الجزائر
شدّد على ضرورة استلامه في الآجال المحددة.. طمار:

أشغال الجامع الكبير في تطور.. والشروع في إنجاز الديكور قريبا

الشروق
  • 1816
  • 11
ح.م
عبد  الوحيد طمار

أكد وزير السكن والعمران والمدينة عبد  الوحيد طمار، أن الأشغال المتعلقة بإنجاز جامع الجزائر تسير بوتيرة جيدة، مشددا في نفس الوقت على ضرورة المتابعة الدقيقة والميدانية لكل مرحلة من مراحل الإنجاز حتى يتم تسليم هذه المنشأة المعمارية في الآجال المحددة.

وأكد طمار، على هامش زيارته التفقدية لجامع الجزائر رفقة وزير الموارد المائية حسين نسيب ووالي الجزائر عبد القادر زوخ، أن الأشغال بلغت مرحلة هامة تتعلق أساسا باستكمال أشغال الخرسانة للبنية التحتية للجامع وأيضا الإسراع في وتيرة أشغال التبليط والتزيين ووضع اللمسات الأخيرة للثرية المركزية للجامع.

وفي هذا الصدد، قام الوزير بتفقد الثرية الكبرى للجامع  التي تم استلامها والمصممة في شكل تسابيح مشددا على ضرورة إيلاء العناية اللازمة للجانب الفني في إنجاز الديكور الداخلي والتهيئة الخارجية للجامع.

كما استفسر عن باقي الثريات الصغيرة للجامع والتي يبلغ عددها 89 ثرية مشددا على ضرورة الحرص على الانتهاء من كل أشغال التزيين في آجالها المحددة.

وأوضح الوزير أن الهندسة الفنية للديكور الداخلي والخارجي للجامع ينبغي أن تعكس الطابع الجزائري الأصيل والنمط الإسلامي.

كما تفقد طمار عملية وضع الرخام في قاعة الصلاة، حيث تلقى توضيحات عن مدى تقدم وتيرة الأشغال قائلا: “ينبغي العمل على استكمال الأشغال في آجالها المحددة، وأي مبررات لن تكون مقبولة”.

وزار الوزير أيضا حظيرة السيارات للجامع، أين استفسر عن المساحة المخصصة لسيارات الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، كما أعطى تعليمات لوضع نظام إشارة لتسهيل حركية الدخول والخروج لأصحاب المركبات.

من جهة أخرى، تلقى الوزير توضيحات بشأن عملية وضع الأبواب في قاعة الصلاة التي تسير حسب المشرفين على العملية بشكل جيد، مشددا على ضرورة التنسيق الدقيق والصارم بين مسؤولي الأقسام بالورشة، من أجل بلوغ عمل متقن الأمثل دون الإخلال بالأجندة الزمنية للأشغال.

من جهته، أكد وزير الموارد المائية عن انتهاء أشغال إنجاز شبكة المياه الخاصة بالجامع، معبرا عن ارتياحه لجودة الأشغال واستكمالها في الآجال المحددة، مشيرا إلى انطلاق الأشغال الخاصة باقتصاد المياه وإعادة رسكلتها ومعالجة المياه المستعملة وإعادة استغلالها في سقي المساحات الخضراء،  لافتا إلى إمكانية تزويد هذا الجامع بمصادر مياه مكملة من أجل تأمين حاجياته بشكل كامل.

يذكر أن جامع الجزائر الذي ينجز على مساحة  تقدر بأكثر من 27 هكتارا يتضمن قاعة صلاة بمساحة 20 ألف متر مربع (م2) وباحة ومنارة بطول 267 م ومكتبة ومركزا ثقافيا ودار القرآن فضلا عن الحدائق وحظيرة للسيارات  ومباني الإدارة والحماية المدنية والأمن وفضاءات للإطعام.

مقالات ذات صلة