أشهر الإعلاميات بالقنوات الإسرائيلية بكين على غزة خلال تقديمهن للنشرة

قالت الإعلامية الإسرائيلية يونيت ليفي، مقدمة نشرة الثامنة مساء، في القناة الثانية الإسرائيلية، في اليوم الثالث للحرب على غزة، “من الصعب إقناع العالم بأن الحرب عادلة عندما يموت لدينا شخص واحد بينما يموت من الفلسطينيين أكثر من 350 شخص”. ثم بكت في نشرة أخرى لهول ما بثت القناة من صور بشعة في إطار افتخارها بالمحرقة.

• مباشرة بعد الحادثتين اللتين أضيفتا إلى الأدلة الواقعية على لا إنسانية إسرائيل بشهادة بني جلدتها بدأت حملة إسرائيلية شرسة على المذيعة التي تعتبر حسب الصحافة الأمريكية من أشهر الوجوه التلفزيونية، تطالب الحملة -حسب عريضة وقعها 34 ألف شخص ونشرت في عدة مواقع فرنسية– بفصل الإعلامية من منصب عملها بتهمة التعاطف مع العدو.
• هذا وذكرت نفس المصادر أن نفس الإعلامية كانت قد أجرت مقابلات متعاطفة مع سكان غزة، سألتهم فيها عن الإصابات بين المدنيين هناك.
• وأشارت معاريف إلى أن ليفي ليست المذيعة الوحيدة التي يمكن أن يفسر بعض كلامها على أنه تعاطف مع غزة، فقد فعلت ذلك المذيعتان في القناة العاشرة ميكي حاييموفيتش وأشورات كوتلر عندما حاورتا بعض سكان غزة عن وضعهم الأمني وأوضاع أطفالهم.
• كما أن المذيعة أشورات كوتلر، من القناة العاشرة، تأثرت بما فعلته المذيعة ليفي، وألقت خطبة عسكرية في نهاية نشرتها عندما دعت للمفاوضات مع حماس.