أصداء من الخرطوم : الخضر يؤدون الجمعة بمسجد ” الشهيد “
أصداء من البطولة الأفريقية للأمم 2011 للمحليين في كرة القدم التي تنطلق مساء الجمعة، بالملعب الدولي للخرطوم باللقاء الافتتاحي بين السودان و الغابون.
-
-لن يحضر المدرب الوطني عبدالحق بن شيخة المباراة الافتتاحية بين السودان و الغابون, مكلفا بالمناسبة أحد مساعديه بمعاينة المنافسين القادمين للمنتخب الجزائري يومي 8 و 12 فيفري.
-أدى الوفد الجزائري صلاة الجمعة بمسجد “الشهيد” القريب من فندق “كورال” مقر إقامته. وفي برنامج رفاق حسين أشيو اليوم الجمعة, حصة تدريبية بملعب الأبطال تجري بدون حضور الجمهور تكون بمثابة تحضير لمباراة يوم الغد ضد أوغندا بملعب الخرطوم الدولي ابتداء من الساعة 13.30بالتوقيت الجزائري.
-كشف السيد محمد روراوة, رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وأحد المرشحين لمنصب ممثلي الكاف ضمن اللجنة التنفيذية للفيفا, مساء يوم الخميس خلال لقاء جمعه بممثلي الصحافة الجزائرية, بأنه سيتخذ قرارا نهائيا حول مستقبله يوم 23 فيفري في منتصف النهار عقب عملية الانتخاب التي ستجري بمناسبة مؤتمر الكاف.
-سيكون التحكيم الجزائري في الطبعة الثانية لبطولة إفريقيا للأمم 2011 للمحليين ممثلا بالحكم الدولي جمال حيمودي الذي تعود آخر مشاركة له في دورة قارية كبرى إلى كأس إفريقيا لللأمم 2008 بإدارته لمباراة “غانا-نيجيريا”.
-سيرتدي المنتخب الجزائري يوم غد السبت ضد أوغندا بذلة خضراء فيما سيلعب المنافس بقميص أصفر و تبان أسود.
-سيحضر رئيس جمهورية السودان عمر البشير حفل افتتاح البطولة الإفريقية الثانية 2011 للمحليين والذي سيجمع منتخبي السودان والغابون, والذي سيحضره أيضا رئيس الكنفيديرالية الإفريقية لكرة القدم, عيسى حياتو وأعضاء الهيئة المسيرة للكرة القارية.
-قبل ساعات قليلة من انطلاق كأس إفريقيا للأمم 2011 للمحليين, لم يتمكن رجال الصحافة من الحصول على بطاقات الاعتماد بسبب مشكل طرأ لدى المكلف لأعلام على مستوى الكاف بعد غلق الأنترنات في مصر حيث يوجد مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.و لتفادي أي تأخير,تقوم الاتحادية السودانية بسباق ضد الساعة لإيجاد حل لهذا الإشكال الطارئ.
-لا شيء يوحي بالعاصمة السودانية الخرطوم بأن السودان بصدد تنظيم منافسة هامة تتمثل في كأس إفريقيا للأمم 2011 للمحليين. فالسودانيون منشغلون بالدرجة الأولى بحياتهم اليومية, وكأنهم ليسوا معنيين من قريب أو بعيد بتلك المنافسة. وحتي الصحافة المحلية و خاصة منها الرياضية, تخصص حيزا كبيرا للناديين الكبيرين للسودان الهلال والمريخ, عكس المنافسة القارية التي لم تنظم بالسودان منذ 1970.