-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
برلماني ينبّه إلى وقوعهم في أخطاء قانونية

أساتذة الابتدائي يقاطعون الاختبارات والحراسة

نشيدة قوادري
  • 2503
  • 3
أساتذة الابتدائي يقاطعون الاختبارات والحراسة
أرشيف

واصل أساتذة التعليم الابتدائي، الأربعاء، إضرابهم الوطني المتجدد أسبوعيا على مدار ثلاثة أسابيع، متمسكين بمقاطعة اختبارات الفصل الأول إلى حين استجابة وزارة التربية لمطالبهم.

بالمقابل نبه النائب البرلماني مسعود عمراوي الأساتذة من الوقوع في أخطاء قانونية، داعيا إياهم إلى التراجع عن خيار المقاطعة تطبيقا للقانون وضمانا للتمدرس.

وأعلن الأساتذة المضربون في اليوم الثالث والأخير من حركتهم الاحتجاجية الوطنية التي انطلقت الاثنين الفارط، عن تمسكهم المطلق بخيار الذهاب لمقاطعة اختبارات الفصل الدراسي الأول التي ستنطلق في الفاتح ديسمبر المقبل، مع مقاطعة كافة العمليات المرتبطة بالامتحانات من حراسة وتصحيح أوراق وعقد مجالس، إلى حين الاستجابة لمطالبهم المرفوعة التي وصفوها بالمشروعة من قبل المسؤول الأول عن القطاع وقبول الجلوس معهم على طاولة الحوار للتفاوض مجددا، خاصة بعد فشل المفاوضات السابقة.

وفي الموضوع، نبه مسعود عمراوي، النائب البرلماني وعضو لجنة التربية والتعليم العالي والشؤون الدينية بالبرلمان، الزملاء أساتذة التعليم الابتدائي من الوقوع في أخطاء قانونية قد تؤثر بالسلب على نضالهم، فيما أكد على أن الدخول في إضراب حق يكفله الدستور لأجل المطالبة بحقوقهم، غير أنهم مطالبون بالمقابل بضرورة ضمان الحد الأدنى من الخدمة خلال فترة توقفهم عن العمل، خاصة إذا تزامنت الحركة الاحتجاجية مع الامتحانات المدرسية وذلك بناء على نص وزاري صريح في مادته الـ84 والذي ينص على أهمية التزام المضرب ببرمجة الاختبارات وتصحيح الأوراق وتدوين علامات التلاميذ وحضور مختلف المجالس المنظمة للحياة المدرسية.

وستشرع الوزارة الوصية من خلال مديريات التربية للولايات، في تطبيق تدابير الخصم من رواتب المضربين وتنفيذ إجراءات العزل من المنصب تطبيقا للمرسوم التنفيذي رقم17/321 والذي يحدد كيفيات عزل الموظف بسبب إهمال المنصب لاسيما المادة 03 منه، بعدما شرعت مؤخرا في توجيه إعذارات لهم، معتبرة أن تغيبهم عن العمل وتوقفهم عن أداء مهامهم يعد تخليا عن العمل.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
3
  • أحمد

    أقسم بالله لو كنت وزيرا للتربية أو وزيرا أولا لفصلتهم جميعا، لأن من يبتز الدولة لا يجب أن يعامل إلا باللغة التي يفهمها. وكانهم الوحيدون من الجزائريين من قدرتهم الشرائية ضعيفة. والأسوء أنهم لا يعملون شيئ جهلوا التلاميد ويبتزون الأولياء بدروس الدعم. يستحيل أن يليق بهم لقب معلِّم أو مربي.

  • محمد...............ط

    ايها المعلم اذا كنت متحضرا افعل كما يفعل العقلاء ادي واجبك واطلب حقوقك فضع اشارة في يدك اليسرى واكتب عليها انك مضرب وفي اليد الاخرى امسك بها رسالة ا لامانة والخوف من المولى لانك مسؤول امام الله عن كل دقيقة ضيعتها لهؤلاء الابرياء فلك رسالة انت مسؤول عن ادائها فلا حجة لك واعلم ان افتكاك الحرية نضال كما لافتكاك الحقوق نضال وصبر . وهذه هي تجارب تستعن بها لتحقبق ما تصبوا اليه ..........فالتعليم فن قبل ان يكون علم حلل وناقش......

  • بلال

    ماهي مطالبهم؟ كل الجرائد تكتب عن الاضراب ولا ذكر للمطالب.