض المتنزهين مساء في حديقة زواغي، وهي مساحة خضراء بها بعض ألعاب الأطفال، تفضلها العائلات على الطريق المؤدي إلى مطار محمد بوضياف، بعد أن صارت جحافل الفئران وبالآلاف على حد تعبير المواطنين، تقاسمهم المكان وتُشاهد بشكل مزمن وهي تجري بين الحشائش وحتى على المقاعد الخشبية الموجودة في المكان والمخصصة للعائلات، وزاد تكاثرها في الشهر الحالي وصار يهدد هذه الحديقة بالتحوّل إلى مكان شاغر كما كان في السابق قبل تهيئته.
أما في حي 20 أوت فإن السكان صاروا يغلقون النوافذ وأبواب العمارات الخارجية خوفا من هجوم الحيوان الخطير الناقل لأمراض مستعصية، وقد نقلنا انشغال السكان لرئيس فرع بلدية المنظر الجميل الذي تدخل أحياء السيلوك و20 أوت وفضيلة سعدان وميموزا وفيلالي وبن بولعيد ضمن قطاعه، فاعتبر الأمر معقد بسبب ندرة المواد المساعدة على القضاء على الجرذان، وقال بأنه يشتري أحيانا هذه المواد من ماله الخاص ليقدمها للمواطنين من أجل مكافحة التواجد القوي للجرذان، وفي نفس الحي 20 أوت صارت الجرذان تزحف إلى قلب المؤسسات التعليمية كما حدث في متوسطة محمد عبده، حيث يتعاون التلاميذ مع الأساتذة من أجل القضاء عليها.
كما قام بعض المصلين في مسجد الفرقان الذي ختم سهرة الإثنين صلاة التراويح، بالقضاء على قرابة عشرة من الفئران الضخمة في ساحة المسجد، وتنقلت الجرذان حتى إلى مسجد الأمير عبد القادر، الذي عادت إليه في رمضان الحالي صلاة التراويح وجموع المصلين، وحتى الجرذان للأسف.
أحد أعضاء المجلس البلدي اعترف لـ”الشروق” بصعوبة المهمة في غياب الإمكانيات، وقال بأن عمال النظافة التابعون للبلدية والخواص، وهم يجمعون الزبالة يوميا، نبّهوا إلى التكاثر المريع للجرذان عندما يكونون بصدد نقل القمامة كما تميز بعضها بالعدوانية وهو ما يثير مخاوف بنقل أمراض خطيرة، وكان رئيس البلدية الحالي وهو دكتور، قد وعد منذ تقلده منصب شيخ البلدية بجعل مدينة قسنطينة، الأنظف على المستوى الوطني ولكن التدهور الحاصل في الأسابيع الأخيرة على مشارف انقضاء العهدة البلدية بخّر كل هذه الوعود إذا نظرنا إلى أن الأمر يخص كل الأحياء من دون استثناء، حيث يشتكي سكان بوالصوف والزيادية والقماص وباب القنطرة وسيدي مبروك والدقسي وساقية سيدي يوسف من محاصرة الجرذان لتجمعاتهم السكنية، أما في المدينة الجديدة علي منجلي فإن الوضع صار محيرا في مختلف الوحدات الجوارية، خاصة تلك التي لا توجد بها قنوات للصرف الصحي مثل الوحدة الجوارية رقم سبعة، حيث يشتكي أصحاب المساكن الفردية من عيش الجرذان معهم بأمان وسلام.
مواطنون بعد يأسهم من أي تحرك ممكن من السلطات البلدية وحتى الولائية صاروا يجتهدون كل بطريقته، من خلال شراء كمية من الأدوية الكفيلة بالقضاء على الجرذان برغم مخاطرها في حالة وقوعها بين أيدي الأطفال.

حي القيطونة دون كهرباء ولا ماء ولا غاز بمفتاح

تتساءل عائلات من حي سيدي حماد المعروف بـ “القيطونة” الواقع ببلدية مفتاح أقصى شرق ولاية البليدة عن الأسباب الكامنة وراء عدم ربطها بشبكة الكهرباء والغاز والمياه الصالحة للشرب، فضلا عن انعدام قنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية، مستغربين التهميش الذي يعترضون له منذ سنوات دون أن يلتفت المسؤولون لنداءاتهم المتكررة.
وذكر قاطنو منطقة “القيطونة” أن مشاكلهم عديدة، على غرار انعدام المرافق العمومية، فلا وجود لمدرسة ابتدائية ولا قاعة للعلاج، أما الحديث عن ملعب جواري وفضاءات الترفيه فيعد ضربا من الخيال.
وطالب المشتكون المنتخبين المحليين بضرورة الالتفات لانشغالاتهم التي تعود لعقود دون أن تجد طريقها إلى التكفل، التي لا تزال مجرد وعود تتكرر مع كل حملة انتخابية.

بسبب تآكل القناة الرئيسية للمياه القذرة
انزلاق كبير للتربة بمستشفى القليعة في تيبازة

سفيان. ع
تسبب تآكل القناة الرئيسية لشبكة المياه القذرة ومياه الأمطار في انزلاق “كبير” للتربة على مستوى مستشفى فارسي يحيى بالقليعة، حسب التحقيقات الأولية للمصالح التقنية لولاية تيبازة.
ويتعلق الأمر بانزلاق أرضية سجل مؤخرا بالجهة الجنوبية لمستشفى فارسي يحيى الذي يعود تاريخ إنشائه لسنة 1943، ما تسبب في انهيار جدار الإحاطة وانتشار الروائح الكريهة بفعل الخسائر التي لحقت بالقناة الرئيسية للمياه القذرة التي تآكلت، ما يستدعي التكفل بهذا المشكل “في أقرب وقت ممكن”، حسب ما أكده رئيس بلدية القليعة، قويدر يوسف.
ومن جهتها، أوضحت والي تيبازة لبيبة ويناز في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن المعاينة التقنية الأولية التي قامت بها مصالح ولاية تيبازة ممثلة في مديرية الموارد المائية والأشغال العمومية بينت أن تآكل الأساسات للقناة الرئيسية لشبكة المياه القذرة ومياه الأمطار التي تصب في وادي مزافران وتمر من وسط مدينة القليعة عبر مستشفى القليعة من الجهة الجنوبية كانت “سبب رئيسي في انزلاق الأرضية”.
وأضافت ذات المسؤولة أنها أعطت تعليمات لمديرية التعمير والبناء والهندسة المعمارية لإجراء دراسة تقنية بهدف حماية الأرضية وتقوية هذا المرفق الصحي الحيوي مبرزة أنها تنقلت لعين المكان للاطلاع عن قرب على حجم الحادث وتبادل أطراف الحديث مع مسؤولي المستشفى وكذا مسؤولي بلدية القليعة للنظر في الحلول المتاحة.
تجدر الإشارة إلى أن أول انزلاق للتربة بسبب هذه القناة الرئيسية للمياه القذرة، سجل سنة 2000، إلا أن المشكل ظل قائما رغم ما يشكل هذا الحادث من خطر على الصحة العمومية وعلى هذا المرفق الصحي.

صفر تدخل متعلق بسوء استعمال الأجهزة منتصف 2021
سونلغاز الحراش تكثف اتصالاتها مع الزبائن للحد من الاختناقات

منير ركاب
تواصل مديرية التوزيع الحراش الحملات التوعوية للوقاية والحد من حوادث الاختناق بأحادي أكسيد الكربون، هذه المرة عبر الاتصال المباشر مع الزبائن في المنازل والأحياء، وكانت العينة من حي 5000 مسكن الكروش بالرغاية، أين تم إعطاء إرشادات وتوجيهات حول التركيب الداخلي الصحيح للغاز، ناهيك عن ضرورة عدم ملء الأغمدة التقنية بالخردوات، كل هذا يصب في مبتغى الاستعمال الآمن للغاز الطبيعي.
ودعمت العملية حسب تصريح المكلف خلية الاتصال بالمديرية، عبد الصمد بوزيان، لـ” الشروق”، بشروحات قدمت من طرفه، على غرار تجاوب مهندسة الوقاية والأمن، وكذا عون مقاطعة استغلال الغاز الحراش مع استفسارات مواطني الحي، على أن تتواصل عمليات التوعية والتحسيس على غير العادة هذه المرة بالتوجه إلى المنازل، مضيفا أن العينة الأولى شملت عمارتين من 5 طوابق، بموقع كروش، ستستمر بشكل دوري كل ثلاثة أيام من طرف مسؤولي وأعوان مديرية سونلغاز بالحراش إلى نهاية السنة، للحفاظ- يقول ذات المسؤول – على نتيجة 0 تدخل متعلق بسوء استعمال الغاز الطبيعي في 2021، بسبب تكثيف عمليات التحسيس عبر مختلف الوسائط الاجتماعية، بما فيها وسائل الإعلام التي تعتبر شريكا مهما في استمرار عملية التحسيس والتوعية من الخطر الذي حصد العشرات من الضحايا عبر الوطن، متمنيا أن تتسع المبادرة لتشمل كل بلديات العاصمة، بما فيها المجمعات السكنية الجديدة بمختلف صيغها.
وذكر المسؤول في تصريحه أن المبادرة كان مخصصة في بدايتها للمدارس التربوية، إلا أن تحضير أغلبيتها للدخول في مرحلة الامتحانات، والإضرابات عطلت العملية ليتم توجيهها إلى المجمعات السكنية، أين لاقت استحسانا كبيرا من المواطنين، الذين تلقوا شروحات تقنية مهمة حول خطر غاز أكسيد الكربون، بما فيها الخطأ الشائع في أوساط المواطنين المتمثل في تركيب الأنابيب المعروفة بـ” كورديو” في سخان الماء، مشيرا في ذات السياق إلى الشروحات المقدمة للمواطنين خلال عمليات التحسيس حول خطر الغاز أحادي أكسيد الكربون والممارسات الجيدة لاستعمال آمن لسخانات المياه وأجهزة التسخين الغازية، حيث ترجع حوادث الاختناقات- يقول المصدر ذاته – إلى الاستعمال الخاطئ للأجهزة في حال غياب التهوية وعدم وجود قناة لتصريف الغازات المحروقة، علاوة عن تقديم نصائح حول استعمال الأجهزة التي تستجيب لمعايير السلامة.
وعرج عبد الصمد بوزيان، في حديثه نحو إجمالي عدد الحملات التوعوية بمشاركة مصالح الحماية المدنية وقدماء الكشافة الإسلامية الجزائرية، على غرار الجمعيات المحلية وحماية حقوق المستهلك لـ 2020، التي تجاوزت -حسبه- 20 عملية، سمحت بانخفاض عدد الحوادث على مستوى إقليم مديرية التوزيع الحراش “الجزائر شرق”.

درك تيزي وزو يفكك شبكة إجرامية تحترف إجهاض الحوامل

فروجة. م
تمكنت مصالح الدرك الوطني لتيزي وزو، من تفكيك شبكة إجرامية تحترف إجهاض الحوامل يرأسها طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد من إقليم الولاية، حيث أسفرت العملية عن توقيف شخصين، مع حجز عتاد طبي وأدوية كانت ستستعمل في الإجهاض، بالإضافة إلى مبلغ مالي بالعملة الوطنية والأجنبية.
الحادثة فجرتها إحدى الفتيات بعد الشكوى التي قدمتها إلى ذات المصالح مفادها قيام صاحب عيادة، وهو طبيب يدعى “ك. ح” بإجهاض الفتيات على مستوى عيادته لتباشر مصالح الدرك تحقيقاتها للكشف عن ملابسات هذه القضية، التي أسفرت عن إلقاء القبض على المعني، وقد تم تقديمه نهار  الثلاثاء، أمام القضاء بتيزي وزو.

من تنظيم جمعية الرحمة لمساعدة المسنين ببجاية
ختان جماعي لفائدة 15 طفلا من العائلات المعوزة

توفيق بن يحي
قامت جمعية الرحمة لمساعدة المسنين بمناسبة الاحتفال بليلة القدر المباركة، بتنظيم حفل ختان جماعي لفائدة 15 طفلا من العائلات المعوزة والفقيرة بولاية بجاية.
وجرت عملية الختان التي تم التكفل بكل مستلزماتها من ملابس وغيرها من قبل الجمعية، على مستوى عيادة طبية تابعة لأحد الخواص، كما كانت هذه المناسبة التي يحرص سكان مختلف المناطق بولاية بجاية على إقامتها بمناسبة إحياء ليلة القدر، فرصة مواتية لإدخال البهجة والفرح في نفوس الأطفال هؤلاء وعائلاتهم، وهي المبادرة الخيرية التي استحسنها المواطنون.
ويجدر الذكر أن جمعية الرحمة لمساعدة المسنين ببجاية تسعى لمساعدة الأشخاص المسنين بالولاية بغية مرافقتهم والوقوف إلى جانبهم من اجل التخفيف عنهم وطأة البعد عن الأهل، وخاصة في هذا الشهر المبارك.

قتيلان إثر اصطدام بين 3 شاحنات في المسيلة

أحمد. ق
لقي صبيحة الثلاثاء، شخصان مصرعهما وأصيب آخر إثر حادث مرور في المسيلة، وفق ما علمته “الشروق اليومي” من مصالح الحماية المدنية، الحادث نجم على خلفية اصطدام بين 3 شاحنات بالمنطقة المسماة عين الحنش التابعة إداريا لبلدية أولاد سيدي إبراهيم على الطريق الوطني رقم 8، تسبب في مصرع شابين أعمارهما تتراوح بين 23 إلى 26 سنة، اضافة إلى إصابة آخر في الستينيات من العمر.
وحسب ذات الجهات، فقد تم إسعاف المصابين من قبل أعوان وحدة الحماية المدنية في بوسعادة اللذان فارقا الحياة بعد الوصول إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بالمؤسسة العمومية الإستشفائية رزيق البشير، فيما فتحت مصالح الدرك الوطني المختصة إقليميا تحقيقا لتحديد أسباب وملابسات الحادث.

طالبوا بتسريع وتيرة الإنجاز
مكتتبو “عدل 2” بكوريفة وبراقي يهددون بالاحتجاج

نسرين برغل
قرر مكتتبو “عدل 2” بموقعي كوريفة وبراقي بالعاصمة، تنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 19 ماي الجاري، أمام مقر وزارة السكن والعمران، وذلك للمطالبة بتقديم تفسيرات حول أسباب توقف الأشغال منذ شهرين، ما تسبب في تأخر تسليم شققهم التي لطالما انتظروها بفارغ الصبر.
وفي هذا الصدد، عبر مكتتبو “عدل 2″ بموقعي كوريفة وبراقي، في تصريح لـ”الشروق” عن امتعاضهم الشديد من الوضعية التي يعيشونها في ظل توقف أشغال انجاز سكناتهم التي عرفت وتيرة انجاز بطيئة، ما جعل موعد استلامهم لشققهم يبقى مجهولا، على حد قولهم، علما أن تاريخ استلام مفاتيح شققهم مرتبط بمدى تقدم الأشغال، وهو الأمر الذي أثار حفيظة وتذمر كل المكتتبين من الشركة المكلفة بالإنجاز، وهي شركة اندونيسية كانت –حسبهم- سببا في تأجيل موعد استلامهم لسكناتهم.
وقال المكتتبون، إن الظروف الاجتماعية القاسية التي يعيشونها حاليا مع أزمة السكن لا تسمح لهم بالمزيد من التأخر أو تعطيل منحهم مفاتيح شققهم التي ينتظرونها بفارغ الصبر، لاسيما وأن أغلب المستفيدين – حسب ما أكده لنا هؤلاء – يعانون من مصاريف الكراء أو ضيق السكن وآخرين يعيشون عند أقاربهم.
بالمقابل، أشار هؤلاء إلى أنهم رفعوا عدة شكاوى إلى الجهات الوصية من أجل الإسراع في استكمال الأشغال، لكن دون تحقيق أي تقدم في الأشغال إلى يومنا هذا، والمشروع لا يزال متوقفا، وهو الأمر الذي أثار استياءهم وغضبهم الشديد، وأجبرهم على التهديد بتنظيم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 19 ماي الجاري، مطالبين بضرورة إيجاد حلول استعجالية لوضعية سكناتهم في أقرب وقت ممكن، مضيفين أن الوضع بات لا يطاق ولا يحتمل المزيد من الانتظار.

وفاة طفل دهسته شاحنة لتوزيع المياه ببجاية

ن. أوهاب
لقي مساء الإثنين، طفل يبلغ من العمر 18 شهرا، حتفه بعد ما دهسته شاحنة لتوزيع المياه على مستوى بلدية “سيدي عيش بولاية بجاية”
وحسب مصالح الحماية المدنية، فإن الحادث وقع مساء أول أس بحي “ميسيو” ببلدية سيدي عيش، أين دهست شاحنة كانت تقوم بتوزيع مياه الشرب بالحي، الطفل حين كان خارجا يلعب، قبل أن يتم نقله لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى سيدي، وفتح تحقيق في القضية من قبل المصالح المختصة.

400 عائلة تناشد والي العائلة ترحيلها
معاناة سكان حي باتيس ببوشاوي البحري مع الصفيح تتواصل

منير ركاب
جدد سكان حي باتيس الفوضوي ببوشاوي البحري ببلدية الشراقة مطلبهم بالترحيل، بعد عدم إدراجهم ضمن عمليات الترحيل السابقة بعد إحصائهم في عام 2007 وتحيين ملفاتهم أكثر من 4 مرات، وضعية مزرية تعيشها نحو 400 عائلة منذ أزيد من نصف قرن في الصفيح، وتهيئة خارجية منعدمة، على غرار قنوات الصرف الصحي، واهتراء الطرقات، وغياب الكهرباء، وغاز المدينة، مناشدين والي العاصمة، يوسف شرفة، التدخل بعد صمت المنتخبين المحليين المتعاقبين على المجلس البلدي، مطالبين بتسوية الوضعية الإدارية، ومنح رخص البناء أو الترحيل.
وجه سكان الحي، المتواجد مقابل إقامة الدولة وقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال، رسالة إلى والي العاصمة، يستغيثون فيه ويطالبونه باتخاذ إجراءات التي من شأنها رفع الغبن عليهم بتمكينهم الاستفادة من سكن لائق، بعد أزيد من 7 عهدات انتخابية توعد من خلالها الأميار بإيجاد حل لمشكل الحي الفوضوي الذي يعاني قاطنوه مشكل غلق الطريق من طرف المصالح الأمنية عند تنظيم أي مؤتمر ينظم بقصر المؤتمرات الدولي، مستغربين عدم تحرك المسؤولين المحليين والولائيين تجاه انشغالهم الوحيد المتمثل في الترحيل بحكم حساسية المنطقة الأمنية التي يتردد عليها مسؤولون ووزراء، مطالبين بتخصيص حصة مالية للتهيئة حسب الوعود التي أطلقها -حسبهم- رئيس المجلس البلدي السابق.
ورفع المشتكون لائحة مطلبية للفت انتباه المسؤولين، مبدين استياءهم لسياسة التهميش التي تعرض لها حيّهم بعد تجاهل لسنوات، مستندين على التعليمات التي أعطاها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون للولاة سابقا، بضرورة التكفل بمناطق الظل، إلا أن وضع حيّهم بقي على حاله، مؤكدين برمجة حيهّم منذ سنوات ضمن الأحياء المستفيدة من عمليات تزفيت الطرقات، على غرار حي مغازا، وحي الكثبان اللذان استفادا من عمليات التنمية والتهيئة الخارجية كتجديد شبكة قنوات الصرف الصحي والكهرباء وغاز المدينة.
وضعية أرّقت معيشة سكان الحي -يقول المشتكون- تحت الصفيح، حيث يتملكهم الخوف في فترة التقلبات الجوية، باعتبار أن منازلهم القصديرية لن تصمد أمام سيول الأمطار التي تجرف معها الأتربة والحشائش والحجارة التي تدخل منازلهم ما خلف عدة خسائر مشيدة بطريقة فوضوية لن تمكنها من الصمود أمام أي خطر، وضعية مأسوية أثارت استياء السكان كثيرا.
من جهته، كان سلامنة حمزة، رئيس جمعية النور لحي باتيس ببوشاوي البحري لبلدية شراقة، قد صرح لـ”الشروق”، أن حيّهم يعتبر الوحيد الذي لم يستفد من التهيئة، بحجة عدم وجود حصة مالية لذات الغرض حسب تصريحات رئيس البلدية الأخير الذي جمعه برئيس جمعية الحي، حيث طالب بضرورة التسوية والتهيئة الخارجية للحي أو الترحيل، وغيرها من المشاكل التي لم تجسد لحد الآن على أرض الواقع ما جعل السكان في قمة التذمر نتيجة ما اسموه بـ”اللامسؤولية والتهميش” من طرف السلطات المحلية، تجاه انشغالاتهم.
ومعالجة النقائص التي يتخبط فيها حيّهم خاصة فيما يتعلق بتوفير النقل وتصليح العطب في قناة صرف المياه القذرة، وإيجاد حل لتذبذب المياه الصالحة للشرب، وتوفير التغطية بخصوص شبكة الكهرباء والغاز، مضيفا انه توجد نحو 50 عائلة بدون عدادات الكهرباء، مع توفير حافلات لنقل التلاميذ، خاصة مع حلول فصل الشتاء الذي يعتبر هاجس كل عائلات الحي.
وفي هذا الإطار، يتساءل السكان عن سبب عدم إدراجهم ضمن عمليات الترحيل السابقة التي مست الكثير من الأحياء القصديرية منذ أكثر من 10 سنوات، رغم أنهم يتمركزون بمنطقة حساسة كان من المفترض على المسؤولين المحليين ترحيلهم ضمن عمليات إعادة الإسكان الأولى، ليبقى ملفهم عالقا ينتظر التفاتة السلطات المحلية.

وزعوا أكثر من 24 ألف وجبة خلال شهر رمضان
تكريم 100 فوج كشفي بالعاصمة تضامنوا مع المعوزين وعابري السبيل

حورية. ب
نظمت الكشافة الإسلامية الجزائرية حفلا تكريميا للأفواج الكشفية الولائية بمناسبة اختتام الأنشطة التضامنية لشهر رمضان الكريم 2021، حيث استطاعت تقديم أكثر من 800 وجبة يوميا للمعوزين وعابري السبيل.
تخلل الحفل إفطار جماعي بمقر فوج الكشافة “قاوش للشراقة” تحت إشراف الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للشراقة وممثلين عن والي ولاية الجزائر.
وحضر الحفل القائد العام للكشافة الإسلامية، مدير المجاهدين لولاية الجزائر، المندوبة المحلية لوسيط الجمهورية، رئيس المجلس الشعبي البلدي للشراقة، قائد الدرك الوطني للشراقة، قدماء الكشافة الإسلامية وأفواج الكشافة لولاية الجزائر المقدرة عددها 100 فوج.
وتم توجيه الشكر لكل من شارك في العمل التضامني وثمنت المجهودات المبذولة خلال الأنشطة التضامنية المنظمة من طرف الأفواج الكشفية التي استطاعت توزيع حوالي 24 ألف وجبة خلال شهر رمضان لفئة الفقراء.

بمناسبة عيد الفطر المبارك
اللجان المختلطة بالعاصمة تراقب محلات صناعة وبيع الحلويات

حورية. ب
قامت اللجان المختلطة المكلفة بمراقبة وردع أصحاب المحلات التجارية ببلديات المقاطعات الإدارية بالعاصمة بمراقبة محلات صناعة وبيع الحلويات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك لمراقبة مدى احترام التجار شروط النظافة والتدابير الوقائية لتفادي انتشار فيروس كورونا “كوفيد 19”.
ومن بين المقاطعات الإدارية التي باشرت العملية سيدي عبد الله، حيث برمجت اللجنة المختلطة بها، المتكونة من ممثلي الدرك الوطني والأمن الوطني ومصالح البلديات والصحة، المصالح الفلاحية ومصالح التجارة، زيارة ميدانية فجائية لمحلات صناعة وبيع الحلويات على مستوى بلديتي المقاطعة الرحمانية والمعالمة، أين تمت معاينة 10 محلات تجارية متخصصة في بيع وصنع الحلويات، وحسب ما ورد في الصفحة الرسمية للمقاطعة الإدارية سيدي عبد الله فإن العملية متواصلة لغاية مراقبة جميع المحلات بالمقاطعة.
وفي سياق متصل، قامت اللجنة المختلطة بالمقاطعة الإدارية للحراش بزيارة تفتيشية لبعض الأسواق والتجمعات التجارية ببلدية باش جراح كسوق “برينيس” الذي شهد إقبالا كثيفا لمواطني البلدية والبلديات المجاورة قبيل عيد الفطر، قصد متابعة مدى تطبيق الإجراءات الوقائية المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وفي إطار تحسيس المواطنين وتوعيتهم بضرورة احترام تدابير الوقاية من فيروس كورونا لتفادي انتشاره، خاصة مع حلول عيد الفطر المبارك، باشرت المقاطعة الإدارية لباب الوادي عملية توزيع 950 كمامة، بالإضافة إلى المعقمات الكحولية على مستوى إقليم بلدية بولوغين، حيث استفاد من العملية كل من مراكز البريد، الأسواق والمرافق العامة.

التحقيق كشف عن تجاوزات خطيرة
الحبس والرقابة القضائية لمتهمي قضية تعاونية الحبوب بميلة

نسيم. ع
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة، مساء الإثنين، بإيداع أحد المتهمين في قضية فساد بتعاونيات الحبوب والبقول الجافة بميلة، ووضع 4 أشخاص آخرين تحت الرقابة القضائية، فيما تم الإفراج عن البقية. وكانت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة ممثلة في الفرقة الاقتصادية والمالية قد أطاحت بـ22 مشتبها فيهم في قضايا فساد على مستوى تعاونيات الحبوب والبقول الجافة بميلة.
وتعود تفاصيل القضية إلى معلومات وردت إلى الفرقة الاقتصادية والمالية بأمن ولاية ميلة حول خروقات في عملية إيداع المحصول من طرف بعض الفلاحين سنة 2018 وخروقات في عملية بيع البذور وتلاعبات في حركة المخزون على مستوى وادي النجاء ونقص في كميات بقايا العدس والحمص وتزوير في تواريخ خروجها من مخزن ميلة واستفادة أحد الفلاحين من قرض بطريقة غير قانونية من مخزن بلدية تاجنانت مقابل استفادته من كمية من الأسمدة سنة 2018 رغم عدم موافقة البنك منحه القرض.
كما توصلت التحقيقات المعمقة إلى وجود منح تعويضات على حادث البرد من طرف مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي بميلة سابقا لإحدى الفلاحات وإحدى المزارع بغير وجه حق سنة 2016، مع تزوير عقد كراء قطعة أرض لإحدى الفلاحات .وعلى إثر ذلك، تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 47 سنة و21 مشتبها فيهم آخرين تتراوح أعمارهم بين 27 و69 سنة من بينهم امرأة. وقد تأسست مديرية المصالح الجهوية شرق للديوان الجزائري للحبوب بقسنطينة وكذا تعاونية الحبوب والبقول الجافة بميلة كطرف مدني في القضية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • عقبه

    حريه المعتقد مكفوله..من شاء فالئمن ومن شاء كفر والله هو الدي يحاسبنا..هدا حكم الطالبان..اتركو سبيل الشابين لستم اوصياء عليهم ولاعلي الدين..