أصبحت مدمنا على السموم لأنها تُنسيني الهموم
عندما أرى شابا منتصب القامة يمشي وعلى محياه ابتسامة تعبر عن الأمل، تراودني رغبة الانقضاض عليه لكي أفتك منه هذا الامتياز، لأنني لا أستطيع رفع هامتي ولا يمكنني الابتسامة مثله من فرط التعاسة التي تخيم على حياتي.
أعيش دون رغبة في هذه الحياة التي جعلتني دون مستوى أترابي لأنهم بلغوا القمة ولا أزال أنا في القاعدة شأني شأن السلحفاة، أبكي حظي وأتخبط بين جنبات الفقر اللعين الذي لو كان رجلا لقتلته ونكلت بجثته، فماذا أفعل وينتظرني مستقبلا حالك السواد، ماذا سأجني من حياة لا تليق بقيمة عبد ضعيف لا حول ولا قوة له إلا التذمر والتأفف وتقليب رأسه ذات اليمين وذات الشمال، فيرى من هنا صاحب السيارة الفخمة يمضى عن جواره بسرعة البرق ويلمح من هناك صديق الطفولة في انسجام تام مع زوجته يعبران الطريق، وعندما يرفع رأسه إلى السماء ليسأل بارئه الرزق و الحظ من هذه الحياة، ينتابه الدوران ويشعر بالغثيان بسبب سوء التغذية، لماذا أعيش وليس لدي الحق في أبسط الأمور ولا يمكنني التصدق ولو بمقدار قطعة خبز عسى ربي يفرج كربي، أليس في الصدفة بركة، كل هذه الأسباب جعلتني أشعر بالانكسار والإحباط أهرب من الواقع الذي أكابده لحظة بلحظة فأتعاطى السموم التي لا تكلفني المال، لقد أدمنت شم “الباتيكس” فوجدت في هذا العالم الكثير من الكرم والسخاء لأن رواده يعرضون عليك شتى أنواع المخدرات التي تجعلك تعيش فوق السحاب، لكنك سرعان ما تقع الصاعقة لترتطم بالسراب فأرجوكم ساعدوني للتخلص من هذا العذاب ولكم الأجر والثواب.
مرزاق/بجاية
.
.
لولا الحيـاء لخطبتــه لنفسي
أدرك تمام الإدراك أن امرأة عندما تقرر شراء فستان بثمن غال فإنها تبذل ما في وسعها لكي تحقق هذا الغاية، وأعرف جيدا أن الفتيات في سبيل الحبيب مستعدات لفعل كل شيء ومنهن من تُقدم شرفها على طابق من ذهب، كما يتبادر إلى الأذهان أن فئة قليلة من بنات حواء هن اللواتي يفكرن بعقل بعيدا عن العاطفة، وهذه القلة القليلة هي التي يُنظر إليها بأنها بعيدة كل البعد عن التحضر، فلو أقدمت أنا على طلب الزواج من شاب أعجبني، فهل سأكون أفضل من تلك التي تصيع معه في الشوارع والطرقات والأماكن الخالية، أم ستكون هي الأفضل، لأن الحياء والأخلاق تمنعها أن تطلب منه الزواج رغم طول عمر علاقتهما!
أردت الاستهلال بهذه المقدمة لكي أبين ما لذي يمكن للمرأة أن تفعله في سبيل تحقيق غايات تافهة وعندما يتعلق الوضع بشيء مصيري تجدها تقلب الحسابات في رأسها فتضرب الأخماس في الأسداس، مثلما أفعل لأنني منذ مدة أرغب بمصارحة شاب قمة في الأخلاق والالتزام أنه يعجبني وأرجو من الله أن يكون شريكا لحياتي، بعبارة أخرى أريد أن أخطبه لنفسي لتكون علاقتنا شرعية وليس من أجل علاقة غرامية، فإذا التمست منه هذه الرغبة سأشطب عليه بالقلم الأحمر، فهل سأكون مخطئة لو فعلت ذلك علما أنني ضد العلاقات الغرامية التي أصبحت شعار العصر بل هي تأشيرة العبور إلى عالم الزوجية.
نعيمة/ تنس
.
.
إمتنعت عن الدراسة بسبب العلاقة المشبوهة بين والدتي والمدير
لقد ضاع مستقبلي فلم أعد أبصر من الدنيا إلا شرها، فشاب مثلي في مقتبل العمر لم يبلغ العشرين بعد، يعيش في وسط قذر لأن القدر أجبره على ذلك وهذه حكايتي التي يعلم الله أنها سبب مأساتي.
منذ طفولتي عشت بعيدا عن والدتي لأن حضورها معنا كان الجسد فقط، فعقلها مشغول على طول الخط بوالدي الذي يعشق النساء إلى حد الهوس، مما جعلها تخشى على مكانتها ولكي تنتصر على غريماتها فإنها أقحمتني وإخوتي في تلك الحرب القذرة، كانت تطلب مني أن أراقب والدي وأتجسس على مكالماته الهاتفية، استدرجه في الكلام لكي أعرف بعض الأمور التي يخفيها، وكنت أفعل ذلك بجد واجتهاد ظنا مني أنني أساعد والدتي لكي تحافظ على والدي، الشيء نفسه كان يُقدم عليه شقيقي الأصغر وأختي التي تصغرني، لقد جعلتنا الوالدة ورقة رابحة تقامر بها مع والدي، الذي فضل عليها كل النساء لأنها تستحق ذلك، أعترف أن والدتي امرأة مهملة جعلتنا نعيش في بيت يشبه محل الخردوات من فرط الإهمال، أما جمالها فيأتي دوما في المقدمة فهي دائمة الترقب لتلك الشعيرات التي يكسوها الشيب فتسارع لكي تخبئها بالألوان الاصطناعية ولا تستحي أبدا بلباسها غير المحتشم وهي تسير في البيت أمامنا رغم أنها تجاوزت الخامسة والأربعين.
والدتي إنسانة منحطة تستعين على قضاء أمورها بالفجور وتفعل ذلك أينما ذهبت مع سائق سيارة الأجرة، وعند بائع الملابس وفي مكان عملها والأكثر من هذا كله ما أقدمت عليه مع مدير الاكمالية التي كنت أدرس بها، لكي يأذن لي بمتابعة دروسي بعدما سجلت العديد من الغيابات غير المبررة، إنها دائمة السؤال ما الشيء الذي جعلني امتنع عن الدراسة، تخبرني أنها وفرت لي كل شيء ويجب أن أرد لها الجميل بالتوفيق في الدراسة، لكنني لم أستطع مواجهتها، ولأنني وجدت الفرصة مناسبة فها أنا اليوم أقول لها من خلال هذا المنبر فعلت ذلك من فرط الحياء يا والدتي، لأنك على علاقة مشبوهة مع المدير وأن صورك معه في وضع مخل بالحياء، مخزية في الهواتف النقالة لزملائي، فكيف أواجه هؤلاء.
أقول لك يا والدتي إنني هربت إلى مدينة أخرى لأن رائحة فجورك فاحت، فكل الجيران والأقارب يعلمون أنك فاجرة، لا يهم ذلك القناع الذي تضعينه على وجهك بأنك الأم الفاضلة ولا يهم التعجرف والتكبر والشعور بأنك الأفضل فلو كنت كذلك لماذا أقدمت على تغيير مقر عملك إلى مكان أبعد، أعلم أنك فعلت ذلك لحاجة في نفسك الخبيثة، فالمهم أنك مغفلة ولا تدرين بأنك على ألسنة كل الناس زوجة فلان وأم فلان إنسانة منحطة، هل أدركت الآن لماذا توقفت عن الدراسة ولماذا احترفت الإدمان، هل تدرين يا والدتي أن الله يمهل ولا يهمل طبعا لا، فلو كنت كذلك كان سهلا عليك استعاب الدرس، إنها علامة غضب الله يوم تعرضت لحادثة الحرق الذي كان للأسف بسيطا، تمنيت لو أن النيران التهمت جسدك عن آخره لتغسل العار الذي ألحقته بنا، فقط أردت أن أقول لك انتظري مني الكثير فالويل لك مني ومن رب العالمين، يا من أطعمتنا الحرام لن نسامحك، أما والدي فلينتقم منه الله لأنه هو الآخر تطاول على أحكامه يكفي أنه تارك للصلاة، فكيف تريدون بنا نحن الأبناء الصلاح، وهل يستقيم الظل إذا كان العود أعوجا؟
إبن ضال
.
.
لماذا يسمى كيد الرجال حكمة؟
قال أحدهم لقد قد تزوجت بخفيه عن زوجتي الأولى، لكنها أحست بذلك دون دليل، وصرت كلما أثارت الموضوع أقنعها بأن ما تتخيله وهم، ثم اتفقت مع زوجتي الثانية على خطة لإقناعها، ولتنفيذ الخطة ذهبت زوجتي اللاحقة إلى بيتي وقالت لزوجتي الأولى، إنها تريد استشارتي في أمر يتعلق بزوجها الذي هو صديقي، فرحبت بها الزوجة الأولى، وعندما حضرت أخبرتني بأمر يتلخص في أن زوجها الذي تحبه كثيرا، لكنها لاحظت في الأيام الأخيرة، ما جعلها تشك أنه قد تزوج عليها وفاتحته فأنكر وأقنعها أنها وساوس الشيطان الذي لم يرض الانسجام التام بين الأزواج، فهو يريد أن يقنعني بأن ما أتوهمه ليس حقيقيا.
فأخبرها الرجل بنفس الكلام، وأكد لها أنها وساوس الشيطان إذا أراد أن يفسد بين المرء وزوجته فاستعيذي منه، وابعدي الشكوك من رأسك واستشهد بزوجته التي عشش إبليس في رأسها وأوهمها بأني متزوج، وكلما قدمت لها الأدلة اقتنعت، لكنه لا يتركها ويعود إلى وسوستها بخصوص نفس الموضوع، ثم التفت إلى زوجته الأولى وقال لها، إذا كان لي زوجة غيرك خارج هذا البيت فهي طالق بالثلاث، عندها أقدمت عليه زوجته وطلبت منه المعذرة والعفو لأنها شككت في حبه لها.. هذه القصة والعبرة لمن يعتبر.
يوسف زغاد
.
.
رد خاص للقارئ عبد السلام من خارج الحدود
هنيئا لك أخي على هذا الفضل الذي خصك به الله دون إخوتك،لا لشيء سوى لأنك تستحقه والله تعالى رأى فيك الخير، فكافأك على حسن نيتك وعلى برك بوالديك، وعدم نكرانك لجميلهما، ثم إنا لنعجب لأمر بعض الناس الذين أصبح همهم الوحيد المال وفقط دون تقدير للآخرين، على الأقل تكون المعاملة إنسانية، كيف يُعقل أن نرمي ببساطة من أتيا بنا إلى الدنيا وأهدرا شبابهما من أجل أن نكبر، واحترقا كالشمعة كي يُنيرا دروبنا إلى الطريق الصحيح.
آه ثم آه لو يعلم هؤلاء أي كنز ضيعوه، والله إنه خير مما يجمعون. ألا يعلم هؤلاء أن المال زائل ولا يبقى سوى العمل الصالح، ألم يسمعوا لما جاء في كتاب الله من وصايا بطاعة الوالدين، وأن طاعته سبحانه مقرونة بطاعتهما.
أما إخوتك لأنهم يوما ما سيكبرون ويكبر أولادهم وحينها يعرفون معنى “أبي وأمي” حتى يقول الواحد منهم “يا حسرتاه على ما فرطت في نفسي”، ويــدركون أن الله تعالى يمهل ولا يهمل وأنه لم يوص بهما عبثا.
ادعو الله أن يكون جزاؤهم في الدنيا علهم يتوبون لأن الآخرة ليس فيها مجال للتوبة، أثبُت أخي على طاعتك ولا تسمح لإخوتك أن يردوك عنها، وأبشر فلك الجنة بإذن الله.
رد من القارئة لينا
.
.
الرد:
وأنت بعيد عن الله لا يمكنك أن تكون قويا أبدا، وبأي حال من الأحوال لن يتسنى لك تجاوز هذه المشكلة لأنك وللأسف الشديد لا تملك الامتياز الذي يؤهلك لمجابهة الشيطان اللعين، الذي أقسم أن يغوي الإنسان إلى يوم الدين، فهذا ما جعله يتمكن منك ويجرّك إلى تعاطى تلك السموم بغرض نسيان الهموم لوقت محدد ليس إلا، سرعان ما ينقضي لتجد نفسك من جديد تحت تأثير الواقع الذي هربت منه.
أخاطبك بقلب الأم التي تخشى على فلذة كبدها فأقول لك، كن واقعيا، حاول أن تتأقلم مع الوضع مهما كان مُرا واسعى إلى تحقيق الأحسن لأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، يجب عليك حالا وفورا أن تعيد النظر في العلاقة التي تربطك بالخالق، عليك بالمراجعة الدقيقة لهذه الحيثية التي غيبها عنك الطيش والاستهتار بسبب ضعف منظومتك الإيمانية، فأعقد جلسة صلح مع نفسك واجعلها بمعزل عن كل المعاصي لتشعر بعدها بنوع من الراحة والطمأنينة، بعيدا عن اليأس و القنوط “لا يقنط من روح الله إلا القوم الكافرون”، أكثر من الطاعات والعبادات، فإذا خطوت هذه الخطوة بسلام سيمكنك النظر إلى المستقبل بعين فارغة من التشاؤم تشع بالأمل والتفاؤل، فأنت يا بني لست أقل شأنا من أترابك وتأكد أنه بالعقل والهمة يمكنك القيام بكل الالتزامات والمسؤوليات في حياتك.
بني، اليقين في هذه الدنيا أن لك ولنا جميعا رب رحيم وسعت رحمته وعفوه كل شيء أليس هو من قال أدعوني أستجب لكم؟
ردت شهرزاد
.
.
نصف الدين
إناث
5080 زهرة 30 سنة من البويرة، أستاذة تبحث عن رجل دركي لا يتعدى 38 سنة، يكون من الجنوب.
5081 ربيعة 40 سنة من غليزان ماكثة بالبيت، تبحث عن رجل عمره من 45 سنة إلى 50 سنة، ولابأس إن كان مطلقا أو أرملا ولديه أطفال.
5082 امرأة 34 سنة من الشلف، عازبة، ماكثة بالبيت، تبحث عن رجل محترم عمره من 35 سنة إلى 40 سنة ولديه عمل مستقر.
5083فتيحة 42 سنة من جيجل، معلمة في التكوين، تبحث عن رجل عمره من 45 إلى 50 سنة، لابأس إن كان مطلقا أو أرملا بدون أطفال من الشرق.
5084سميرة 28 سنة من البويرة، ماكثة بالبيت، مطلقة بدون أولاد، تبحث عن رجل عمره من 30 إلى 40 سنة لابأس إن كان مطلقا وبدون أولاد، وهي متجلببة.
5085حياة من تيارت 28 سنة، ماكثة بالبيت، تبحث عن رجل لا يهمها ماله ولا جماله بقدر ما يهمها أخلاقه.
.
ذكور
6001عبد الله من تيسمسيلت 33 سنة، عامل، له سكن، يبحث عن امرأة تكون عاملة، صادقة عمرها من 22 إلى 33 سنة، من أي منطقة.
6002عمار 50 سنة من خميس مليانة، متقاعد، أرمل لديه طفلان، يبحث عن امرأة صالحة لبناء أسرة.
6003مروان من سطيف 35 سنة، تاجر يبحث عن فتاة جميلة وحنونة لا تتجاوز 30 سنة، حبذا لو تكون من العاصمة.
6004حميد من البليدة، 37 سنة، تاجر يريد الاستقرار مع امرأة تقدر الحياة الزوجية، حبذا لو تكون من الغرب البليدي.
6005طارق من العاصمة 35 سنة، يبحث عن بنت الحلال قصد الزواج تكون من العاصمة.
6006نور الدين من سوق أهراس 43 سنة، عامل له سكن يبح عن امرأة صالحة من 30 إلى 43 سنة قصد الزواج.