أعين الأوروبيين صوب الغاز الجزائري مع عواصف البرد

في الوقت الذي تواصل فيه دول أوروبية التوافد على الجزائر بحثا عن صفقات جديدة للتموين بالغاز وموارد للطاقة، تضع أخرى نصب أعينها مشاريع مشتركة للمحروقات والشراكة في قطاع التنقيب والاستكشاف، مع تواصل ارتفاع سعر النفط والغاز في السوق العالمية، حيث يرتقب أن ينعقد الإثنين مجلس أعمال جزائري تشيكي، بالجزائر العاصمة، أحد أهم محاوره فتح المباحثات في مجال النفط والغاز.
ويأتي ذلك بعد أيام من تشكيل مجلس أعمال جزائري بولندي على مستوى غرفة التجارة والصناعة، بالجزائر العاصمة، حيث أكد الطرفان أن أحد أهم قطاعات الشراكة بين البلدين هي الطاقة، كما استقبل وزير التجارة كمال رزيق بمقر الوزارة سفير مملكة السويد جون هاكمارك بحر الأسبوع المنصرم، واستقبل بدوره وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب ، يوم الخميس 17 نوفمبر 2022، بمقر دائرته الوزارية، وفدا عن المجمع النفطي النرويجي إكينور، بقيادة نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالتنقيب والإنتاج العالمي، آل كوك، بحضور سفير النرويج بالجزائر، لتعزيز التعاون .
وفي إطار تعزيز العلاقات التجارية وتطوير التعاون الاقتصادي بين الجزائر والتشيك، يحل وفد من رجال أعمال تشيكي برئاسة وزير الصناعة والتجارة لجمهورية التشيك، “جوزيف سيكيلا” بالجزائر العاصمة يومي 21 و22 نوفمبر 2022.
وبهذه المناسبة، سيُنظم منتدى اقتصادي جزائري – تشيكي يومي 21 و22 نوفمبر 2022 بفندق الجزائر بالجزائر العاصمة، إضافة إلى المداخلات والعروض حول مناخ الأعمال وفرص الاستثمار والشراكة الموجودة في البلدين، وسيجسد هذا الحدث الاقتصادي الفضاء الأمثل لعقد لقاءات عمل بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم التشيكيين الناشطين في مجالات الطاقة، النفط والغاز، التكنولوجيا والرقمنة، الاتصالات، صناعات شبه المواصلات والأنظمة الكهروضوئية، التمثيل الدولي، الألمنيوم والمنتجات ذات الصلة، النقل واللوجستيك، التخزين، المعدات الهيدروليكية، فصادة البلازما “أي استخراج البلازما خارج الجسم”، وهو تخصص طبّي.
ويرتقب أن تستمر أشغال المنتدى على مدى يومين، اليوم الأول الاثنين مساء واليوم الثاني الثلاثاء صباحا إلى الظهيرة، حيث يرتقب عقد جلسات عمل مشتركة.