أقسام الثانوية داخل المتوسطة

بعد المحافظ الثقيلة التي تسببت في تقوس عظام التلاميذ، و أصبحت صحة التلميذ في خطر حقيقية و في مشكل حيوي في البيت و الشارع و المدرسة،زاد الأمر على هذه المتاعب إلى إقحام أقسام الثانوية بتلاميذها داخل المتوسطات،وصار تلميذ الثانوية يجانب آخر من المتوسطة و يزاحمه في نفس الوقت و في نفس القسم.

ألم تعلم بن غبريط أن هذا الضغط ليس في صالح أي طرف لا الوزارة و لا مديرية التربية لا الأستاذ و التلميذ بشقيه في المتوسطة أو الثانوية..

و من ثم التحصيل العلمي المرجو من جميع الأطراف لم تتوفر بعد شروط نجاحه.فما فائدة هذه الأقسام أصلا إذا كانت لا تأتي بفائدة سوى “الهدرة الزايدة”و لا حول و لا قوة إلا  بالله.