أساتذة الابتدائي يواصلون الإضراب لليوم الثاني على التوالي
واصل أساتذة التعليم الابتدائي إضرابهم في يومه الثاني على التوالي، إذ تم تسجيل نسبة استجابة ضئيلة بالجزائر العاصمة مقارنة بالأسابيع الفارطة، نظرا لاستمرار الأساتذة خريجي المدارس العليا في مقاطعتهم للحركة الاحتجاجية وتذمر البعض الآخر من سلسلة الإضرابات التي لم تعد تأتي نتائجها مع الوصاية، بالمقابل تلتزم الوزارة الصمت.
وتوقف الأساتذة عن العمل في اليوم الثاني من الحركة الاحتجاجية المتجددة أسبوعيا كل يوم اثنين، للفت انتباه المسؤول الأول عن القطاع حول لائحة مطالبهم المرفوعة، خاصة في الوقت الذي تلتزم الوصاية الصمت رغم أن الوزير الجديد، قد التزم في لقاء سابق جمعه بالشركاء الاجتماعيين، بإيجاد حلول مناسبة لمشاكلهم وانشغالاتهم في أقرب الآجال لتفادي تضييع مستقبل التلاميذ وتجنب تركهم دون أساتذة خاصة مع انطلاق الفصل الثاني واقتراب معد إجراء الفروض والتقييمات الأولى للتلاميذ.
ورفض أساتذة آخرون المشاركة في الإضراب على مدار ثلاثة أيام كاملة، خوفا من العقاب ومن الفصل من المنصب، خاصة عقب تعرضهم لسياسة “قطع الأرزاق” التي طالتهم بعدما تم خصم جميع أيام الإضراب من رواتبهم دفعة واحدة مع منحهم العلامة صفر في “منحة المردودية”، وكذا بسبب تذمرهم واستيائهم من الحركات الاحتجاجية المتكررة التي لم تحقق لهم مطالبهم المطروحة ولم تعد تشكل وسيلة “ضغط” على الوزارة الوصية، خاصة بعد ما أصبحوا يجدون صعوبة في تعويض الدروس الضائعة خلال العطل وخلال أيام الراحة.