-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
المستشار الإعلامي بالسفارة التونسية لدى الجزائر لـ"الشروق"

أطراف خارجية وأخرى داخلية وراء احتجاجات سيدي بوزيد

الشروق أونلاين
  • 1577
  • 0
أطراف خارجية وأخرى داخلية وراء احتجاجات سيدي بوزيد

اعتبر المستشار الإعلامي بالسفارة التونسية لدى الجزائر السيد الأسعد عجيلي أن الاحتجاجات الأخيرة التي عرفتها ولاية سيدي بوزيد جنوبي شرق تونس، أحداثا معزولة، حاولت أطراف مشبوهة إخراجها عن سياقها، بهدف المساس بمكتسبات البلاد.

  • وأبرز المستشار الإعلامي في اتصال هاتفي مع الشروق أن ما يحدث مؤخرا من احتجاجات في تونس، يثبت أن هناك أطرافا داخلية تعمل بالتنسيق مع أطراف خارجية، قصد زعزعة الأمن العام في البلاد، تحت غطاء الدفاع عن حقوق الإنسان، متهما بعض الأحزاب “التي تدعي انتماءها للمعارضة” وجمعيات حقوق الإنسان بالوقوف وراء تحريك الوضع. 
  • وأكد الأسعد عجيلي وجود شبكات خارجية عملت مع أطراف داخل تونس، قصد تحريك الوضع في البلاد، موضحا أن القضية لا تقتصر فقط على أيادٍ خفية تونسية، وإنما يتعداها إلى وجود أطراف أجنبية فاعلة، تسعى للاستثمار في هذه الاحتجاجات قصد المساس مجددا بسمعة تونس والمكتسبات التي حققتها، بشهادات الهيئات العالمية والدراسات الأكاديمية.
  • وأوضح المستشار الإعلامي أن ولاية سيدي بوزيد عرفت نهضة تنموية جبارة كباقي ولايات تونس، حيث كشف عن استفادة هذه الولاية لأزيد من ملياري دينار تونسي أي ما يعادل 1.643 مليار أورو في إطار مختلف المشاريع التنموية. كما أوضح محدثنا أن الاحتجاجات انطلقت عقب محاولة انتحار أحد التجار الفوضويين  بإضرام النار في نفسه في وضح النهار، أمام مقر ولاية سيدي بوزيد، بعد أن أجبرته “مصالح التراتيب البلدية (الأعوان) إلى مغادرة المكان الذي كان يحتله بوسط مدينة سيدي بوزيد، مؤكدا أن الحادثة معزولة لولا استغلالها من طرف أعداء تونس”.
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!