أطفال وراء المقود والنتيجة “كارثة”
حذرت مصالح الحماية المدنية في آخر تقرير لها من ارتفاع حوادث المرور الخاصة بـ “المراهقين” والشباب دون العشرين والذين كانوا وراء النسبة الكبرى من حوادث المرور المسجلة في الفترة الصيفية، وهذا بسبب السرعة الفائقة والمناورات الخطيرة على الطرق السريعة والمنعرجات.
ودعت ذات المصالح الأولياء إلى ضرورة مراقبة أبنائهم أثناء القيادة والاستعانة بتجهيزات تحديد السرعة في المركبات كإجراء وقائي يمنع السائقين المتهورين من تجاوز السرعة المحددة والتي نصحت مصالح الحماية المدنية أن تكون 40 كم في المدن و60 كم في الطرقات الولائية و80 كم في الطرقات السريعة واحترام إشارات المرور المحددة للسرعة في الطريق السيار الذي يسجل حوادث مميتة.
من جهته أكد رئيس الجمعية الوطنية للسلامة المرورية السيد محمد بلعوادي أن قيادة الأطفال والمراهقين للسيارات بدون رخصة سياقة تحولت إلى ظاهرة، حيث يتساهل الأولياء في منح السيارة للأطفال لقيادتها داخل الأحياء والتجمعات السكنية وهذا ما يتسبب عادة في حوادث لا تحمد عقباها، وأضاف المتحدث أن أغلب حوادث المرور المسجل مؤخرا تسبب فيها شباب في مقتبل العمل أغلبهم تحصل حديثا على رخصة السياقة “خاصة وأن أغلب هؤلاء الشباب دون العشرين الذين لازالوا مراهقين ومتهورين ومحبين للمغامرة يجدون أنفسهم يقودون سيارات جديدة وبمحركات قوية ما يجعلهم يغامرون ويقودون بسرعات عالية وهذه دون اكتراث الأولياء والذين يستفيقون بعد وقوع الكارثة”.
ونصح المتحدث الأوولياء بضرورة مرافقة أبنائهم خلال السنوات الأولى من القيادة خاصة على الطرقات السريعة والوعرة وضرورة الاستعانة بأجهزة ضبط وتحديد السرعة التي تتم الاستعانة بها في البلدان المتقدمة لضبط سرعة السيارات والتقليل من حوادث المرور.