الجزائر
بسبب محاربة المضاربة والحمى القلاعية.. محمد عليوي يؤكد:

أسعار الأضاحي ستنهار إلى مليوني سنتيم

الشروق أونلاين
  • 23334
  • 47
الشروق

كشف رئيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، محمد عليوي في تصريح لـ”الشروق”، عن تنشيطه اجتماعا عاجلا جمعه أمس، بمربي الأغنام من مختلف ولايات الوطن، تم من خلاله دراسة واقع سوق الماشية في ظل الإجراءات الجديدة، التي فرضها انتشار داء الحمى القلاعية، وأكد أن أسعار الأضاحي ستنهار هذا العام إلى مستويات غير مسبوقة، بسبب محاربة المضاربة وانعدام الوسطاء نتيجة الرقابة الأمنية المشددة لنقل الأغنام ما بين الولايات، وهذا ما يجعل المواطن حسب المتحدث يشتري الأضحية من الموال مباشرة في أسواق الماشية التي ستفتح بداية من اليوم الجمعة.

وأردف عليوي قائلا: إنه بإمكان العائلة الجزائرية أن تشتري هذا العام كبشا متوسط الحجم يتراوح وزنه بين 18 و25 كغ بأسعار تتراوح بين 20 و30 ألف دينار، حيث ستنخفض الأسعار هذا العام مقارنة بالسنة الماضية بنسبة تتراوح بين 30  و40 بالمائة، بسبب نية الفلاحين تسويق أكبر عدد من الماشية بسبب الانتشار المتزايد لداء الحمى القلاعية الذي بدأ انتشاره يزيد بين الأغنام، ما أثار تخوفا لدى عدد كبير من الموالين.

وأضاف محدثنا أن 15 ألف موال سيغرقون الأسواق بداية من اليوم بأزيد من 20 مليون رأس غنم، وهذا ما سيساهم في وفرة العرض ما سيؤدي حتما إلى تراجع الأسعار، وبالنسبة للإجراءات الجديدة التي تفرض منع انتقال الأغنام إلا برخصة بيطرية، قال عليوي إن هذه الإجراءات لا أساس لها داخل الولايات، حيث سمحت الوزارة للفلاحين بحرية نقل المواشي، وسمحت أيضا بفتح أسواق إضافية لامتصاص العدد الكبير للأغنام، “غير أن الإجراءات تخص نقل الأغنام بين الولايات”، ما سيساهم في محاربة المضاربة وكثرة الوسطاء ويعطي الأولوية للموالين ببيع أغنامهم في أسواق محروسة ومراقبة.

وتجدر الإشارة إلى أن مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، كريم بوغالم، كشف عن تسجيل وفاة 1088 رأس وتوجيه 6000 رأس نحو الذبح الصحي، في حين “يبقى الوضع مستقرا في الوقت الحالي عند 25 ولاية مصابة، دون تسجيل انتقال العدوى إلى ولايات جديدة أو إلى بؤر جديدة داخل الولاية المصابة منذ 5 أيام”، وأضاف بوغالم أنه لم تسجل 12 ولاية مصابة، بؤرا جديدة للعدوى أو حالات إصابة جديدة منذ 25 يوما.

مقالات ذات صلة