-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
من بينهم شقيقان ومعاق..

أربعة مواطنين يحاولون الانتحار حرقا فوق مبنى بلدية جسر قسنطينة

الشروق أونلاين
  • 4528
  • 1
أربعة مواطنين يحاولون الانتحار حرقا فوق مبنى بلدية جسر قسنطينة

أقدم أربعة مواطنين أمس، على محاولة الانتحار حرقا بواسطة البنزين فوق سطح بلدية جسر قسنطينة، احتجاجا على قائمة المستفيدين من 100مسكن اجتماعي التي تم الإعلان عنها أول أمس، وخلفت موجة احتجاج بالبلدية.

  • وفي حدود التاسعة صباحا ارتقى أربعة أشخاص، من بينهم شقيقان من ساكنة مركز العبور بحي بريمونتي، سطح مبنى البلدية، حاملين معهم قارورات بنزين، قاموا بسكب محتوياتها على أجسادهم، مهددين بإضرام النار في أنفسهم، وهذا للفت الانتباه لما يصفونه بأنه “حڤرة” تعرضوا لها، بسبب عدم ظهور أسمائهم في القائمة.
  • وظل الأربعة فوق سطح البلدية، قرابة ثلاث ساعات، قبل أن تتدخل قوة من الشرطة، قامت بالسيطرة على ثلاثة منهم، وتكبيلهم بالأصفاد وإنزالهم بالقوة، في حين نزل الرابع طوعا من دون مقاومة، كونه معاقا. ليتم اقتياد الأربعة إلى مركز الأمن الحضري الشرطة بالسمار.
  • وقال أحد الشقيقين الموقوفين، في اتصال هاتفي أجرته معه “الشروق” على الساعة الثالة زوالا خلال وجوده رهن التوقيف، إنه “تم استجوابنا وسماعنا على محاضر.. ولا ندري إن كانت ستوجه إلينا تهم وإن كان سيخلى سبيلنا”.
  • وكانت البلدية عرفت أمس، احتجاجات على قائمة الـ100 سكن اجتماعي، وتجمع مئات المواطنين بمقر البلدية، وتحدثوا عن تجاوزات في التوزيع، واستفادة أشخاص غير مؤهلين، حسبهم، على حساب المستحقين الفعليين للسكن.
  • وأثار مشهد التهديد بالانتحار حرقا، فضول مئات المواطنين الذين تداعوا إلى مقر البلدية، عقب سريان الخبر بالأحياء القريبة، وانضموا إلى عشرات آخرين كانوا متواجدين بالمكان، في إطار الاحتجاج على القائمة.
  • وعلقت مصالح دائرة بئر مراد رايس أمس، إعلانا بجانب القائمة، موجها إلى الجمهور، تنوّه عبره بأن القائمة “أولية” وأنه بإمكان المواطنين الطعن فيها. غير أن هذا لم يفلح في تخفيف غضب المواطنين غير الراضين عن القائم، حيث استمرت التجمعات والاحتجاجات الصاخبة بساحة البلدية طيلة نهار أمس.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • مراد

    أويحي يقول أنه سيير الأزمة و الستة أشهر التي يتكلمون عليها الأمريكان إنقضت و لا توجد أزمة سياسية و لا الغلق السياسي في الجزائر و الإحتجاجات ماهي إلا ركب موجة أو تقليد فقط لما يحدث و في نظره الأزمة إنتهت و الشعب كرهولوا المسيرات بفضل تمثيلية سعيد سعدي و حزبه الكرتوني و بفضل رجال الأمن الذين زادولهم في الرواتب قبل أن يطلبوا ذالك.