-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
تبعا لفضائح البنك التجاري والصناعي الجزائري

أمر بالقبض ضد خروبي والتماس 5 سنوات حبسا للمدير العام

أمر بالقبض ضد خروبي والتماس 5 سنوات حبسا للمدير العام

تطرقت أمس محكمة حسين داي لقضية أخرى من 114 قضية ضد البنك التجاري والصناعي الجزائري لعائلة “خروبي” التي يتواجد أفرادها في حالة فرار، حيث التمس وكيل الجمهورية ضدهم أمرا بالقبض وعقوبة 5 سنوات حبسا نافذا مع غرامة بقيمة شيكات دون ضمان وسفاتج قدمت للبنك الجزائري منها الممضاة على بياض، وقدرت الخسارة بـ20 مليار سنتيم.

  • وحضر الجلسة كل من المدير العام ونائبه المتواجدين رهن الحبس المؤقت واللذان استفادا الأسبوع الماضي من البراءة التامة عن قضية التزوير والاستعمال المزور وتكوين جماعة أشرار واختلاس 9 ملايير كمزانية مزورة غير مطابقة للمواصفات، فيما حكم غيابيا على مدير وكالة وهران بـ5 سنوات حبسا نافذا، واستبعد دفاع المدير العام ان يكون موكله مسؤولا على الشيكات الأربعة الممضاة على بياض بحكم انها عثر عليها في وكالة وهران، في الوقت الذي أكد المصفي (ج.ج) في شكواه أن الكثير من الشيكات والسفاتج وجدت في مكتب المديرية العامة للبنك بالجزائر العاصمة.
  • وقال وكيل الجمهورية بمحكمة حسين داي أن تكوين جماعة الأشرار من طرف صاحب البنك (خ.أ) والمدير العام (م.ب) ونائبه (خ.ب) كانت محكمة بحكم أنهم صرفوا القروض التي تحصلوا عليها بدون ضمانات وعن طريق اتفاقيات مسبقة بعدد من شركات وهمية ويقوم هؤلاء بعدها بفتح حساب تجاري لتغطية العجز والأوراق التجاري حسبه هي الدليل المادي التي استعملت في المشروع الإجرامي، وهناك تسبيق لشركة تدعى (التقوى) التي استفادت من قرض دون ملف لها وتم اختلاس مليار و800 مليون سنتيم اضافة إلى شركة إيما وبلغت خسارة البنك الجزائري 20 مليار سنتيم.
  • واتضح ان المتهمين كانوا يتعاملون مع شركات وهمية خاصة بالتصدير والاستيراد لمواد غذائية واجهزة الكترنية واحتفظوا بشيكات على بياض، واعتبر وكيل الجمهورية ان ذلك حيلة لتفادي التفطن للعجز المتواجد على مستوى البنك الجزائري وذلك بتقديم أوراق تجارية وشيكات على بياض قصد تفادي ايضا التفتيش المفاجئ ولم يوضع على الشيكات اسم الشركات ولا القيمة المالية، مؤكدا ان هذا العمل لم يمس بمتعاملي البنك فقط، بل بالحياة الاقتصادية للدولة.
  • للاشارة فإن البنك التجاري الصناعي تم تصفيته سنة 2003، وأدين صاحبه امام محكمة جنايات وهران إثر السفاتج التي عالجها هذا البنك الخاص السابق، لكن دون تسديدها إلى البنك الخارجي الجزائري، ويعدّ صاحب “بيسيا” خروبي أحمد وابنه محمد علي من بين الأشخاص الذين لايزالون في حالة فرار، حيث حكم عليهما غيابيا يوم 28 فيفري 2007 بعشر سنوات سجنا، ولايزالان محل أمر دولي بالقبض عليهما.

 

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • بدون اسم

    ياسيادة المـدير ألا يكفيك أفخـرا أن تكون علي رأس
    البنك الجزائــري للصناعة و التجارة !!!!!!
    مدير كبير و مسؤول وأمانة و شرف لا يضاهـى
    هـل لم تعـد لهده المبائ قيمة
    هل المادة حطمت نفوس و شرف العقلاء
    ألا يكفيك شرفا و فخرا وأنت رمزا للنجاح
    إنك تركت ذل يلاحق أبناؤك و أحفادك عوض أن تترك لهم العز و الإفتخار