أخبار الجزائر ليوم الثلاثاء 27 جويلية 2021

باحث يمني يفتري على دكتور جزائري

اتهم أستاذ جامعي يمني يدعى محمد محسن، الدكتور عبد القادر طالب من جامعة سيدي بلعباس، بسرقة باب كامل من بحثه في الدكتوراه الموسوم بـ”التناص في شعر البردوني”، وأدرجه في رسالته الموسومة بـ”جمالية النص في الشعر العربي المعاصر قراءة في شعر عبد الله البردوني”. وشن الدكتور اليمني حملة على مواقع التواصل الاجتماعي قائلا “عبد القادر لم يسرق بحثي، بل سرق روحي ولم يسلخ من بحثي، بل سلخ من جلدي”، ولم يتوقف عند هذا الحد، بل اتهم لجنة المناقشة بالتواطؤ مع الباحث.

ونظرا لخطورة الاتهامات، حاولت الشروق الوقوف على الحقيقة، فعملت الأطروحتين من الأنترنت وأجرت مقارنة دقيقة بينهما، ورغم أن البحثين ركزا على نفس الشاعر وهو عبد الله البردوني، إلا أنهما مختلفان تماما بناء وتنظيما وصياغة وحتى نتائج البحث مختلفتين تماما، اللهم إلا التقاطع الموجود في الفصل الثالث من أطروحة الدّكتور الجزائري، وهو تقاطع عادة ما يحدث في البحوث الأكاديمية، وهو نفس الانطباع الذي سجله أكاديميون جزائريون…

—

تقنيات حديثة لاكتشاف المواقع الأثرية

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في الإمارات، عن قيام باحثين من مختبر العلوم البيئية والجيوفيزيائية باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد في الأقمار الاصطناعية، للكشف عن أي أجسام مدفونة في الأماكن الأثرية، والتعرف على المواقع التي لم يتم اكتشافها بعد في الدولة.

وقد تم هذا الإنجاز من خلال الاستفادة من تقنيات تعلم الآلة في مجال بيانات الأقمار الاصطناعية، وفقا لوكالة أنباء الإمارات.

وتم تطوير الطريقة الجديدة، التي تجمع ما بين بيانات الأقمار الاصطناعية وتعلم الآلة، في جامعة خليفة، ويمكن تطبيقها في جميع البيئات الصحراوية داخل الدولة وخارجها.

—

ناشطون بالمسيلة يستحدثون خلية “أوكسجين الحياة”

أحمد قرطي
استحدث رؤساء جمعيات وناشطون جمعويون وأطباء، خلية “أوكسجين الحياة” بالمسيلة، بهدف توفير هذه المادة الحيوية للمرضى في منازله مع مساعدتهم فضلاً عن جهود حقيقية من أجل تنظيم أكبر حملة تلقيح على المستوى الوطني وكذا اقتناء وتركيب أجهزة لتوليد وتكثيف الأوكسجين عبر بعض المستشفيات.

وحسب ما كشف عنه منير حرزي، رئيس جمعية “سواعد الأمل” لرعاية ودعم المريض في حديث مع الشروق، فإن هذه المبادرة تضاف إلى مبادرات تضامنية وتطوعية نظمت في وقت سابق، وتأتي في ظل تزايد أعداد المصابين بفيروس كورونا وكذا محاولة لتقديم يد العون لأفراد الجيش الأبيض في المستشفيات والعيادات، وذلك من خلال القيام بعمليات الاستشفاء المنزلي التي يشرف عليها أطباء وممرضون لقياس نسبة الأوكسجين لدى الأشخاص، وكذا استقبال قارورات لتخزين هذه المادة وإعادة تعبئتها بفضل تبرعات وجهود المحسنين من رجال المال والأعمال وميسوري الحال وكذا المواطنين البسطاء.

بالموازاة مع ذلك، تهدف الجمعيات والنشطاء، إلى المساهمة بالتنسيق مع مسؤولي قطاع الصحة وسلطات الولاية إلى تنظيم أكبر عملية تلقيح ضد فيروس كورونا على المستوى الوطني، فضلا عن اقتناء مولدات لتكثيف وتوليد الأوكسجين في عدد من مستشفيات الولاية، لتفادي نفاد هذه المادة،  وهي التجهيزات التي يناهز سعرها 3 ملايير سنتيم، وتمكن من توليد ألفي لتر من هذه المادة التي تبقى الأكثر طلبا في الوقت الحالي، وذلك بالتنسيق والعمل المشترك مع رجال الأعمال بالولاية، ممن أبدوا استعدادا للمساهمة، وغيرها من النشاطات التضامنية، مثل ما أكده الدكتور مرنيز جلال الدين، وهو أحد الفاعلين في الحقل التضامني والتطوعي في تصريح لـ”الشروق”.

—

تحقيقات تجرّ مورّدا للأسمدة وإطارات إلى العدالة بسكيكدة

أحمد زقاري
تواصل الفرقة الاقتصادية بأمن ولاية سكيكدة، جملة من التحريات والتحقيقات، في ملف ما يسمى بأموال دعم الأسمدة الفلاحية، وتعمل ذات المصالح على توسيع التحريات والتحقيقات، من خلال سماع كل الأطراف التي لها علاقة بهذه القضية، وذلك بطلب من قاضي التحقيق لدى محكمة سكيكدة الابتدائية، الذي أمر بتوسيع التحقيق في الملف.

وكانت ذات المصالح القضائية والأمنية، قد باشرت التحريات في هذا الملف، منذ أشهر، عقب اكتشاف تلاعبات وتجاوزات مفضوحة، في ملف الدعم الفلاحي الموجه لاقتناء الأسمدة الفلاحية، حيث يعيش قطاع الفلاحة في ولاية سكيكدة، على وقع فضائح مدويّة تعلقت بتبديد أموال الدعم الفلاحي في ملف الأسمدة، يجري التحقق منها من طرف المصالح الأمنية المُتخصصة، وكانت القضية قد فجرّها، أحد كبار الفلاحين بمدينة عزابة شرق سكيكدة، وجرّت نحو 5 إطارات بمديرية المصالح الفلاحية، إلى أروقة العدالة، إضافة إلى سماع المئات من الفلاحين من سكيكدة، من طرف المصالح المكلفة بالتحقيق والتحرّي في هذا الملف.

ويتابع أحد كبار الموردّين بشرق البلاد، للأسمدة الفلاحية في هذا الملف، حيث يُتهم بالتلاعب بملايير الدعم الفلاحي المخصصة للفلاحين في شقه المتعلق بالأسمدة الفلاحية، إلى جانب التصريحات الكاذبة، واستمعت ذات المصالح الأمنية، خلال مراحل التحقيق لنحو ألف فلاح عبر كلّ من ولايتي سكيكدة وقالمة، فضلا عن المتهم الرئيس في الملف وهو مورّد أسمدة فلاحية، بالإضافة إلى إطارات وموظفي المصالح الفلاحية، وتتواصل التحقيقات، على أن يشرع قاضي التحقيق بمحكمة سكيكدة، في استدعاء المعنيين قريبا، عقب إحالة الملف على مستواه، من طرف السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة الابتدائية.

—

فقدان خمسة شبان بصحراء عين صالح

ش.بن ايعيش
انطلقت صباح الثلاثاء بولاية عين صالح، قافلة للبحث عن خمسة شبان قصر، ضاعوا منذ أسبوع كامل، على مستوى منطقة تهلقمين بالصحراء الواقعة على بعد 140 كلم جنوب مدينة عين صالح. وتتكون القافلة من عدد من السيارات الرباعية والدراجات النارية، وتضم مختصين في تقفي الأثر. وحسب أهالي المفقودين، فإن أبناءهم خرجوا في رحلة سياحية إلى المنطقة، التي تعرف بالمنطقة الرطبة، على متن دراجات نارية، حيث تتواجد بها بركة مائية، وحسب ذات المصادر فإنه وبعد تأخر عودة الشبان، ذهبت مجموعة من المواطنين لتفقدهم على مستوى تلك المنطقة، لكنهم تفاجأوا بعدم وجودهم، فيما عثروا على مؤنهم وأفرشتهم، حيث يُعتقد أن يكونوا قد تاهوا في الصحراء، في ظل الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة، ليتم  الاتصال بالسلطات المحلية وتقديم بلاغ حول اختفاء الشبان، من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة للبحث عنهم.

—

تحرير فتاة معاقة من مختطفيها بتيبازة

ب. بوجمعة
تمكنت الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بالقليعة في ولاية بتيبازة من تحرير فتاة قاصر من خاطفيها بمنطقة حوش الصابون بأعالي مدينة بوسماعيل، بعد ثلاثة أيام من اختفائها، وتوقيف أحد المتورطين في اختطافها. الفتاة، “ب. ش”، وهي من ذوي الاحتياجات الخاصة، كانت قد خرجت من منزلها العائلي بأولاد فايت بالجزائر العاصمة، منذ ثلاثة أيام بعد إيهامها من طرف شابين بمساعدتها على الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. وإثر إعلان اختفائها باشرت مصالح الدرك الوطني تحقيقاتها، حيث تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بولاية تيبازة، وبالتنسيق مع نظيرتها بالعاصمة، من تحديد مكان تواجد الفتاة بمنطقة حوش الصابون ببلدية بوسماعيل. وبعد استغلال المعلومات التي تم الحصول عليها بعد تفعيل آليات البحث المتطورة، تم وضع مخطط تحريرها الذي نفذته بسرعة خاطفة عناصر كتيبة الدرك الوطني بالقليعة، ليلة الإثنين، وتمكنت من إنقاذها وتوقيف أحد الخاطفين، فيما تمكن شريكه من الفرار. وتكفلت فرقة الأحداث على مستوى المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بولاية تيبازة بالفتاة القاصر، لعرضها على طبيب شرعي، فيما تواصل عناصر الدرك الوطني البحث عن الشخص الثاني المتورط في عملية الاختطاف.

—

وحدة طوارئ لإنتاج الأوكسيجين بتصفية الهواء في باتنة

طاهر حليسي
أفضت مجهودات مشتركة دامت أسابيع، بين مراد قوجيل، مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية “ساناطوري” باتنة، ومسيرين بمؤسسة خاصة، إلى تنصيب وحدة ثابتة لإنتاج الأوكسيجين، على مستوى هذا المستشفى المتكفل منذ فترة بمعالجة المصابين بفيروس كورونا المستجد، بولاية باتنة.

وتم، ليلة الإثنين، جلب التجهيزات اللازمة بمساعدة جمعية محسنين، وتثبيتها في ساحة المستشفى وربطها بالقنوات والوصولات المموّنة لتجهيزات المصابين الخاضعين للتنفس الاصطناعي. وتنتج الوحدة 200 لتر من الأوكسجين في الساعة ما يعني، التكفل التام باحتياجات المعالجين، وإنهاء لمسألة جلب المادة بواسطة شاحنات صهاريج وما يترتب عنها من هواجس وتوترات مزمنة، لدى الأطباء وأهالي المرضى، من نفاد الأوكسجين.

وأكد، الثلاثاء، مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية، أن تشغيل الوحدة بدأ فعليا وهو قادر على إنتاج ما بين 120 إلى 200 لتر في الساعة، من خلال التزويد المباشر للمستعملين، بما أنه يقوم بتصفية الهواء وتخليص الأوكسجين بواسطة نظام محركات، لكنه شدد أن هذه الوحدة هي بمثابة وحدة طوارئ تكمن أهميتها في ضمان استمرارية المادة، فيما يبقى استقبال الشاحنات الناقلة للأوكسجين ضروريا وحتميا، بما أنها تحتاج بين الفينة والأخرى لتوقف المحرك لحاجته لراحة تقنية. ويخضع 120 مصاب بكورونا للعلاج بالمؤسسة الاستشفائية بينهم حالات تستدعي التنفس بالأوكسجين بمقادير كبيرة.

—

دعوات إلى التزام إجراءات الوقاية في طوابير التلقيح

ب.ع
تعمّ العديد من مراكز التلقيح في الفترة الأخيرة حالة من الفوضى، كما هو الحال في قسنطينة، أين شهد قصر الثقافة محمد العيد آل خليفة بوسط المدينة نهار الثلاثاء زحاما بلغ درجة المناوشات بين طالبي اللقاح، بعد أن اقترحت مديرية الصحة هذا الصرح الثقافي المغلق منذ قرابة سنة ونصف لجذب المواطنين لأخذ حقنة التطعيم، والغريب أن الطابور بدأ في التشكل في حدود الخامسة أي في زمن الحجر الصحي بقسنطينة، كما شهدت أمس عيادة الربيع الخاصة التي تم التعامل معها لاستقبال طالبي التلقيح حضور المئات من الموطنين والمواطنات ما شكل طوابير خارج العيادة سقطت فيها التوصيات الوقائية بالضربة القاضية، إلى درجة أن الكثير من المواطنين لا يضعون الكمامة ظنا منهم بأن الخطر سيزول حالما تعاطوا الحقنة الأولى، وبالرغم من التوصيات ومحاولات الأطقم الطبية إلا أن الطوابير خرجت عن السيطرة.

كما شهدت عملية التلقيح التي بادرت إلى تنظيمها صبيحة يوم الاثنين إدارة أحد أكبر المراكز التجارية في ولاية برج بوعريريج تجاوزات خطيرة على الصحة، وانعداما كليا لإجراءات الوقاية حيث استقبل المركز التجاري العملاق مئات المواطنين من الساعات الأولى من الصباح قبل أن يتحول إلى تجمعات كبيرة في الساحة وطوابير مليئة بالمواطنين من كل الفئات سرعان ما تحولت إلى مناوشات بين الحاضرين وتدافع من أجل الظفر بجرعة لقاح كوفيد 19. وتمت العملية بالتنسيق مع مديرية الصحة لولاية برج بوعريريج التي تدخلت في الوقت المناسب وألغت حملة التلقيح بعد أقل من يوم من تنظيمها بعدما كانت مقررة لثلاثة أيام، فجاء هذا القرار حفاظا على سلامة المواطنين وعدم الوقوع في إشكال نقل العدوى بعد تسجيل توافد معتبر لسكان الولاية. وسجلت العملية تلقيح 1000 مواطن في فترة وجيزة لكن سوء التسيير حال دون استكمال العملية التي أثارت استياء مواطني الولاية من جهة والأطباء الذين أكدوا بأنها تشكل خطرا كبيرا على صحة الناس خاصة المصابين الذين يمكنهم نقل الفيروس في الطوابير.

—

حملات تبرع لتزويد مستشفيات بجاية بوحدات إنتاج الأكسجين

ع. تڤمونت
أمام أزمة الأكسجين التي تعاني منها أغلب المستشفيات بولاية بجاية، فقد أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملات جمع التبرعات بهدف اقتناء وحدات لإنتاج الأكسجين لفائدة مستشفيات الولاية، على غرار ما تم ليلة الاثنين على مستوى أقبو هذا الأخير الذي تدعم بوحدة لإنتاج الأكسجين بفضل تبرعات 17 مستثمرا بالمنطقة، والتي كلفت حسب معلومات “الشروق” 1.7 مليار سنتيم، حيث ستوفر هذه الأخيرة 30 قارورة أوكسجين يوميا لفائدة مرضى المستشفى.

ويسعى أصحاب هذه المبادرة إلى تعميم العملية على جميع مستشفيات الولاية على غرار أميزور وسيدي عيش وأوقاس وخراطة والبداية بالمستشفى الجامعي “خليل عمران”، حيث تم الشروع في جمع تبرعات المحسنين داخل وخارج الوطن.

وأثرت أزمة نقص الأكسجين سلبا على التكفل الأمثل بمرضى كورونا على مستوى الولاية، وسط قلق الأسرة الطبية وعائلات المرضى، حيث يأمل سكان الولاية بإنهاء هذه الأزمة في أقرب وقت من خلال تنصيب وحدات لإنتاج الأكسجين على مستوى المستشفيات وبالتالي توفير الشروط الملائمة للتكفل بالمرضى على مستوى مصالح كوفيد خاصة إذا علمنا أن تكلفة هذه الوحدات لا تكلف الكثير.

—

غضب شعبي لاستمرار عدم احترام برنامج توزيع المياه بالعاصمة

راضية مرباح
انتقد مواطنون بعدة بلديات بالعاصمة، التذبذب الحاصل في توزيع مياه الشرب، بالنظر إلى عدم التقيد بالبرنامج المعد من طرف شركة “سيال” والمتزامن مع أزمة المياه التي تعرفها اغلب مناطق الوطن، بسبب شح الأمطار وانخفاض منسوب مياه السدود الذي نزل إلى أدنى مستوى له، ما أعاد إلى الواجهة مشاهد التسعينيات ورحلات البحث عن هذه المادة الحيوية بالدلاء والتي باتت ترهق قاطني البلديات التي لا تعرف برنامجا مضبوطا، على غرار المحمدية والقبة وأولاد فايت وعين النعجة والكاليتوس وغيرها.

وتفيد شكاوي سكان حي الطريق الوطني رقم 24 في الصنوبر البحري ببلدية المحمدية على سبيل المثال، بأنهم يعيشون في مأزق حقيقي بسبب الاختلال الحاصل في تزويدهم بالمياه، حيث تزور حنفياتهم إلا نادرا، وتؤكد الشهادات أن سيلانها لا يزيد عن مرتين في الشهر أو ثلاثة لا غير، الأمر الذي أدخلهم في حالة غضب ورحلات بحث عن منابع لملء دلائهم كما يجبرون على اقتناء قارورات المياه المعدنية للطبخ وهو ما يكلفهم ماديا، في حين تضطر ربات البيوت إلى الاستغناء عن الغسيل والتنظيف وتأجيله لفترة طويلة بسبب انعدام المياه وغياب أي برنامج يتم التقيد به.

الإشكال نفسه طرحه سكان حي بانوراما بالقبة الذين تساءلوا عن سبب التباين بين الأحياء بشأن التزود بالمياه في ظل استمرار عدم التقيد بالبرنامج الذي وضعته “سيال” عبر صفحاتها وعلق بمقرات البلديات، حيث تشير شكاوي هؤلاء إلى أن حنفياتهم جفت خلال اليومين الماضيين مقابل عدم توقف المياه عن السيلان بكل من باش جراح وأحياء باب الوادى والرايس حميدو، فضلا عن وسط العاصمة، بن عكنون وحيدرة، ليوجه هؤلاء تساؤلهم للجهات المعنية بالتوزيع عن سبب غياب العدل ضمانا لإحداث توازن بين مختلف أحياء بلديات العاصمة، وعن من يقف وراء هذا الاختلال الحاصل في توقيت وبرنامج التوزيع المعد في السابق لإفشاله، داعين شركة توزيع المياه “سيال” التي تعرف فروعها احتجاجات عارمة من طرف من عذبوا بسبب مشكل تذبذب المياه، إلى ضرورة التدخل العاجل من أجل إعادة ضبط المواعيد المعلن عنها سابقا، ضمانا لخدمة تحترم بموجبها زبائنها الذين ورغم الإشكال إلا أنهم يجبرون على دفع مستحقات المياه في عز أزمة كورونا.

—

مقاطعات إدارية بالعاصمة تجنّد مؤسسات النظافة لمكافحة تفشي فيروس كورونا

حورية. ب
جنّدت المقاطعات الإدارية التابعة لولاية الجزائر جميع الإمكانيات المادية والبشرية لتنظيم حملات واسعة للتعقيم والتطهير في إطار إعادة تفعيل الإجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد 19)، بمشاركة مصالح البلديات التابعة لها ومؤسسات النظافة الولائية بالإضافة إلى المجتمع المدني.

قامت مقاطعة بئر مراد رايس بإشراك 176 عون ينتمون إلى البلديات الخمس بئرمرادرايس، وحيدرة، وبئرخادم، والسحاولة وجسر قسنطينة إلى جانب أعوان تابعين للأمن والدرك والحماية المدنية ومؤسستي “نات كوم” و”أسروت” والقسم الفرعي للأشغال العمومية لبئرمرادرايس بالإضافة إلى مؤسستي “سيال” والنظافة الحضرية وحماية البيئة.

ودعمت عملية التعقيم بـ 27 شاحنة ذات صهريج، 3 شاحنات و83 رشاشة يدوية وكانت الانطلاقة من حظيرة المؤسسة الوطنية للنقل الحضري بسعيد حمدين باتجاه البلديات الخمسة، لتشمل العملية تعقيم المؤسسات والإدارات العمومية، والطرقات، والشوارع، والأحياء والمجمّعات السكنية، ومواقف الحافلات والساحات العمومية وغيرها من الأماكن التي تعرف توافدا للمواطنين.

وفي نفس اليوم انطلقت عملية تطهير واسعة على مستوى المقاطعة الإدارية لباب الوادي، حيث مسّت جل شوارع وأحياء بلديات المقاطعة وهذا بمشاركة أمن دائرة باب الوادي، والحماية المدنية، والمؤسسات “نات كوم”، و”أسروت”، و”الأشغال العمومية”، و”مديرية الموارد المائية لولاية الجزائر وشركة المياه والتطهير الجزائرية “سيال” وكذا مصالح النظافة للبلديات، حيث تم تسخير 107 عامل، 36 شاحنة، 5 شاحنات صهاريج، 3 شاحنات 14 طن، 7 شاحنات 7 طن، 11 شاحنة وشاحنتين 5 طن وشاحنة 20 طنا، 30 بخاخة تعقيم، وغيرها من الأدوات الخاصة بالتطهير.

ونظمت المقاطعة الإدارية للدار البيضاء عملية تنظيف واسعة، شملت البلديات التابعة لها. على غرار المقاطعة الإدارية لحسين داي التي نظمت هي الأخرى عملية استدراكية للقضاء على النقاط السوداء على مستوى إقليم المقاطعة الإدارية بمساهمة البلديات الأربع ومؤسسات الولاية.

وفي إطار تفعيل التدابير المتعلقة بالوقاية من فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، أشرفت الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لسيدي محمد على إطلاق عملية الغسل والتعقيم والتطهير على مستوى إقليم المقاطعة، من ساحة “عيسات إيدير”، والتي تدخل ضمن البرنامج المسطر لمكافحة جائحة كورونا، لتمس العملية مختلف الساحات والفضاءات العمومية والشوارع والأحياء السكنية، وذلك بمشاركة كل من المصالح اﻷمنية، مصالح كل من البلديات سيدي أمحمد، الجزائر الوسطى، المدنية والمرادية. وكذا مؤسسة “أسروت” ومصالح القسم الفرعي للموارد المائية، الأشغال العمومية والقسم الفرعي الإقليمي للتعمير والبناء والهندسة المعمارية بالإضافة إلى مؤسسات النظافة نات كوم، مؤسسة تطوير المساحات الخضراء “أديفال”، ومؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة. ومصالح ميناء الجزائر ولإنجاح العملية جند 250 عون و170 شاحنة خاصة بمختلف اﻷحجام بما فيها صهريج.

وأطلقت المقاطعة الإدارية للرويبة حملة نظافة وتنقية للمحيط للقضاء على كافة النقاط السوداء عبر إقليم بلديات المقاطعة.

ونفس العملية قامت بها المقاطعة الإدارية لبوزريعة حيث باشرت مصالحها في عمليات النظافة وحماية المحيط وكذا تطهير وتعقيم الأماكن العمومية والأحياء السكنية على مستوى بلديات المقاطعة، وبوزريعة، وبن عكنون، والأبيار وبني مسوس، نظرا للمنحى التصاعدي الذي يعرفه انتشار فيروس كورنا “كوفيد 19” حيث مسّت العملية محطات النقل الحضري، والساحات والأماكن العمومية وكذا بعض الأحياء السكنية، منها ساحة ريابي ببوزريعة، وحي 800 مسكن ببني مسوس، والطريق الوطني 36 ببن عكنون، وحي الشمس الضاحكة بلدية الأبيار.

وقد سخرت المقاطعة ما يقارب 130 عامل و43 شاحنة من مختلف الأحجام تابعة للبلديات المذكورة وبمشاركة المؤسسات الولائية “أسروت، نات كوم، إديفال ومؤسسة النظافة الحضرية وحماية البيئة” وكذا مؤسسة سيال والحماية المدنية.

وفي هذا الصدد، دعا الوالي المنتدب لمقاطعة بوزريعة كل جمعيات المجتمع المدني وكذا المواطنين والمواطنات للمساهمة في هذه العمليات التي تدخل في إطار الوقاية من الانتشار الواسع لهذا الوباء.

—

267 عائلة تستفيد من الربط بالغاز الطبيعي بالبويرة

أحسن حراش
استفادت 267 عائلة تقطن بمناطق نائية عبر بلديات البويرة من الربط بشبكة الغاز الطبيعي خلال شهر جويلية الحالي، وهو ما ساهم في الحد من معاناة تلك العائلات، لاسيما في فصل الشتاء، في انتظار تجسيد مشاريع ربط أخرى في إطار البرنامج المعد لهذا الغرض.

ويدخل هذا المشروع الخاص بالربط بشبكة الغاز الطبيعي في إطار برنامج صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية حسب المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية التوزيع للكهرباء والغاز بالبويرة وداد بن يوسف، حيث جسدت الشركة في هذا الإطار خلال الفترة الممتدة من شهر أفريل إلى غاية جوان شبكة لتوزيع الغاز الطبيعي على طول 44.26 كلم تم من خلالها ربط 413 عائلة عبر قرى ومداشر ببلديات مختلفة، لتضاف لها الشبكة الحالية شهر جويلية بطول 29.21 كلم .

وتأتي على رأس تلك البلديات بلدية ريدان الواقعة أقصى جنوب الولاية، حيث استفادت بها قرية أولاد قمرة من الربط الذي مسّ 152 عائلة تقطن بها، إضافة إلى بلدية الدشمية التي استفادت فيها 115 عائلة من الربط عبر قريتي الحمادية وشلابية، مضيفة بأن هذا المشروع بعد تجسيده ووضعه تحت الخدمة الآن سيساهم في الحد من معاناة تلك العائلات القاطنة في مناطق ظل ويوفر عنهم عناء البحث عن قارورات الغاز وبشكل في موسم البرد شتاء خاصة في ظل الطبيعة القاسية فيها، ما أوصل نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي بالولاية إلى 88 من المائة، على أن يتواصل برنامج الربط طيلة الأشهر المقبلة – كما قالت – ويمس مناطق ببلديات أخرى من الولاية في إطار برنامج أعد سلفا ويتم تجسيده في الميدان بعد تعيين الشركات والمؤسسات المكلفة بذلك.

—

تسجيل 1110 قضية إجرامية وتوقيف 1475 شخص ببومرداس

علي لعناني
أحصت مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية بومرداس، مالا يقل عن 1110 قضية إجرامية تمت معالجتها من قبل مختلف وحداتها خلال السداسي الأول من السنة الجارية، عبر إقليم الولاية، تورط فيها 1475 شخص، بينهم 101 فرد من جنس إناث، 49 قاصرا، 18 شخصا أجنبيا، وجاء ذلك في إطار مكافحة مختلف أشكال الجريمة في الوسط الحضري، بهدف ضمان أمن المواطن وحماية ممتلكاته.

وحسب بيان لمصالح الأمن بولاية بومرداس، تلقت “الشروق اليومي” نسخة منه، أن طبيعة الجرائم المعالجة من قبل مختلف وحداتها عبر إقليم الولاية، تتعلق بجرائم النظام العمومي، جرائم المساس بالأشخاص، الجرائم الماسة بالآداب، الجرائم الاقتصادية والمالية، جرائم المساس بالأموال والممتلكات، وكذا الجرائم المعلوماتية.

وذكرت مصالح الأمن أنه وبعد استكمال كافة الإجراءات القانونية في حق المشتبه فيهم، تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، حيث صدر في حق 139 شخص أمر بالإيداع رهن الحبس، 20 شخصا وضعوا تحت الرقابة القضائية، 91 متورطا استفادوا من الاستدعاء المباشر، والبقية حررت بشأنهم محاضر أودعت في ملفاتهم قضائية.

وكانت ذات المصالح، قد استقبلت عبر مختلف آلياتها الاتصالية، خلال السداسي الأول من السنة الجارية، 41262 مكالمة هاتفية، منها 19984 مكالمة عبر الخط الأخضر 15-48، و18518 مكالمة عبر خط النجدة 17، فضلا عن 2760 مكالمة عبر الخط الأخضر 104 و1001 مكالمة عبر الموزعات الهاتفية، حيث تمحورت كل هذه الاتصالات في تقديم يد المساعدة والإغاثة، الاستعلام والتوجيه، التبليغ عن حوادث المرور، التبليغ عن السرقة، ومختلف أشكال الإجرام.

—

آيت منقلات يرد على منتقديه ويدعو إلى وضع تدابير لدعم الفنانين

زهية. م
أعلن الفنان لونيس آيت منقلات، عن تأجيل جولته المقررة في نهاية الشهر الجاري وبداية الشهر القادم في منطقة القبائل، “بسبب تردي الأوضاع الصحية التي تمر بها البلاد، مرة أخرى، وتطبيقا للإجراءات الأخيرة التي أقرتها الحكومة لمحاصرة الوباء”.

وقال آيت منقلات، في منشور عبر صفحته على الفايسبوك، إنه يعز عليه تأجيل المواعيد المعلنة لشهري جويلية وأوت بسبب الوضع الصحي الذي تعرفه البلاد، “مرة أخرى والإجراءات الحكومية المعلنة مؤخرًا. لذلك كان من الحكمة تأجيل هذه المواعيد حفاظًا على سلامتنا جميعًا”، على أن يعلن المطرب الكبير عن الرزنامة الجديدة لمواعيده عندما تتحسن الأوضاع الصحية، “مع ذلك، سنعلن المواعيد المؤجلة قريباً ولن نستسلم.. الفن والثقافة والموسيقى ستنتصر للأفضل أو للأسوأ”. وتابع قائلا: “من خلال الثقافة يمكننا أن نجتمع معًا. إنها الرابطة التي توحدنا وتقلل المسافة التي تفصلنا. الثقافة تجلب لنا الراحة في وقت القلق هذا”.

من جهة أخرى، دعا الفنان إلى إيجاد حلول تجعل الفنانين ومهنيي الفن يتجاوزون هذه المحنة، عوض أن ندعوهم دائما لكي يتبرعوا علينا بمساعداتهم، حيث لم تعد هذه المهن “قادرة على تغطية نفقاتها منذ بداية هذه الأزمة الصحية”. لهذا، من الضروري ألا نطلب فقط من الفنانين ومهني الثقافة أن يتبرعوا، بل أن نتلقى أيضًا! يصبح دعمك والتزامك أمرًا حيويًا لخير الجميع، يجب أن نضع تدابير لدعم الفنانين والوصول إلى الثقافة، على المدى القصير والطويل”. واستنكر آيت منقلات الهجومات التي تطال الفنانين واستهدافهم بسبب أو من دون سبب، “لقد أصبح الفنان هدفا، أصبح الفنان هدفًا ينفجر عليه البعض بمجرد ظهور الفرصة. بل إنه يُنتقد لكسب لقمة العيش!”.

وواصل الفنان قائلا: “لقد حان الوقت للمضي قدمًا وتقديم الدعم الثقافة”. واستغل آيت منقلات إعلانه عن إلغاء حفلاته الأربع التي كانت مبرمجة في منطقة القبائل خلال الفترة الممتدة بين 30 جويلية إلى 30 أوت المقبل، لتسليط الضوء على الحياة اليومية للفنان والوضع المحفوف بالمخاطر للفنانين والمهنيين الثقافيين بشكل عام، الذين تضرروا بشدة من الأزمة الصحية، مؤكدا أن الثقافة رابط يجمع الجميع، “توحدنا وتقلل المسافة التي تفصلنا. الثقافة تجلب لنا الراحة في وقت القلق هذا. من الضروري احترام القواعد ولكن من الضروري أيضًا أن يعمل المهنيون لتلبية احتياجات أسرهم”.

كما اغتنم الفنان الفرصة للرد على لانتقادات والهجمات التي أعقبت الإعلان عن حفلاته الأربع في منطقة القبائل، فرد بمرارة: “أصبح الفنان هدفًا ينفجر عنده البعض بمجرد أن تسنح الفرصة. حتى إنه انتقد لكسب لقمة العيش”.

—

“الوصية” أول فيلم عن منطقة بوعنداس بسطيف يعالج تركة الحركي

زهية. م
ينتظر أن يعرض فوزي سعيداني فيلمه “الوصية” بسطيف، في حال تحسن الوضع الوبائي. وهو أول عمل يقتحم من خلاله الفنان الشاب عالم الإخراج وكتابة السيناريو. العمل هو أول فيلم عن بلدية بوعنداس منذ الاستقلال، يروي جانبا مهما من تاريخ الجزائر، صراع بين أصحاب الأرض والقومية أو الحركي.

وبحسب صاحب العمل، فوزي سعيداني، فإن فيلمه “الوصية” هو أول عمل له كمخرج هاو، بعد أن قرر اقتحام مجال السينما والصورة بعد تجربة الإخراج المسرحي.

وبحسب سعيداني، فإن سيناريو “الوصية” كان مقررا أن يعرضه على جعفر قاسم، لكنه قرر في النهاية أن ينجزه بنفسه، بعد تمكنه من تصوير شريط قصير حول التدخين، فقرر عرض مشروع “الوصية” على رئيس بلدية بوعنداس الذي شجعه ودعمه في خوض هذه المغامرة.

وتدور أحداث فيلم «الوصية»، بحسب مخرجه بعد استقلال الجزائر، عندما عاد الفلاحون إلى أراضيهم ناحية بوعنداس، لكنهم صدموا ببقايا الحركى الذين استمروا في فرض نفوذهم على الأراضي. وهنا يقرر الفلاحون الدخول في حرب وصراعات من أجل استرجاع هذه الأراضي التي يعتقد الحركى أنها صارت ملكهم عندما تركهم المستعمر الذي رحل أوصياء عليها، في حين الفلاحون مقتنعون بأن ميراثهم يجب أن يعود إليهم.

لخص المخرج هذه الفكرة عبر قصة بين ابن شهيد ورث الأرض عن أبيه وكانت تعتبر وصية والده الشهيد فيقرر الدخول في صراع مع أبناء القايد، الذين يتربصون بالأرض ويريدون نهبها، فلما استحال عليهم الأمر تربصوا به وأرسلوا إليه من يقتله، لكن الوصية تنتقل لأبنائه أيضا، الذين يسعون للحفاظ على وصية الأرض والتراب.

يجمع العمل يبن عدد من الوجوه الفنية على غرار الفنان عبد الرحيم حمام في الدور الرئيسي والممثل «عبد العالي حمزي وغيرهم.

ويطمح الفنان الشاب فوزي سعيداني أن تكون الوصية “نافذته لدخول عالم السينما والاحتراف فيه، ولكنه أيضا يطمح ليكون نافذة تطل منها منطقته بوعنداس وترفع الغبن والتهميش عن منطقة بها من الإمكانيات والمواهب ما يؤهلها لتكون في الواجهة.

—

دعوة مدير التربية لفتح باب الحوار وتسوية المشاكل

ناصر بلقاسم
دعا المكتب الولائي للنقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين بغليزان في بيان له، تسلمت الشروق نسخة منه، مدير التربية بالولاية إلى فتح باب الحوار أمام هذه الفئة التي لازالت تتخبط في جملة من المشاكل المتعددة، والاستجابة للمطالب المطروحة، في ظل ما اعتبره ذات البيان الموقع من قبل الأمين الولائي أحمد عبد الهادي، خرقا واضحا لقانون الوظيف العمومي والقانون الأساسي المحدد لمهام كل رتبة. كما أثار البيان قضية الملفات العالقة المتصلة بالتضييق على العمل النقابي وعدم التكفل بمعظم الانشغالات المطروحة من طرف المكتب الولائي للنقابة طيلة الموسم الدراسي، إضافة إلى عدم الاستقبال، وأضاف البيان أن الأمين الولائي للنقابة، قام بمراسلة والي الولاية، والوظيف العمومي ومفتش العمل ومندوب وسيط الجمهورية، والأمانة الوطنية، لطرح مختلف هذه الانشغالات التي لم تجد حسب البيان الآذان الصاغية لها، ولم تسوّ إلى حد الآن، أين وصل الأمر إلى حد الخصم التعسفي والانتقامي من الراتب الشهري والمردودية والنقطة الإدارية لبعض النقابيين وكذا إدراج المشرفين بالمداومة الصيفية، على غرار ما وقع بكل من ثانويتي اللواء جمعي وثانوية أحمد فرنسيس، وعدم تحقيق الرغبة لعدة مشرفين ومساعدين تربويين بالحركة التنقلية خاصة بوسط المدينة، وهذا نظرا لعدم ضبط الخرائط الإدارية، وتحيينها بما فيها زيادة المناصب المالية والترقية، وضرورة إلغاء المسابقة ونتائجها كونها عرفت عزوفا تاما وذلك تعبيرا عن التهميش، لتفادي تأجيج الوضع والتعجيل بالدخول في حركات احتجاجية، كما طالب البيان بحلحلة الوضع المحتقن وتطبيق القانون بطريقة عادلة.

وفي سياق آخر، وتعقيبا على قرارات وزارة التربية الوطنية بتخفيض معدل شهادة البكالوريا إلى 9.50، وصف بيان النقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين هذا القرار بالجريء من وزير التربية، كما لقي استحسانا كبيرا من طرف التلاميذ وأوليائهم، لكن يقول البيان، حبذا لو شمل هذا القرار باقي الأطوار بما فيها شهادتي التعليم المتوسط والابتدائي، لأن نفس الظروف الصعبة الاستثنائية مر بها الجميع، مع ضرورة مكافئة موظفي القطاع بمنح مقابل ما بذلوه من مجهودات خلال موسم دراسي أثقل الحجم الساعي كاهلهم وبرغم ذلك أدوا الرسالة بكل نبل وإخلاص.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن الشروق لم تتمكن من زيارة مديرية التربية بالولاية لطرح انشغالات المكتب الولائي للنقابة الوطنية للمشرفين والمساعدين التربويين لولاية غليزان، وهذا نظرا لتعليق الاستقبال بمقر المديرية إلى إشعار آخر نظرا للوضعية الصحية التي تمر بها البلاد، واكتفت الشروق بإرسال نسخة من بيان الأمانة الولائية لذات النقابة إلى مديرية التربية عن طريق بريدها الإلكتروني في انتظار حق الرد المكفول لها قانونيا.

—

المحطة الدولية لمطار وهران
أمر بتسليم المشروع والمنشآت التابعة له قبل نهاية السنة

أسدى وزير النقل، عيسى بكاي، يوم الاثنين، تعليمات صارمة لتسليم مشروع المحطة الدولية الجديدة لمطار احمد بن بلة الدولي بوهران، ومختلف المنشآت التابعة لها، قبل نهاية السنة الجارية، مؤكدا على أهمية هذه المنشأة في تنمية الولاية وغرب البلاد بصفة عامة، حسبما أفادت به الإثنين وزارة النقل.

وقدم السيد بكاي هاته التعليمات، حسب توضيحات الوزارة في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، خلال ترؤسه لاجتماع بحضور عدد من إطارات الوزارة ومؤسسة تسيير مطارات وهران.

وخصص هذا الاجتماع “للوقوف على وضعية ونسبة تقدم الأشغال في مشروع المحطة الدولية الجديدة لمطار احمد بن بلة الدولي ومختلف المنشات التابعة لها”، حسب نفس المصدر.

وبعد استماعه لعرض قدمه المشرفون على المشروع، تضمن عددا من النقاط الخاصة بمدى تقدم الأشغال وتجهيز المحطة الدولية الجديدة، وبعد الوقوف على كل المشاكل التي تعترض السير الحسن لعملية الإنجاز، يقول البيان، أسدى الوزير “توصيات صارمة لتسليم المشروع، في أجله المحدد، قبل نهاية السنة الجارية”.

كما أكد السيد بكاي، حسب ذات البيان،على أهمية هذه المنشأة التي “تلعب دورا محوريا في تنمية الولاية وغرب البلاد بصفة عامة”، خاصة أنها “تدخل ضمن المشاريع الرئيسية المبرمجة لإنجاح التظاهرة الرياضية التي ستحتضنها الجزائر والمتمثلة في ألعاب البحر الأبيض المتوسط المقررة بوهران صائفة 2022”.

—

تلقيح 53 ألف مواطن ضد فيروس كورونا بمعسكر

قادة مزيلة
قال مدير الصحة والسكان لولاية معسكر محمد عامري إنه عملية التلقيح مست لحد الآن 53 ألف مواطنا تم تلقيحهم عبر جميع مراحل العملية، سواء داخل قاعات العلاج أو القاعات المتعددة الخدمات التابعة للمؤسسات العمومية للصحة الجوارية الخمسة المنتشرة عبر تراب الولاية، أو بالفضاءات المفتوحة في الساحات والأماكن العمومية، أو في داخل الإدارات والمؤسسات أو في المساجد، أو حتى بالأماكن المعزولة ومناطق الظل.

وأضاف المتحدث أن حوالي 10 آلاف شخص تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح، مع العلم أن أكبر عدد من الملقحين كان ضمن نشاط المؤسسة العمومية للصحة الجوارية التي قارب عدد الملقحين بها 20 ألفا، اعتبارا من أنها تتبع لعاصمة الولاية، وتضم بلديات بها كثافة سكانية كبيرة.

وتواصل الفرق الطبية وشبه الطبية عملياتها في إطار عملية التلقيح وتحسيس المواطنين، وأشار مدير الصحة إلى أن عدد المصابين بفيروس كورونا الذين يخضعون للعلاج داخل المستشفيات الخمسة بالولاية يناهز 100 مصاب 58 منهم متواجدون بالمؤسسة المرجعية يسعد خالد بعاصمة الولاية. هذا ودخلت ولاية معسكر بدءا من مساء الإثنين مرحلة الحجر الصحي، حيث كانت ضمن الولايات ال 35 التي حظرت فيها الوزارة الأولى التجوال من الثامنة مساء حتى السادسة صباحا، مع منع إقامة الصلوات التي تدخل ضمن توقيت الحجر المنزلي، وهي المغرب والعشاء والصبح. وقد لقي القرار استجابة واسعة لدى الغالبية العظمى لسكان ولاية معسكر.

—

والي الشلف يحظر الأنشطة التجارية الموازية في ساحة التضامن

ب/ يعقوب
أعلن والي الشلف لخضر سداس الثلاثاء عن إجراءات احترازية جديدة مكملة لقرار غلق كافة الشواطئ في خمس بلديات ساحلية في تراب الولاية، وذلك بإصدار قرار غلق حدائق الأطفال المتنقلة وكافة الأنشطة التجارية الموازية بساحة التضامن في مدينة الشلف، التي توصف ب “طراباندو وطني” لتدفق باعة وتجار من مختلف الولايات على ساحة التضامن، وقرر الوالي تشكيل حزام أمني لمنع دخول أي تاجر لهذه الساحة الواقعة في قلب مدينة الشلف، مع إعطاء أوامر صارمة لقوات الشرطة لحفظ النظام العام وعدم التهاون في تطبيق كل القرارات المتخذة في سياق الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وجاء قرار الوالي في أعقاب ورود تقارير طبية مفصلة على مكتبه، تدعوه إلى اتخاذ هكذا إجراءات وقائية لمنع تفشي العدوى الوبائية في ظل إرتفاع عدد الإصابات وزيادة معدل الفتك بفيروس كورونا.

كما قرر الوالي توقيف أنشطة حدائق الأطفال المتنقلة في المدن الساحلية، وذلك بعد ساعات فقط عن قرار غلق الشواطئ الساحلية في بلديات تنس، سيدي عبد الرحمن، المرسى، بني حواء وواد قوسين والدشرية.

واعترف الوالي أمس الثلاثاء في إجتماع هام جمعه بملاك العيادات الطبية الخاصة، بصعوبة الوضع الوبائي في الشلف، وارتفاع ضغط استهلاك الأكسجين في مختلف مستشفيات الولاية، داعيا إياهم للانخراط السريع في حملة التضامن، تجسيدا لمبدأ الحس المواطناتي، والعمل على توفير أسرة إنعاش للتكفل بمرضى كوفيد، كاشفا عن إقتناء 100 جهاز مكثف أكسجين لتدعيم مستشفيات الصبحة، تنس، الشلف ووادي الفضة، جراء انتشار البؤر الوبائية في الولاية غير المعنية بالحجر الصحي.

وبلغة الأرقام، أكد الوالي أن المنحى الوبائي يعرف تصاعدا غير مسبوق في عدد الحالات الحرجة والخطيرة بدليل أن أغلب الأسرة في المستشفيات مستغلة، حيث أن هناك 297 سرير من أصل 320 سرير محل استغلال من قبل مرضى كوفيد، لافتاً إلى أن هناك استهلاكا واسعا لمادة الأكسجين، بحيث لم يتبق إلا 23 سرير فقط في طاقة استيعاب مستشفيات الولاية، وأن كل الأسرة ممتلئة ويستهلك أصحابها أكثر من 20 لترا في السرير الواحد من مادة الأكسجين.

أمام هذا الوضع الوبائي المقلق للغاية في الشلف، تعالت أصوات المواطنين في الولاية بضرورة تحرك رجال الأعمال وأرباب المؤسسات الكبرى (مقاولات رؤساء شركات ترقية عقارية، مستثمرين ومتعاملين اقتصاديين)، لأجل تقديم الدعم للمصابين بكورونا، وتوفير مكثفات أكسجين أو إقتناء مولدات خاصة بهذه المادة الحيوية التي لا تتعدى قيمتها في السوق الرسمية 1،5 مليار سنتيم، ورأى فاعلون مدنيون أن الحس التضامني لرجال المال والأعمال، يتجلى في هذه المواقيت الصعبة، لدعم جهود الدولة في الخروج من هذه المحنة الوبائية، وتؤكد تسريبات ل “الشروق” أن رجل أعمال معروف في الشلف يكون قد قدم وعدا بإقتناء مولد أكسجين قبل نهاية الأسبوع الجاري لفائدة مرضى كوفيد بمستشفى الأختان باج في مدينة الشلف.

وجاءت هذه الحملات السريعة، التي أطلقتها فعاليات مدنية عبر منصات التواصل الإجتماعي في ظل الحاجة إلى مادة الأكسجين بمستشفيات الولاية وارتفاع معدل الإصابات، لدفع الأثرياء لدعم الدولة، لأن لهذه الأخيرة نصيب من أموالهم، وأن الأمر لا يقتصر على احتكار المشاريع والاستحواذ على العقارات دون تعزيز جهود الدولة في التكفل بمرضى كورونا.

—

غلق فندقين بكل من بوسفر ووهران

أغلقت مؤسستان فندقيتان بوهران مؤخرا بسبب انعدام رخصة الاستغلال وكذا عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، حسبما استفيد الثلاثاء لدى المديرية المحلية للسياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي.

وأوضح رئيس مصلحة متابعة ومراقبة النشاطات السياحية بذات المديرية، انه تم خلال الأسبوعين الماضيين غلق فندقين بمدينة وهران والبلدية الساحلية بوسفر، بسبب عدم توفرهما على رخصة استغلال للمؤسسات الفندقية وعدم التزامهما بالبرتوكول الصحي الخاص بالإجراءات الوقائية ضد كوفيد -19.

ولا يسمح لهذين الفندقين بممارسة نشاطهما إلا بعد تسوية وضعيتهما من خلال إيداع ملف إداري لطلب رخصة استغلال على مستوى مديرية السياحة والصناعة

التقليدية والعمل العائلي، وذلك طبقا للقانون المعمول به في هذا المجال وإلزام أصحاب ذات المؤسستين باحترام البرتوكول الصحي وذلك بعد استكمال كافة إجراءات

الإدارية لإعادة استئناف النشاط، كما أضاف السيد بوجنان مراد. وجاء هذا الإجراء بعد عملية تفتش باشرتها اللجنة المختلطة التي تضم ممثلين عن

القطاعات السياحة والصحة والسكان والتجارة والحماية لمعاينة عدة جوانب منها التأكد من توفر رخص الاستغلال والتأهيل والنظافة والأمن والوقوف على مدى

احترام مسيري المؤسسات الفندقية للبرتوكول الصحي والوقوف على مستوى الخدمات التي تقدمها هذه المؤسسات خلال موسم الاصطياف، وفق نفس المصدر.

وقد شملت هذه العملية التي انطلقت منذ 21 جوان الماضي ما لا يقل عن 45 مؤسسة فندقية بالولاية، معظمها تلك المتواجدة بالشريط الساحلي، علما أن خرجات التفتيش توقفت لمدة أسبوع وستستأنف قريبا لتشمل باقي الفنادق البالع عددها 181 فندقا بمختلف الأصناف والنجوم بوهران، وفق ذات المصدر.

—

وحدة “ليند غاز” بسيدي بلعباس
إنتاج 4800 متر مكعب من الأكسجين الطبي يوميا

تسهر وحدة الصناعات الغازية “ليند غاز” لسيدي بلعباس على ضمان التزويد اليومي بالأكسجين الطبي للوحدات الطبية والاستشفائية، وذلك من خلال إنتاج 4800 متر مكعب من هذه المادة الحيوية التي

يزداد عليها الطلب في الفترة الأخيرة في ظل تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، حسبما علم أمس الثلاثاء لدى المديرية المحلية للصناعة والمناجم.

وأوضح المدير الولائي لهذا القطاع، بن عتو عبد الرحيم نجيب، أن معدل الإنتاج اليومي لهذه الوحدة الصناعية بلغ 4800 متر مكعب من الأكسجين الطبي الذي يتم

تعبئته في 600 قارورة تقدر سعة كل واحدة منها 8 متر مكعب، مشيرا إلى أن وحدة “ليند غاز” لسيدي بلعباس تزود 11 ولاية بغرب وجنوب غرب البلاد. واستنادا إلى ذات المسؤول، فإن طاقة التكييف والتعبئة لوحدة “ليند غاز” بسيدي بلعباس تبقى مفتوحة وفقا لحجم الطلب اليومي الذي بدأ يشهد في الآونة الأخيرة

ارتفاعا متزايد تزامنا مع ظهور الموجة الثالثة لوباء كوفيد-19، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي تراجع أو عجز في توفير مادة الأكسجين. وأفاد السيد بن عتو أن مصنع “ليند غاز” بوحدته المتواجدة بسيدي بلعباس ينتج

بشكل يومي كميات غير محدودة من الأكسجين الغازي الموجه للاستعمال الاستشفائي ويعمل على مدار أيام الأسبوع وإلى غاية ساعات متأخرة من الليل لتلبية الطلب، لافتا إلى أن الأكسجين المنتج يتم أيضا تعبئته في القارورات ذات الاستعمال المنزلي. وكشف ذات المتحدث أن وجود الوحدة الصناعية ”ليند غاز” للأكسجين بتراب ولاية سيدي بلعباس سهل من سرعة وصول هذه المادة الحيوية إلى المستشفيات ومختلف

الوحدات الصحية في القطاعين العام والخاص.

—

“آل جي” تلتزم بالانتقال الكلي إلى الطاقة المتجددة بحلول 2050

منير ركاب
أعلنت شركة أل جي إلكترونيك عن التزامها بالانتقال الكامل إلى الطاقة المتجددة بحلول عام 2050 كعامل رئيس في إطار استراتيجية الاستدامة، على خلفية تقرير الاستدامة الذي تم إصداره مؤخرًا  تبعا لوعودها السابقة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2030 من خلال مبادرة صفر كربون التي تعهدت فيها الشركة بخفض انبعاثات الكربون في مرحلة الإنتاج إلى 50 بالمائة مقارنة بمعايير 2017.

وقالت الشركة في بيان لها تحوز “الشروق” نسخة منه، بأنه سيتم تنفيذ التحوّل من منطقة إلى أخرى بدءًا من أمريكا الشمالية، حيث سيتطلب تحقيق هذا الهدف على الصعيد العالمي استراتيجية متنوعة، بما في ذلك تركيب الألواح الشمسية عالية الكفاءة من إل جي على مبانيها، واستخدام اتفاقيات شراء الطاقة التي تسمح للشركات بشراء الكهرباء مباشرة من الموردين، واستخدام شهادات ائتمان الطاقة المتجددة (REC) والمشاركة في برنامج القسط الأخضر في كوريا وسوق إل جي المحلي لشراء الطاقة النظيفة مباشرة من شركة كوريا للطاقة الكهربائية (KEPCO).