الجزائر
بعد حادثة جهاز سكانير بمستشفى خنشلة

أطباء يرفضون تعريض حياة المرضى للخطر بسبب التعسف الإداري

إلهام بوثلجي
  • 3665
  • 2
أرشيف

أكد عضو التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين سابقا حمزة بوطالب، على أنه آن الأوان لإعادة النظر في مدراء المؤسسات الاستشفائية والصحية خاصة بعد حادثة وفاة الطبيبة بوديسة وبعدها احتجاج الطاقم الطبي بمستشفى خنشلة بسبب رفض مسؤول الحظيرة إخراج سيارة الإسعاف لإحضار تقني جهاز السكانير لإجراء الفحوصات لمرضى “كوفيد19”.

وقال الدكتور حمزة بوطالب إن ما حدث في مستشفى خنشلة هو تعد صارخ على حقوق المرضى بصفة عامة والطبيب بصفة خاصة، وهو النقطة التي أفاضت الكأس ودفعت بالطاقم الطبي للاحتجاج والتنديد بهذه التصرفات، وأضاف بأن مشاكل قطاع الصحة كلها بسبب سوء التسيير وخاصة من قبل المدراء الذين تغولوا في الظلم وفي استخدام السلطة الممنوحة لهم ضد ممارسي الصحة.

وشدد على أن عمال الصحة لن يسكتوا وان زمن السكوت ولى في القطاع ويجب الاحتكام للقانون وكل واحد مسؤول عن تصرفاته.

وأوضح بوطالب أن ما حصل في المؤسسة العمومية الاستشفائة، أحمد بن بلة بولاية خنشلة الثلاثاء هو عينة بسيطة لما يحصل يوميا في القطاع من ممارسات يذهب ضحيتها المريض ومعه الطبيب، واستغرب المتحدث من رفض مسؤول الحظيرة لطلب الطبيب المختص في الأشعة والخاص بجلب التقني لإصلاح السكانير والذي بسببه لم يتم فحص عدد كبير من المرضى القادمين من بلديات مجاورة والمشتبه بإصابتهم بوباء “كورونا”، والأكثر من ذلك –يضيف-  وقوف مدير المستشفى إلى جانبه وتهديده للطبيب بتقديم شكوى ضده، ما تسبب في احتجاج كل الطاقم الطبي رفضا لهذه التصرفات، خاصة أن طبيب الأشعة المعني هو الوحيد  في الولاية العامل في القطاع العمومي والذي يقوم بالكثير من المجهودات لتغطية العجز على مستوى الولاية لكنه قوبل بانعدام المسؤولية ما أدى إلى طرد المرضى إلى منازلهم.

مقالات ذات صلة