-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
مركز الزغارة اشترط عليهن التوقف عن العمل لقبول إيوائهن

أمهات يتلقفهن الشارع بعد احتراق شاليهاتهن بمركز الإسعاف لدالي إبراهيم

الشروق أونلاين
  • 2854
  • 0
أمهات يتلقفهن الشارع بعد احتراق شاليهاتهن بمركز الإسعاف لدالي إبراهيم
شاليهات مركز الاسعاف الاجتماعي بدالي ابراهيم بعد الحريق

اتخذت 10 نسوة من غابة ديكار بدالي ابراهيم بالجزائر العاصمة مأوى لها عقب الحريق الذي أتى على الشاليهات التي كانت تقيم بها بمركز الإسعاف الاجتماعي الإثنين الماضي، حيث يعشن رفقة أطفالهن وضعا مزريا، بعد أن أبيْن البقاء في مركز زغارة الذي حُوّلن إليه مباشرة بعد الحريق مبرّرن الأمر -كما صرّح به بعضهن لـ “الشروق”-.

  •  بتخييرهن من قبل إدارة مركز الزغارة بين التوقف عن العمل الذي تزاولنه حاليا والإقامة في المركز، ليتلقفهن الشارع من جديد بعد أن فضّلن التمسك بمناصب شغلهن معتبرنها مصدرا أساسيا للإنفاق على أبنائهن على اعتبار أنهن أمهات مطلقات وأخريات عازبات، وزيادة على ذلك فإن ظروف الإقامة -حسبهن- قاسية والقوانين صارمة جدا، وهذا أمر لا يحتملنه وحتى عند عودتهن إلى مركز دالي إبراهيم رفض المسؤولون هناك – استنادا إلى أقوال المعنياتاستقبالهن ومد يد المساعدة لهن أو البقاء أمام أبواب المركز، واستعملت في بعض الأحيان القوة لإبعادهن.
  • خوف بالليل من الاعتداءات التي قد تطالهن وتشرّد وضياع في النهار.. هكذا يقضي الأطفال وأمهاتهم يومياتهم متنقلين بين غابة ديكار التي يتخذونها مأوى لهم نهارا والمساكن المجاورة لمركز الإسعاف الاجتماعي بدالي إبراهيم ليلا أين أقاموا حوالي 8 سنوات بالنسبة للبعض.
  • واقع هؤلاء النسوة وأطفالهن يطرح العديد من الاستفهامات عن المتابعة المفترضة في مثل هذه الحالات وكيف أن السلطات الوصية أيّا كانت تتجاهل مصير أفراد “منكوبين”، حيث وقفنا لدى تنقلنا إلى عين المكان على واقع يندى له الجبين… أطفال يبكون الجوع والعطش ولولا بعض الصدقات التي يتفضل بها محسنون يمرون بالجوار لهلك الجميع. 
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!