-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

أربعة آلاف توقيع من أجل اعتراف فرنسا بمجزرة 17 أكتوبر 1961

الشروق أونلاين
  • 8008
  • 3
أربعة آلاف توقيع من أجل اعتراف فرنسا بمجزرة 17 أكتوبر 1961

وقع أكثر من أربعة آلاف فرنسي على نداء من أجل “الاعتراف الرسمي” بمجازر يوم 17 أكتوبر 1991، التي اقترفتها عناصر الأمن الفرنسي، ضد متظاهرين سلميين جزائريين طالبوا، في العاصمة الفرنسية، باريس بالحرية، وبخروج الاحتلال الفرنسي من بلدهم. وتضمنت التوقيعات أسماء مثقفين بارزين، ووزراء سابقين وسياسيين

  • ويأتي على رأس الموقعين على النداء الذي أطلقه الموقع الإعلامي الفرنسي ميديا بارت وجمعية “باسم الذاكرة”، الفيلسوف والدبلوماسي السابق ستيفان هاسل، وعالم الاجتماع إدغار موران، والمؤرخان بن يمين ستورا وجون كلود إينودي، وعالم الرياضيات ميشيل بروي، ومؤسس صحيفة لونوفال أبسرفاتور حون دانيال.
  • ويرى أصحاب المبادرة أنه “حان الوقت لتعترف فرنسا رسميا بجرائم 17 أكتوبر، وتفتح صفحة من صفحات تاريخها الاستعماري في الجزائر”. وأفاد مهدي لعلاوي، رئيس جمعية “باسم التاريخ” لوسائل الإعلام في باريس، أن التوقيع مفتوح عبر البريد الالكتروني وأن اللائحة ستحمل إلى مؤسسات الجمهورية في فرنسا، منها رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية، للمطالبة “بالاعتراف الرسمي بمجازر 17 أكتوبر 1961”.
  • ويرتبط تاريخ 17 أكتوبر 1961 في ذاكرة الجزائريين بعمليات القمع، التي تعرضت لها مسيرة سلمية نظمها مهاجرون جزائريون في باريس، مساندة  لثورة التحرير في بلادهم.
  •  وقد واجهت قوات الأمن الفرنسية المتظاهرين بإطلاق نار وحملة اعتقالات واسعة، أدت إلى قتل ما بين 300 إلى 400 متظاهر بالرصاص، حسب تقديرات الجزائريين، بينما مات العشرات غرقا، حيث ألقي بهم في نهر السين المعروف، وأصيب نحو 2400 متظاهرا بجروح.
  •  وتثبت وثائق الشرطة اعتقال خمسة عشر ألفا، واختفاء نحو 400 من المهاجرين الجزائريين المقيمين في باريس وضواحيها.
  • وتعد مسألة الذاكرة ملفا شائكا في العلاقات بين الجزائري وفرنسا، ويدعو الكثيرون من المثقفين والسياسيين والمؤرخين الدولة الفرنسية إلى الاعتراف الرسمي بالجرائم، التي ارتكبتها فرنسا الاستعمارية في الجزائرية لتخفيف التوتر والحساسية، التي تطبع العلاقات بين البلدين.
  • وقد بادر مرشح الحزب الاشتراكي لانتخابات الرئاسة في فرنسا، فرانسوا هولاند، في أول ظهور له، غداة فوزه في الانتخابات التمهيدية، إلى المشاركة في تكريم ضحايا أحداث 17 أكتوبر 1961، حيث ألقى زهورا في نهر السين، تعبيرا عن تضامنه مع عائلات الضحايا وتكريما لذكراهم.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • soumiatulip

    أنا والله راني نبكي......غاضتني بلادي
    غاضوني الشهدا ربي يرحمهم....أي واحد يتخيل معايا في يوم برد ويخرج يدير مظاهرة سلمية..تنوض فرنسا تاع l'égalité et la democracie تستخسر فيه رصاصة...تطيشوا من القنطرة..رخس..ماتخسرش الرصاص تاعها..
    أنا أستاذة لغة انجليزية بصح والله كل ما تكون مناسبة وطنية خاصة، نحب نوقف شوي و نحاول نفهم الأولاد واش دارت فينا فرنسا الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــلبـــــــــــــــــــــــــة.
    نحاول نغرس فيهم حب الوطن ونفهمهم أنه ديني...وطني...لغتي قبل كل شيء

  • فؤاد من جيل الاستقلال

    فرنسا تنتظر بشغف رحيل جيل الثورة الذي نكلت به و هو الذي يحس بما فعلت به.
    وتنتظر اعترافا معاكسا من جيل الإستقلال على أنها فعلت الخير بالعباد والبلاد. و أنها متيقنة من ذالك لما تراه في أيامنا هذه أن شبابنا يعشقها حتى النخاع.
    أين أنتم يا شباب الجزائر كونوا عارفين و حاسْين بما فعلت فرنسا بآباءنا، إنها أشياء لا تصدق و لا يحس بها إلّا من عاشهاا.

  • عيسى

    لا نريد الاعتراف بهذه المجازر فقط بل بكل المجازر وبأن الإستدمار الفرنسي ليس معمرا بل مدمرا مند دخوله الجزائر وحتى طرده خانعا دليلا، ورغم أن طرده شر طردة هو أحسن إعتدار لنا إلا أنه يجب أن يمرغ أنف الإستعمار حسب السياسة الحالية السارية في العالم وحتى لا تسول نفس أحد أن يقترب من الجزائر خاصة في هذا الوقت ، خاصة وأن مخالب قناة الخنزيرة بدأت في البحث عن مكان لضرب الجزائر الحبيبة وذلك بحقن أول حقنة مخدرة ببثها شريط عن الثورة في محاولة كسب تعاطف الشعب لكن هيهات يا خنزيرة سقط القناع عن القناع