-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
منظمة حماية المستهلك بوهران تكشف حقائق خطيرة

أدوات مدرسية بألوان المثلية وقصص أطفال تشجّع على الشذوذ

سيد أحمد فلاحي
  • 4638
  • 0
أدوات مدرسية بألوان المثلية وقصص أطفال تشجّع على الشذوذ
أرشيف

نبّهت، نهار الأحد، منظمة حماية المستهلك بوهران، الأولياء إلى مسألة خطيرة، صارت تعود كلما اقترب موعد الدخول المدرسي، والمتعلقة بالأدوات المدرسية التي تندرج ضمن الممنوعات أو المحظورات، بمنظور القيم والدين والأخلاق الإسلامية التي تمثل المجتمع الجزائري، حيث أن هناك جهات مجهولة تعمل جاهدة على إيصال أفكار الشواذ والمثلية وتسويقها عبر الأدوات المدرسية حتى تصل سريعا إلى النشء .
في سياق الموضوع، أكد السيد حاج علي عبد الحكيم، رئيس المكتب الولائي لمنظمة حماية المستهلك، أنهم تلقوا تعليمات من المركزية بضرورة تشديد الرقابة والمعاينة على منتجات تحمل الشكوك والريبة، وتهدف، حسب ما هو مبيّن، إلى تشتيت تركيز التلاميذ وتقريب أفكار المثلية والشذوذ لهم، وقد تم معاينتها في الأكواس والمسطرات وحتى الأقلام الملونة، التي تحمل تلك الألوان الخاصة بفئة معينة من الشواذ، ولم تنته تلك المخططات عند هذا الحد، بل وصلت إلى حد تلوين المصاحف المخصصة للأطفال بتلك الألوان الزاهية، وهي كلها مقدمات تدخل التلميذ في جو تقبل أفكار يعمل أصحابها ليل نهار على خلط الأوراق والتلاعب بالقيم والأخلاق، لكسب شباب يقدّسون المثلية ويعتبرونها حرية شخصية.
والغريب في الأمر – يقول نفس المتحدث – أن المد الشيطاني وصل ذروته، حين نشرت قصص قصيرة موجّهة للأطفال تدعو جهارا لتقبل حرية اختيار الجنس، وهو النموذج الذي بعثه لنا السيد عبد الحكيم، لقصص تعالج في فحواها موضوع تغيير الجنس، بالنسبة لفتاة ترى نفسها أنها رجل بحكم عشقها واهتمامها المفرط بكل ما يقوم به الرجال من مهام شاقة، مثل الميكانيك والنجارة وغيرها، رغم أنها في سن الزهور، وهي عينة من العينات التي دق حيالها ناقوس الخطر، من أجل التسريع في سحب تلك القصص القصيرة، التي وجدت ببعض المكتبات التي صارت تعرض كل ما يأتي من الخارج دون مراقبة ولا معاينة، وهو ما يعتبر بحد ذاته جريمة يعاقب عليها القانون، يقول المتحدث .

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!