رياضة
تشكل ردا على تهميش غوارديولا وفلسفته الزائدة

أرقام وإحصائيات 2020 ترد الاعتبار لرياض محرز

توفيق عمارة
  • 2600
  • 2
ح.م

عادت الأرقام والإحصائيات لتنصف مرة أخرى الدولي الجزائري، رياض محرز، في مانشستر سيتي الانجليزي بعد أن أنهى سنة 2020 كثاني أفضل هداف للنادي، رغم قلة مشاركاته الأساسية والطريقة السيئة التي يعامله بها غوارديولا، من خلال إجلاسه المتكرر على دكة البدلاء وكسر مسيرته بعد كل مباراة كبيرة يؤديها مع النادي السماوي.

نشر حساب “بوب فوت” على “تويتر” المختص في الأرقام والإحصائيات، ترتيب أفضل هدافي الدوري الانجليزي الممتاز لسنة 2020، والذي تصدره المصري محمد صلاح برصيد 23 هدفا، وحل فيه محرز كثاني هداف للنادي السماوي سنة 2020 مناصفة مع البرازيلي غابرييل جيسوس برصيد 10 أهداف، في حين كان رحيم سترلينغ صاحب المركز الأول بـ13 هدفا، وهو فارق ليس بالكبير على النجم الجزائري، الذي برهن مرة أخرى بأنه أحسن لاعبي السيتي بالأرقام على عكس ما يقتنع به غوارديولا.

وتأتي هذه الإحصائيات لتبرز التناقضات التي يقع فيها المدرب الإسباني كلما تعلق الأمر بقائد المنتخب الجزائري، وهو الذي صرح سابقا بأن الأرقام هي العامل الرئيس لاختيار اللاعبين الأساسيين، وبأن كل من يسجل الأهداف سيضمن مكانته في التشكيلة، لكن الواقع يعطي حقيقة أخرى وهي أن لا الأرقام ولا المستويات الكبيرة تشفع لمحرز لدى مدرب برشلونة السابق.

وترك محرز بصمته من ناحية التهديف مع السيتي رغم قلة مشاركاته مقارنة مثلا بالثنائي سترلينغ وجيسوس، فضلا عن كونه ليس مهاجما صريحا مقارنة بالاسمين المذكورين، وهي المعطيات التي تبرز قيمة الدولي الجزائري وتأثيره كلما لعب ومنحت له الفرصة.

من جهة أخرى، أجمع الجزائريون على أن وقت رحيل محرز عن مانشستر سيتي قد حان، حتى يتخلص من لعنة المدرب بيب غوارديولا، ويتألق بالصورة التي عرفها عنه العالم عندما كان في ليستر سيتي، وقاد الأخير إلى التتويج بلقب “البريميريلغ” سنة 2016 في مفاجأة مدوية ونيله جائزة أحسن لاعب في نفس الوقت.

وشارك محرز في 18 مباراة مع مانشستر سيتي هذا الموسم في مختلف المسابقات، لعب في 15 منها كأساسي وثلاثة أخرى كبديل، وسجل خلالها 5 أهداف وصنع هدفا واحدا، ما يبرز تألقه في كل مرة تمنح له الفرصة.

مقالات ذات صلة