جواهر
"سعيا لتخفيف العنوسة" واقتراح بجعل 1 ماراس عيدا للرجل

أزواج‮ “‬مخلوعون‮” ‬يتكتلون في جمعية ويطالبون بتعدد الزوجات!

جواهر الشروق
  • 16299
  • 68
ح. م

تأسست تنسيقة تشمل‮ ‬16‮ ‬بلدية بولاية باتنة،‮ ‬تضم أئمة ومحامين وأساتذة‮ .. ‬أعلنوا عن ميلاد أول جمعية للدفاع عن حقوق الرجال المطلقين في‮ ‬باتنة والجزائر،‮ ‬خاصة وأن الجمعية تضم عددا معتبرا من الرجال ضحايا الطلاق والخلع،‮ ‬والذين أبدوا استعدادهم للنضال من أجل تغيير بعض القوانين التي‮ ‬أدت حسبهم إلى تشجيع تسلط المرأة على الرجل على‮ ‬غرار استحداث صندوق المطلقات وتقييد التعدد بموافقة الزوجة‮.‬

يرفع أعضاء الجمعية عدة مطالب منها المساواة بين المرأة والرجل في‮ ‬مجال الشغل،‮ ‬والدفاع عن الرجال المطلقين بواسطة قضايا الخلع التي‮ ‬تستعمل في‮ ‬أحيان عدة كحيلة قانونية للتخلص من الرجال،‮ ‬وفي‮ ‬هذا الصدد تطالب الجمعية بـ”لجنة محلفة من خمسة أعضاء بينها ضابط قضائي‮ ‬وإمام مسجد وممثل المحكمة ومواطن لدراسة طلبات حالات الخلع قبل إحالتها للنظر أمام جهاز العدالة للفصل فيها‮”‬،‮ ‬مع الضرورة الملحة بدراسة ملفات الخلع والطلاق دراسة جيدة ومتأنية ومنح مهل إضافية للصلح قبل الحكم تخفيفا من أفة العنوسة،‮ ‬آفة‮ ‬يقول أعضاء الجمعية أن لا سبيل لمكافحتها،‮ ‬بعدما أشارت إحصائيات أنها بلغت‮ ‬11‮ ‬مليون عانس سوى بالسماح بتعدد الزوجات بلا عراقيل قانونية واردة في‮ ‬التعديلات الأخيرة،‮ ‬داعين في‮ ‬سياق أخر مراجعة قانون الأسرة بما‮ ‬يضمن التوازن بين الرجل والمرأة والتخفيف من القيم المالية لغرامات قضايا الطلاق والخلع التي‮ ‬تثقل كاهل الرجال‮. ‬وطالب مؤسسو الجمعية بتخصيص‮ ‬يوم الواحد مارس عيدا وطنيا للرجال أسوة باليوم العالمي‮ ‬لحقوق المرأة المطابق للثامن مارس من كل عام‮!‬

وفي‮ ‬وقت أكد متحدث باسم الجمعية أن الجمعية ليست جمعية‮ “‬ميزوجينية‮” ‬أي‮ ‬مناهضة لحقوق المرأة بدافع كراهية الجنس اللطيف،‮ ‬بل لمناهضة‮ ‬غياب حقوق الرجل الجنس الخشن الذي‮ ‬تحوّل لضحية خاصة،‮ ‬بعدما طالبت في‮ ‬أحد بنودها بإلغاء صندوق المطلقات الذي‮ ‬خصصه رئيس الجمهورية لفئة المطلقات الحاضنات وتحويله لصندوق التضامن مع الأسرة الحميمة والمتماسكة،‮ ‬فإنه‮ ‬يترقب أن‮ ‬يثير ذلك ردة فعل للجمعيات النسائية خاصة وأن بعض المطالب تتجه عكس أهداف التيار الحقوقي‮ ‬النسوي‮ ‬في‮ ‬البلاد‮.‬

مقالات ذات صلة