أخبار الجزائر ليوم الجمعة 17 سبتمبر 2021

4 آلاف مشطوب حصيلة مراجعة القوائم الانتخابية بالبويرة

أحسن حراش
كشف المندوب الولائي للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالبويرة، أحسن بلقاسمي، عن حصيلة المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي امتدت لمدة 10 أيام، التي أسفرت عن شطب 4078 شخص موزعين بين 3434 شخص ممن غيروا مقر إقامتهم، إضافة إلى وفاة 636 شخص وكذا شطب 8 أشخاص بسبب عدم الأهلية، هذا في انتظار ما ستسفر عنه مرحلة الطعون التي تبقى مفتوحة لمدة 5 أيام متتالية، مشيرا في ذات السياق خلال تصريح له عن بلوغ الهيئة الناخبة السابقة بالولاية 534272 ناخب.

كما كشف ذات المتحدث عن الشروع في تسليم استمارات اكتتاب التوقيعات والترشح لمختلف الأحزاب السياسية والقوائم الحرة، وستمتد هذه المرحلة إلى غاية 7 أكتوبر المقبل، حيث بلغ عدد الأحزاب الذين سحبوا استمارات الترشح للانتخابات المحلية بالولاية هي 12 حزبا منها الأفلان والأفافاس، بالإضافة إلى قائمة حرة تدعى “الآفاق والتغيير” عن بلدية برج أخريص جنوب الولاية.

—

اكتظاظ غير مسبوق بمصالح الحالة المدنية في العاصمة

حورية. ب
تعرف مصالح الحالة المدنية ببلديات العاصمة حالة من الاستنفار من طرف موظفي الشبابيك وكذا المواطنين الذين يقضون ساعات لاستخراج شهادة الميلاد وبطاقة الإقامة، مستغربين الضغط الذي ما زالوا يعانون منه رغم تعليمة وزارة الداخلية حول استخراج وثائق الحالة المدنية إلكترونيا.

تسيطر الطوابير على مصالح الحالة المدنية منذ أسبوعين تزامنا مع تحضيرات التسجيل الدراسي وإيداع ملفات السكن الترقوي المدعم “الألبيا”. وخلال استطلاع الشروق على مستوى مصالح الحالة المدنية ببلديات درارية وبابا حسن والشراقة وعين البنيان، لاحظنا أن أغلبية المواطنين لا يحترمون البروتوكول الصحي للوقاية من تفشي وباء كورونا، رغم قيام عمال البلدية بواجبهم للتحسيس بخطورة عدم ارتداء الكمامات في ظل التزاحم الذي تشهده مصالح الحالة المدنية لاستخراج الوثائق.

وفي هذا الصدد، تعرض عون أمن بملحقة القرية الفلاحية ببلدية الشراقة للاعتداء من طرف أحد الشباب الذي تقدم لاستخراج وثائقه وعندما منعه العون من الدخول كون الشبابيك مليئة بالمواطنين، دفع عليه الباب الحديدي وأصيب على إثرها بجروح على مستوى معصمه، كما وجه له مواطن آخر أقبح العبارات عندما منعه من الدخول لعدم ارتدائه الكمامة، واستغرب عامل البلدية ردة فعل المواطنين من تطبيقه للقوانين حفاظا على صحتهم وصحة عائلاتهم وتفاديا لإصابتهم بالعدوى، ووقفت الشروق على هذه الممارسات المتعلقة بعدم تطبيق التباعد الاجتماعي وارتداء القناع الواقي.

ثلاث ساعات للحصول على وثيقة

نفس المشهد يسود بكل من بلديات عين بنيان، ودرارية وبابا حسن، هذه الأخيرة الذي صرح أحد المواطنين القاطنين فيها أن غياب ملحقات بالبلدية جعل مصلحة الحالة المدنية تشهد تدافعا كبيرا من المواطنين، حيث يمكث المواطن أكثر من ثلاث ساعات لاستخراج وثائق أبنائه اللازمة للتسجيلات المدرسية.

وصرحت مواطنة من عين البنيان أن مصالح الحالة المدنية بالبلدية وملحقاتها تفتعل فيها يوميا الشجارات، مرجعة السبب إلى أن بعض المواطنين لا يريدون التنظيم ووباء كورونا لم يعدلهم عن الفوضى المتعودين عليها، ناهيك عن تزامن استخراج وثائق التسجيلات المدرسية والجامعية بإيداع ملفات السكن الترقوي المدعم “الألبيا”.

ورغم استحسان مواطنين تعليمة وزارة الداخلية حول استخراج وثائق الحالة المدنية عن بعد “إلكترونيا”، كون العملية ستيسر عليهم استخراج وثائقهم وتجنبهم الوقوف في طوابير طويلة تضيع وقتهم وتأخرهم عن أشغالهم بالإضافة إلى تفادي انتشار فيروس كورونا، غير أن العملية عرفت إقبالا ضعيفا من المواطنين عبر عدة بلديات العاصمة، لجهل أغلبيتهم بطريقة استخراجها فيما يتفادى البعض استخراج وثائقهم من مقاهي الانترنيت لأنها مدفوعة الثمن، ما جعل اكتظاظ المصالح المعنية قائما إلى يومنا.

وبرر بعض المواطنين الذين تحدثت معهم الشروق استخراج الوثائق “تقليديا” وعزوفهم عن عملية سحبها بطريقة “أون لاين” لتجنبهم نفقات استخراج هذه الوثائق من مقاهي الانترنيت خاصة وأن الجزائري معروف باستخراج أكثر من وثيقة في يوم واحد.

وفي هذا الصدد، صرح رئيس بلدية القصبة زتيلي عمر أن عملية سحب وثائق الحالة المدنية عن بعد تخفف الضغط على المواطنين أكثر من عمال المصلحة كون بلدية القصبة تقع في مركز العاصمة ومعروفة بأحيائها الشعبية وثقافة استعمال الوسائل الرقمية غير منتشرة فيها، بالإضافة إلى تردد مواطنين من مختلف المناطق عليها، حيث يقضون مصالحهم المختلفة ومنها التبضع، ثم يتقدمون إلى مصلحة الحالة المدنية لاستخراج الوثائق ما يجعل طوابير المواطنين متواصلة والضغط على أعوان الحالة المدنية مستمرا.

ومعلوم أن وزارة الداخلية فتحت روابط إلكترونية لتمكين المواطنين من استخراج وثائق الحالة المدنية عن بعد والمتمثلة في شهادة الميلاد، وشهادة الوفاة وعقد الزواج وكل وثيقة لديها رابط إلكتروني خاص بها.

وحسبما أكدت لنا موظفة في بلدية بوروبة فإن عملية استخراج الوثائق إلكترونيا تتم عبر مرحلتين، حيث المواطن يدخل للموقع عن طريق الروابط المذكورة حسب الوثيقة التي يحتاجها، ثم يقوم بإدخال معلومات شخصية منها رقم التعريف الوطني، رقم الوثيقة البيومترية والبريد الالكتروني ورقم الهاتف مع تحديد معلومات الوثيقة المراد استخراجها ويتم إرسالها للمعني عن طريق بريده الإلكتروني، حيث تحتوي الوثيقة على كافة المعلومات ونفس القيمة القانونية بالإضافة إلى رمز الاستجابة السريع لقراءة كافة المعلومات المتضمنة في الوثيقة، الذي يجعلها مؤمنة وغير قابلة للتزوير وذلك بفضل التوقيع الإلكتروني. وبذلك تغني المواطن من التنقل إلى مصالح البلدية كونها متوفرة دائما 24 ساعة على 24 ساعة. وبإمكان كل الهيئات والإدارات الاطلاع آليا على المعلومات التي تحتويها الوثيقة من خلال الحصول على معلومات الحالة المدنية مباشرة من قواعد البيانات ما يعني تفادي الأخطاء الكتابية التي ترد في الوثيقة.

—

سقوط مميت لرجل داخل بئر تقليدية بخنشلة

مامن. ط
اهتزت في ساعة جد مبكرة من صباح الجمعة، قرية أولاد أوصيف، ببلدية شليا في ولاية خنشلة، على وقع حادثة مأسوية أخرى، ذهب ضحيتها رب أسرة، يبلغ من العمر 43 سنة، بعد سقوطه داخل بئر تقليدية، بعمق 20 مترا، وبعرض 2.5 متر، ويزيد منسوب مياهه عن 10 أمتار. وبحسب مصادرنا، فإن الضحية كان متوجها كعادته إلى العمل في أحد بساتين التفاح، قبل سقوطه في البئر، وفور إخطارهم سارع أعوان الوحدة الثانوية للحماية المدنية ببوحمامة، مدعومين بفرقة التدخل في الأماكن الوعرة بانسيغة، حيث قاموا بانتشال جثّة الضحية، بعد ساعات، إذ واجهوا صعوبة كبيرة في التدخل بسبب طبيعة حفر البئر وتهيئته من قبل أصحابه. وفي الوقت الذي تم فيه نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة، بحضور عناصر فرقة الدرك الوطني، ونيابة محكمة بوحمامة، لعرضها على الطبيب الشرعي.

وتعتبر حادثة السقوط في بئر هي الثانية من نوعها على مستوى ولاية خنشلة، في أقل من أسبوعين، بعد حادثة سقوط الشاب ليتيم هشام، البالغ من العمر31 سنة، في بئر ارتوازي بعمق 150 متر، قبل أيام. وقد عبر أهالي وسكان المنطقة، عن استنكارهم وتنديدهم الشديد، إزاء تهاون أصحاب الآبار الارتوازية، والبرك والتجمعات المائية، ما جعلها تشكل خطرا كبيرا على حياتهم، مطالبين بضرورة تسييجها. كما شهدت ولاية خنشلة الأسبوع الماضي حادثة غرق أربعة أفراد من عائلة تومي، داخل مجمع مائي مهمل ببلدية ششار. وتساءل المواطنون عن مدى تنفيذ قرار السلطات الولائية القاضي بمتابعة كل مخالف آو متهاون، لم يقم بغلق بئره، أو بركته المائية، قضائيا.

—

ضبط ورشة سرية لصناعة البيتزا بسطيف

سمير مخربش
وقفت المصالح الأمنية بسطيف نهاية الأسبوع، على أحد العمليات الاحتيالية في صناعة البيتزا الفاسدة وتسويقها عبر المقاهي في ظروف تتنافى مع الصحة العمومية.

العملية ضبطت داخل مستودع يقع بحي الهضاب بسطيف، استغله أصحابه لصناعة البيتزا في وسط لا تتوفر فيه أدني شروط النظافة. وقد قامت فرقة النظافة والتطهير التابعة للمصلحة الولائية للأمن بسطيف بمداهمة المستودع المشبوه فعثرت على كمية هامة من العجائن الفاسدة يقدر وزنها 368 كلغ، بالإضافة إلى 250 كلغ من الطماطم الفاسدة، كانت في حالة تعفن ظاهر، كما عثرت الفرقة على 60 كلغ من المكملات الغذائية المجهولة المصدر والتي لا تتوفر على أي وسم يشرح مكوناتها ومكان تصنيعها. واتضح أن أصحاب الورشة السرية اعتادوا على تصنيع البيتزا في هذه الظروف الكارثية وكانوا يتأهبون لتحضر كمية معتبرة بمكونات فاسدة تشكل خطرا على صحة المستهلك.

واتضح من خلال التحريات الأولية أن الفضاء لا يصلح إطلاقا لممارسة هذا النشاط الغذائي الحساس، وتبين بأن أصحاب الورشة لا يحوزون أي وثيقة تسمح لهم بمزاولة هذا العمل وكانوا ينشطون بسرية داخل مستودع مغلق. وعلى الفور قامت الفرقة الأمنية بتطبيق الإجراءات القانونية وإتلاف المواد المحجوزة بعد التأكد من عدم صلاحيتها، لتنتهي العملية بإعداد ملف جزائي ضد صاحب المستودع والذي أحيل على الجهات القضائية.

يذكر أن هذا المستودع يعد عينة فقط من عشرات المستودعات التي تنشط في الخفاء والتي تختص في تصنيع البيتزا والحلويات والكعك والهلاليات التي توع عادة على المقاهي وتعرض للزبائن بثمن بخس دون السؤال عن الظروف التي صنعت فيها. وقد اشتهر هذا النشاط الخطير في العديد من الأحياء بسطيف كحي الهضاب وحي حشمي أين تنتشر المستودعات التي تبدو ظاهريا مغلقة لكن بداخلها ورشات سرية تصنع مواد سامة دون إعارة أي اهتمام لصحة الناس.

—

ضبط 3000 قرص مهلوس مهرب من تونس بتبسة

ب. دريد
تمكن نهاية الأسبوع الماضي، عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، من إحباط محاولة تهريب كمية معتبرة من المؤثرات العقلية، وإدخالها إلى التراب الوطني عبر الشريط الحدودي بين تبسة وتونس، وتوقيف 3 أشخاص، في العقد الرابع من العمر، ضبطوا وبحوزتهم أكثر من 3 آلاف كبسولة من نوع بريغابلين 300 ملغ.

العملية تمت على إثر معلومات وصلت إلى مصالح الأمن بشأن قيام مجموعة من الأشخاص، بإدخال كمية معتبرة من المؤثرات العقلية والمهلوسات، إلى التراب الوطني عبر الشريط الحدودي بطريقة غير شرعية، حيث تم نصب كمين لهم أين تم توقيف شخصين على متن سيارة سياحية، تم إخضاعها للتفتيش الذي أفضى إلى اكتشاف كمية المؤثرات العقلية والأقراص المهلوسة، التي كانت مخبأة في مكان سري تم إنجازه بإحكام داخل تجاويف هيكل المركبة، ليتم على الفور حجزها وتحويل سائق السيارة ومرافقه إلى مقر الأمن للتحقيق معهما، والذي انتهى بتوقيف شريكهما في العملية والذي اعترف بقيامه بصناعة المخزن السري للمهلوسات بداخل هيكل السيارة، وبعد تتمة الإجراءات تم تقديم الموقوفين الثلاثة أمام الجهات القضائية، أين أمر قاضي التحقيق بإيداعهم رهن الحبس المؤقت.

—

حملة واسعة بالغرب الجزائري للإطاحة بـ “كارتيلات” المهلوسات

ب. يعقوب
تواصل الأجهزة الأمنية المختصة في مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، فرملة كارتيلات الاتجار في الممنوعات، بإعلان المصلحة الجهوية لمكافحة الاتجار غير المشروع في المهلوسات بوهران حجز 4200 قرص مهلوس، تتوزع على عقارات ريفوتريل ومخدر إكستازي وكبسولات ليريكا أو بريغابالين، وتوقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و37 عاما ينحدرون من ولايات وهران، برج بوعريريج، الشلف وعين تموشنت.

وبحسب الوقائع، فإن العملية تمت على إثر عمل استعلاماتي دقيق، يفيد بوجود أشخاص على متن ثلاث مركبات سياحية تتردد على الجهة الشرقية لمدينة وهران، إذ أسفرت الأبحاث عن توقيف شخص يبلغ 37 عاما على متن سيارة بوجو 207 هذا الأخير قدم إفادات هامة عن نشاط التشكيل العصابي الذي يقوم باستيراد الأقراص المخدرة من مدن حدودية في الشريط الفاصل بين الجزائر والمغرب، ونقل السموم إلى وهران ومن ثمة يتم نقلها إلى 4 ولايات في غرب وشرق الوطن.الأبحاث المستمرة كللت بتوقيف كامل أفراد العصابة بعد تمديد الاختصاص الأمني إلى أربع ولايات.

كما توجت الأبحاث الأمنية لفرقة التحري لمكافحة الهجرة غير الشرعية في مغنية الحدودية، بحجز 1000 قرص مخدر من إكستازي و23 كلغ من الكيف المعالج وتوقيف شخصين، مع ضبط أسلحة بيضاء محظورة وهواتف نقالة ذكية. وفي نفس السياق، تمكنت الفرقة الجمركية المتنقلة التابعة للمفتشية الجهوية لجمارك الشلف، من حجز 7100 وحدة من عقار بريقابالين (ليريكا) على الطريق الرابط بين مدريسة وعين الذهب، وكللت العملية بتوقيف سائق سيارة نفعية يخضع إلى تحقيق معمق لتحديد المسؤوليات والجهة التي كانت تسلكها هذه الممنوعات الخطيرة، والتعرف على هويات تجار هذه المحجوزات السامة التي كانت في طريقها إلى تسميم الشباب.

وبحسب مصادر مؤكدة، فإن هذه العمليات التي قادت المصالح الأمنية لحجز أكثر من 12 ألف قرص في ثلاث عمليات منفصلة في ظرف يقل عن 48 ساعة، تعزز الانطباع بمرور المصالح الأمنية للسرعة القصوى لتجفيف منابع “الكاشيات”، حيث تشن هذه المصالح حملة أمنية وصفت بـ “الواسعة” للتوصل إلى تجار المخدرات والممنوعات بكل أنواعها.وأضافت المصادر ذاتها أن العمليات الأمنية أسقطت الملقّب بـ”صابو”، وهو من ذوي السوابق القضائية وحديث الخروج من السجن، متلبسا بالاتجار في بالمؤثرات العقلية في حي شعبي بوهران، يخضع حالياً إلى تحقيقات مركزة لتحديد هويات شركائه.

—

تمور “أنسيغة” بالمغير ثروة فلاحية تستدعي الاهتمام أكثر

نور الدين غزال
تشهد قرية انسيغة التابعة لولاية المغير، التي تبعد عن مقر عاصمة الولاية بحوالي 7 كلم شرقا، نشاطا فلاحيا لمنتج التمر الذي يعتبر من أجودها وبجميع أنواعه، حيث بدأ موسم جني التمر مبكرا، نتيجة الحرارة المرتفعة التي عجّلت من نضج المنتوج هذه السنة. وتحوّل سوق قرية أنسيغة هذه الأيّام إلى مكان يقصده عديد التجار قادمين من جميع ولايات الوطن، قصد شراء التمر وتوزعيه على أسواق الجملة والتجزئة.

وحسب تصريح بعض سكان ذات قرية طالبوا بسوق يليق بمستوى هذا المنتج الذي يراهن عليه سكان المغير جميعا، بأنّه كاف لتزويد كامل أنحاء الوطن، بهذه المادة الحيوية والتي تحتوي فوائد غذائية عديدة، وهذا بشهادة المختصين في التغذية. من جهة أخرى طالب الفلاحون بضرورة الالتفات إلى هذه القرية التي تحوّلت إلى قطب تجاري لتبادل منتوح التمر بجميع أنواعه ومنحهم غرف تبريد. حيث بلغ سعر دقلة نور 270 دج والغرس 40 دج والدقلة البيضاء 100 دج والطنطبوش 600 دج، والأنواع الأخرى وهي أزيد من 30 نوعا واسما للتمور بولاية المغير.

وطالب فلاحوا قرية أنسيغة وزير الفلاحة بالالتفات إلى هذا البديل الحيوي الطاقة ومساعدتهم خاصة وأن هذا الموسم شهد انتشار مرض البوفروة بنسبة تجاوزت 50 بالمائة، وطالبوا في محمل حديثهم عن ضرورة التفكير في بناء سوق مغطى بمواصفات تليق بقيمة هذا المنتج الذي سيساهم في رفع الاقتصاد الوطني من خلال تسهيل تسويق المنتج للخارج.

—

بوسعادة تحتضن الطبعة الثالثة لإقامة المصوّرين

زهية. م
تنتهي في 27 من الشهر الجاري آجال استقبال الأعمال المرشحة لتأطير الإقامة الجزائرية الأوروبية الثالثة للمصوّرين والتي اطلقها وفد الاتحاد الأوروبي في الجزائر لصالح المصورين الهواة والمحترفين.

وقد اختار الاتحاد الأوروبي مدينة بوسعادة مقرا للطبعة الثالثة لهذه المسابقة، والتي ينتظر أن تجمع خمسة مصوّرين من الجزائر وخمسة آخرين من أوروبا يعيشون في الجزائر لالتقاط الصور ومناقشتها لمدة أسبوع في هذه المدينة.

وترمي إقامة التصوير هذه إلى توفير مساحة إبداع للمصورين، والسماح للفنانين بإلقاء نظرة معاصرة على المنطقة التي تمت زيارتها وإقامة معرض بها على أن تنشر الصور التي يتم انتاجها خلال الاقامة في كتاب فني.

للإشارة نظمت الطبعة الأولى للمسابقة في سنة 2010 بالعاصمة وخصصت لموضوع التراث الثقافي والمعماري لمدينة الجزائر العاصمة، بينما أقيمت النسخة الثانية في سنة 2014 تحت شعار “قسنطينة، أنظار متقاطعة، والتراث والثقافة”.

—

وزراء يتحوّلون إلى كتاب.. دخول أدبي على وقع سباق الرئاسيات في فرنسا

زهية. م
تستعد المكتبات الفرنسية لاستقبال 521 رواية شهر أكتوبر المقبل برسم الدخول الأدبي وهذا بزيادة طفيفة عن الموسم الماضي رغم حالة الإغلاق التي فرضتها كورونا والخسائر التي سجلها قطاع النشر والمكتبات في فرنسا.

المشهد الأدبي في فرنسا لا يرسمه فقط الفرنسيون لكت يحضر أيضا المترجمون بقوة فمن بين 521 رواية منتظرة نجد 142 عمل مترجما ومن بين 379 عمل لكاتب مكرس نجد 75 اسما جديدا يدخل ساحة النشر.

من بين الأعمال التي تحدثت عنها الصحافة الفرنسية بإسهاب نجد أميلي نوثومب التي تطلق إصدارها الثلاثين من “البين ميشال أول الدماء”، كما لا يمكن تصوّر الدخول الأدبي أيضا دون الحديث عن الحرب حيث يعود سورج تشالاندون في روايته “طفل الجندي” الذي صدر في أوت الماضي عن منشورات غارسيه إلى الحرب العالمية حيث اعتقد الراوي دائمًا أن والده كان مناضل في المقاومة، لكنه يكتشف أن والده كان يرتدي الزي الألماني أثناء الحرب. وراح هذا الابن الذي تحوّل إلى صحفي يبحث عن ماضي والده، فيكتشف أنه خائن فار أربع مرات من أربعة جيوش مختلفة. سيضطر الرجل أخيرًا إلى شرح أكاذيبه لابنه. من الأعمال المنتظرة أيضا نجد رواية “باب رحلة اللاعودة” لدافيد ديوب التي تتحدث عن مغامرة لعالم نبات يبحث عن شابة إفريقية هاربة وهي قصة مستوحاة من شخصية ميشيل أدانسون، عالم الطبيعة الفرنسي (1727-1806) وقد وصفت رواية ديوب من طرف الصافة الفرنسية بالمبهر.

كما تستحضر بيريست في “البطاقة البريدية” المحرقة اليهودية وفي الوقت الذي اختارت جيزيل بيركمان العودة الى قصص الناجين منها في “مدام”.

كما يتناول كرستوف دونير في “لا فرانس غوي” منشورات (“غراسيه”) موضوع معاداة السامية قبل الحرب العالمية الأولى، في حين يستحضر عمل كرستين كوسيه صدمات جنود الحرب العالمية الأولى.

وأبدت وسائل الإعلام الفرنسية تفاؤلا بشأن الموسم الجديد مع بداية تحسن حركة المكتبات بعد فترة قاسية عرفها القطاع متأثرا بتداعيات الإغلاق الذي فرضه فيروس كورونا.

ويتزامن إطلاق الموسم الأدبي الفرنسي مع النقاش حول الانتخابات الرئاسة المقبلة حيث تحوّلت المكاتبات إلى أماكن لاستقطاب السياسيين طمعا في حشد الدعم، على غرار الوزراء جان ميشيل بلانكير ومارلين شيابا وإيمانويل وارغون.

واعتبر الأكاديمي كريستيان لو بارت في مقابلة مع صحيفة لفيقارو أن هذا التقليد ثابت عند السياسيين في الجمهورية الخامسة، وأوضح صاحب كتاب “السوسيولوجيا السياسية الجديدة لفرنسا” و”استراتيجيات النشر للسياسيين”، أن فكرة أن المنافسة السياسية هي دائمًا نوع من السباق نحو الشعبية، وهي أيضًا سباق للظهور. وتتيح الكتابة حسبه للسياسيين إمكانية الظهور بشكل جيد والتحرر من القيود التي تفرضها عليهم قطاعاتهم و”يسمح الكتاب للوزراء بالتحرر من قيودهم القطاعية”. ويؤكد المتحدث ذاته أن التداخل بين الأدبي والسياسي قوي جدا في فرنسا. وقد يسمح الكتاب بالصعود نحوى الرئاسة وهو تقليد “مرتبط بالشخصية الرئاسية في تاريخ الجمهورية الخامسة بمذكرات الحرب للجنرال ديغول أو بالديمقراطية الفرنسية لفاليري جيسكار ديستان”.

من جهة أخرى، يرتبط الدخول الأدبي في فرنسا بسباق الجوائز حيث كشفت الصحافة الفرنسية عن وجود54 روائيا مرشحون لأهم الجوائز الفرنسية على غرار الجونكور رونودو فيمينا ومديسي.

—

“بحري عمر” عصامي يرسم بلماضي بقلم “بيك” خلال 16 ساعة بمعسكر

سيد احمد فلاحي
ينحدر الفنان الشاب بحري عمر من منطقة سجرارة التابعة إداريا لدائرة المحمدية بولاية معسكر، خطف الأضواء بلوحاته الفنية، ليس لكونها تحاكي شخصيات وطنية وعالمية، لكن حين ينجح كل مرة في رسم لوحة بأدوات رسم مختلفة، فمرة يخطها بقلم “بيك” (قلم جاف)، ومرات يستعمل الألوان الزيتية، وأحيانا أخرى يعتمد على الألوان الترابية، ونجح حتى في الرسم على الرمل، ما جعله محل إشادة وإعجاب من طرف مقربيه ومحيطه الذي أخذ في التوسع يوما بعد يوم بفضل الفضاء الأزرق.

وعن سؤال حول قصته مع الفن والرسم، أجاب عمر، أنها بدأت في سن الحادية عشر سنة، فقد كان في مرة يتأمل داخل قاعة الجلوس ببيتهم العائلي صورة جده الراحل، الذي فارق الحياة قبل ولادته، لكن سيرته وبطولاته متداولة على كل لسان، وذات مرة قرر رسم محياه على ورقة، فنجح في عكس صورته على ورقة وكأنها صورة طبق الأصل، يومها تنبأ له الكثير من أفراد الأسرة المحافظة أنه سيكون من أبرز فناني المنطقة.

كما تطرق الفنان بحري إلى عدة جوانب في حياته، خاصة حين راح يبحث عن قصص أشهر الرسامين وكيف تعلموا الفن، بخاصة العصاميين منهم الذين لم يدخلوا يوما إلى المعاهد لتلقي أبجديات التكوين، ولم يخف رغبته في صقل موهبته وتأطيرها أكثر، ولم لا طرق أبواب العالمية، طالما أنه نجح في رسم عدة شخصيات عالمية وأبطال رياضيين وحتى فنانين، وتبقى رغبته كبيرة حسب ما صرح به للشروق، في رسم لوحة تكرم الأسرى الستة الذين نجحوا في الإفلات من قبضة جلاديهم وإنجاز حفرة داخل أكبر سجون إسرائيل المحصنة، فهي لوحدها صفعة مدوية في خد الكيان الإسرائيلي.

للإشارة، سبق لبحري عمر أن رسم لوحات جميلة لبعض شهداء الثورة أمثال بن مهيدي وسي الحواس وزبانة والأمير عبد القادر وغيرهم من الأبطال الذين خلّدوا أسماءهم في تاريخ الجزائر ببطولاتهم.

وقد سبق أيضا للفنان بحري أن أهدى عائلة الراحل المغدور جمال بن سماعيل لوحة تجسد صورته وهو يحمل العلم الجزائري، في صورة تضامنية فعلها كل الجزائريين، كل في مجال اختصاصه بعد الوفاة الدراماتيكية التي هزت العالم برمته نظرا لبشاعتها.

—

توقيف 3 أشخاص من بينهم فتاة يحوزون مواد مخدرة وأسلحة بيضاء بخميس مليانة

م. المهداوي
أوقفت مصالح الأمن الحضري الأول بخميس مليانة بولاية عين الدفلى 3 أشخاص، من بينهم فتاة، تتراوح أعمارهم ما بين 29 و37 سنة، على خلفية تورطهم في قضية التهديد والاعتداء مع حمل أسلحة بيضاء وحيازة مواد مخدرة.

توقيف المعنيين تم إثر تدخل ميداني لعناصر الشرطة على مستوى حي “950 مسكن” في حدود الواحدة صباحا من يوم 13 سبتمبر الجاري بعد تلقي مكالمات هاتفية من طرف قاطني الحي، بعدما قام الموقوفون حاملين أسلحة بيضاء بتهديدهم والاعتداء على أحدهم.

ومكن تدخل قوات الشرطة بذات الحي من توقيف شخصين قام أحدهم بتقديم هوية غير حقيقية لعناصر الشرطة تفاديا للمتابعة الأمنية والقضائية، إلى جانب حجز قطعة مخدرات وأسلحة بيضاء منها سكين من الحجم الكبير، إضافة إلى ضبط بعين المكان دراجة نارية تبين أنها محل سرقة، كما تم في سياق التدخل الميداني إخضاع فتاة لها علاقة بالنشاط الإجرامي للأشخاص الموقوفين للإجراءات القانونية ضبط بحوزتها كبسولة من المؤثرات العقلية مع استرجاع بمقر سكناها 12 غلاف فارغة لكبسولات مؤثرات عقلية. وتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية لدى محكمة خميس مليانة، أين خص اثنين منهم بأمر إيداع الحبس.

—

حجز أكثر من ألفي وحدة “شمة” مغشوشة بالعطاف

م. المهداوي
تمكنت مؤخرا فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة العطاف غرب ولاية عين الدفلى من حجز 2155 وحدة من مادة الشمة المغشوشة إضافة إلى 96 بوق (شماريخ) التي تستعمل في الأفراح عموما، ذات الفرقة الأمنية أخضعت صاحب السلعة لإجراءات المتابعة القضائية بخصوص عرض للبيع مواد مغشوشة وحيازة مواد محظورة ذات منشأ أجنبي متحصل عليها عن طريق التهريب.

—

بارون مخدرات في ثوب مستثمر في تربية الخيول!

مريم. ز
تستمع محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء بتاريخ 19 أكتوبر المقبل، لأقوال 13 شخصا متهما في ملف جنائي خطير يتعلق بجناية المتاجرة في المخدرات بصفة غير مشروعة ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، وينشط المتهمون ضمن شبكة وطنية تخص تجارة المخدرات المهربة من المغرب عن طريق بارون كان يتكفل بتخزينها داخل مزرعة خاصة بتربية الخيول والأحصنة بتلمسان، قبل توزيعها لاحقا على تجار التجزئة بمناطق مختلفة بالعاصمة.

وحسب المعلومات التي تحوزها “الشروق” حول الملف، فقد انطلقت التحريات الأمنية بناء على معلومات بلغت مصالح الضبطية القضائية بخصوص نشاط مشبوه لجماعة إجرامية وأنها بصدد نقل كمية معتبرة من مادة القنب الهندي، وشحنها على متن مركبة “هاربيل” بمنطقة حسين داي إلى الحراش بالعاصمة، واستغلالا للمعلومات المتحصل عليها تم نصب كمين من أجل الإطاحة بهم وتوقيف الشاحنة على مستوى الطريق الرئيسي المؤدي إلى باش جراح، حيث تم السيطرة على سائقها الذي قام بمناورة خطيرة للإفلات من قبضة الأمن، ويتعلق الأمر بالمدعو “ب،ع”، ولدى تفتيش الشاحنة عثر بالمقعد الجانبي للسائق على 10 قوالب من المخدرات بوزن يقارب 5 كلغ.

وكشفت الاستجوابات الأمنية التي خضع لها المتهم عن أسماء أشخاص لهم ضلوع في العملية وتخطيطهم المسبق من أجل نقل كمية المخدرات المحجوزة، وصرح أنه تلقى أوامر من طرف المدعو “ب.نزيم” لنقل الممنوعات إلى حي الجبل ببوروبة، وانتظار شخص هناك لتسليمه الشحنة المتفق عليها، وبتوسيع رقعة البحث والتحري تم توقيف شخص آخر بحي البحر والشمس يكنى “عثمان”، الأخير اعترف أنه أخفى لدى شريك له يدعى”م، ابراهيم” يتواجد في حالة فرار كمية من المخدرات بدهليز مسكنه، وأسفر تفتيش المكان لاحقا عن حجز ما يقارب 48 قالبا من”القنب الهندي” بون يقارب 24 كلغ معبأة داخل حقيبة سفر.

وبناء على التحقيقات الميدانية والتقنية تم تحديد هوية الممون الرئيسي ويتعلق الأمر بالمتهم “ب،زين الدين” الذي أوقف بمسكنه، وصرح أثناء خضوعه لإجراءات التحقيق والتوقيع على المحضر أن مصدر المخدرات الفعلي هو بارون يلقب بـ”الهواري” يملك مزرعتين لتربية الأحصنة بمنطقة مغنية بولاية تلمسان استخدمهما وكرا لتخزين المخدرات التي يتولى جلبها من المغرب.

وقبل ذلك حاول المدعو “عثمان” خلال التحقيق معه، مراوغة عناصر الأمن وإيهامهم أن مصدر المخدرات المحجوزة لفظتها مياه البحر، قبل أن يتراجع عن تصريحاته ويكشف أن مصدرها المدعو”ب، زين الدين” وأنه اقتناها من عنده بمبلغ 800 مليون سنتيم، في انتظار ما ستسفر عنه جلسة المحاكمة.

—

وفاة طفل في انقلاب جرار فلاحي بجيجل

ع. بوفافة
لقي، عصر الخميس، طفل في الثامنة من العمر، حتفه في حادث مأساوي وقع بمنطقة بوحمدون في بلدية الأمير عبد القادر ولاية جبجل. الحادث وقع عندما كان الطفل الضحية رفقة والده على متن جرار فلاحي، بصدد القيام ببعض الأعمال الفلاحية بمزرعته ليفقد الوالد السيطرة على الجرار، ما أدى إلى انقلابه ووفاة الطفل في عين المكان متأثرا بالإصابات والجروح الخطيرة التي تعرض لها، فيما أصيب الوالد بجروح طفيفة، ليتم بعدها نقل الجثة لمصلحة حفظ الجثث بمستشفى مجذوب السعيد بالطاهير فيما عاينت مصالح الدرك موقع الحادث وباشرت تحقيقا حول ملابسات الحادث الأليم.

—

سقوط مميت لشيخ من الطابق الرابع بباتنة

ط. ح
لقي، الخميس، شيخ حتفه، عقب سقوطه من الطابق الرابع لحي عدل،  1000 مسكن، بحي بوزوران بباتنة. وكان الضحية وهو شيخ يبلغ من العمر 63 سنة توفي فور ارتطامه بالطريق الاسفلتية، دون أن تعرف خلفيات وأسباب الحادث. وفيما تدخلت فرق الحماية المدنية لنقل الجثة لمصلحة حفظ الجثث، فتحت مصالح الشرطة والفرقة العلمية التي تنقلت لمكان الحادث، وباشرت تحقيقات أمنية لتحديد ملابساته.