-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
البطلة العالمية في الذاكرة مريم يزة تكشف في حوار شامل لـ "الشروق"

“أنا مع العادات والتقاليد الصينية.. المرأة لا دخل لها في السياسة”

صالح سعودي
  • 8888
  • 0
“أنا مع العادات والتقاليد الصينية.. المرأة لا دخل لها في السياسة”
الشروق
مريم يزة

تكشف البطلة العالمية في الذاكرة مريم يزة في هذا الحوار الذي خصت به “الشروق” عن وجهها العلمي المشرق، وتتحدث عن جوانب مهمة من مسيرتها ورحلتها إلى جزيرة هاينان الصينية خلال مشاركتها المميزة في بطولة العالم للذاكرة، ونوهت في الوقت نفسه بالجهود التي قام بها مجمع “الشروق” لإنجاح بطولة الجزائر للذاكرة التي أسدل الستار عنها مؤخرا، كما تكشف عن تأثرها بالعالم اينشتاين والفقي وطارق الحبيب، وتطمح إلى اختراع تقنيات جديدة في مجال التنمية البشرية وأمور أخرى تكتشفونها في هذا الحوار لبطلة عالمية أجابت عن أسئلتنا بقلب مفتوح .

بداية كيف تقيمين مشاركتك في بطولة الجزائر للذاكرة التي جرت مؤخرا تحت رعاية مجمع الشروق؟

الحمد لله، كل شيء سار على ما يرام، أنا فخورة بتحقيقي للمرتبة الثانية في بطولة الجزائر للذاكرة، حيث زاد معدل النقاط التي حققتها في دورات سابقة، وحصلت على 4 ميداليات ذهبية، ورقمين قياسيين على المستوى العربي، وبإذن الله سأواصل لتحقيق الأفضل، الذاكرة بشكل عام هي أساس الإنسان كما أن المشاركة في الدورات التدريبية المتعلقة بالذاكرة يسمح  للإنسان باكتشاف القدرات التي يتمتع بها وتوازن قدراته، كما يكتسي مجال الذاكرة أهمية قصوى بالنسبة للتلاميذ والطلبة في مختلف الأطوار التعليمية  .

هل أنت مقتنعة بالنتائج التي حققتها، أم كنت تتوقعين الأفضل؟

اعتمدت علی خبرتي فقط في هذه البطولة، ولم اخضع إلي تدريب مكثف، لكن مهما يكن فالمشاركة كانت ايجابية خاصة في ظل الإمكانات الموفرة من جميع القائمين، وفي مقدمة ذلك مجمع الشروق الذي أشكره كثيرا على هذه الالتفاتة الرائعة اتجاه نوابغ الجزائر وكل ما يتعلق بالذاكرة  .

ما شعورك بعد أن كافأك مجمع الشروق بعمرة، ناهيك عن وعود الأستاذ علي فضيل بمفاجآت أخرى؟

بكل صراحة، لساني يعجز عن تقديم أكبر عبارات الشكر لكل من سهر على هذه البطولة، مجمع الشروق كان في مستوى التطلعات، وما قام به يحسب له، ويزيدنا تشجيعا على تقديم الأفضل، وأشكر بالمناسبة جميع القائمين على مجمع الشروق إزاء ما قاموا به لإنجاح هذه التظاهرة.

سبق أن تألقت في المسابقة العالمية الأخيرة للذاكرة التي جرت بالصين، فهل يمكن أن تقيمي لنا هذا الانجاز؟

شعور رائع أن تمثل بلدك وأن تتألق في مثل هذه المناسبات والمسابقات العالمية، خاصة أن الجزائر توجت بالمركز الثامن عالميا وتحصلت في الوقت نفسه علی شهادة الماستر العالمي.

ما هي المرتبة التي حصلت عليها وعدد النقاط؟

المرتبة الثامنة عالميا في صنف الإناث، والمرتبة 27 في المسابقة مع عدة تصنيفات في عدة اختبارات، مثلا تحصلت علی المركز 12 عالميا في اختبار تذكر الأرقام العشوائية في ساعة، حيث استطعت أن أتذكر ما مقداره 1740 رقم في ساعة، والمركز 11 في اختبار الأرقام الثنائية (0 ، 1)، فقد تذكرت 2600 رقم قي نصف ساعة، والمرتبة الخامسة عالميا في اختبار الأرقام المنطوقة، فقد تذكرت 128 رقم، أي بمعدل رقم كل ثانية، مع العلم أنني تحصلت علی المركز الثالث في المحاولة الأولى.

وماذا عن المرتبة التي احتلتها الجزائر عالميا؟

احتلت المركز الثامن عالميا، وهي الآن ضمن أقوی 10 دول في العالم، وتوجت بدرجة الماستر العالمي، وهذا انجاز مهم في حد ذاته.

كيف تقيمين مشاركة الجزائر في دورة الصين؟

خطت خطوة عملاقة إلى الأمام لتكون ضمن العشر الأوائل في العالم في ثاني مشاركة لها، وهذا يعد انجازا تاريخيا لنا نحن الجزائريين والمسلمين بصفة عامة.

هل كنت تتوقعين التألق بمثل هذه الطريقة؟

صراحة، فقد حددت هدفا طموحا، وهو الحصول علی ماستر عالمي في الذاكرة، والحمد لله وفقني المولی عز وجل، وأنا راضية عن أدائي وترتيبي العام.

ما الفرق بين الدورة السابقة ونسخة ديسمبر 2014؟

هناك فرق كبير، العام الماضي كان أول تجربة لنا، والأجواء والاختبارات كلها أمر جديد بالنسبة لنا ،أما هذا العام فهو اقل توترا واكتسبنا خبرة من أخطاء العام الماضي.

هل يمكن أن تصفي لنا أجواء المسابقة والاختبارات المبرمجة؟

المسابقة عرفت مشاركة 22 دولة، وبمجموع 120 متنافس من مختلف الدول، حيث جرت المسابقة علی مدار 3 أيام وتم برمجة 10 اختبارات، ففي اليوم الأول جرت المسابقة في اختبار الأسماء والوجوه لمحاولة تذكر أكثر من 200 اسم ولقب خلال 15 دقيقة، اختبار الأرقام الثنائية (0 ، 1) لمحاولة تذكر أكثر من 4500 رقم خلال 30 دقيقة، وأخيرا اختبار الأرقام العشوائية لتذكر 3000 رقم في ساعة، وأكيد هذه المعايير تزيد بمعدل 20 بالمائة عن العام الذي قبله، أما اليوم الثاني يتضمن 4 اختبارات، وهي اختبار الصور المجردة لمحاولة تذكر أكثر من 450 صورة مجردة خلال 15 دقيقة بالترتيب، ثم اختبار الأرقام العشوائية السريعة في مدة 5 دقائق، أما الاختبار الثالث فهو اختبار الأحداث العشوائية في مدة 5 دقائق مع محاولة تذكر أكثر من 150 حدث عشوائي، والاختبار الأخير هو اختبار تذكر علب أوراق الذاكرة خلال ساعة كاملة أي محاولة تذكر أكثر من 26 علبة في ساعة، وكل علبة تحوي 52 ورقة، واليوم الثالث والأخير في المسابقة يحوي 3 اختبارات، اختبار الكلمات العشوائية في 15 دقيقة مع محاولة تذكر أزيد من 250 كلمة عشوائية، الاختبار الثاني وهو اختبار الأرقام المنطوقة بمعدل رقم كل ثانية، وأخيرا اختبار الأوراق السريعة، وهو محاولة تذكر 52 ورقة في أقل وقت ممكن، والرقم العالمي المسجل في هذا الاختبار هو 21 ثانية لتذكر 52 ورقة ذاكرة.

كيف تصفين فترة تواجدك في الصين، وما هي الأمور التي لا تزال راسخة في ذهنك؟

الشيء الذي يظل راسخا في ذهني طيلة الأيام التي قضيناها في هاينان الصينية، هو عائلة الطباخ إلياس المسلم، فقد استقبلونا استقبال الأحباب لديهم، واعتنوا بنا  كما يجب، خاصة وأن الأكل الحلال نادر جدا في الصين وخاصة في جزيرة هاينان، أما في العاصمة بكين، فإن سور الصين العظيم والمدينة المحرمة يعتبران أهم عوالم الصين الأثرية والتاريخية، وهو ما وقفت عليه خلال هذه الزيارة.

ما هي الجوانب التي اكتشفتها ولفتت انتباهك خلال تواجدك في الصين؟

وقفت على حب الصينيين لبلدهم لدرجة أنهم اعتبروه منذ القديم على أنه مركز الكون، وبكين هي مركز العالم والصين والمدينة المحرمة هي مركز بكين. كما لفت انتباهي هو عبقرية الصينيين في الدفاع عن وطنهم وعن أبنائها من خلال الإبداع في الهندسة المعمارية الدفاعية التي تتجلی في سور الصين والمدينة المحرمة.

زيارتك للصين تزامنت مع حلول فصل الشتاء، فكيف تقيمين مناخها؟

لن انسی أبدا برد العاصمة بكين ما حييت، فبالرغم من أن منطقة الأوراس عموما باردة، إلا أنه لا يقارن ببرد بكين أبدا.

من هي الأطراف التي كانت وراء تألقك في البطولة العالمية للذاكرة؟

الفضل لله أولا وأخيرا، وبعده لوالدي الحبيبين بدعمهما لي ودفعهما لي دوما إلى الإمام لتحقيق أحلامي، وإخوتي الذي وقفوا إلى جانبي، ولا انسی استشارات الأستاذ خالد لمباركية ومساندة الأستاذ رياض ومساعدته لي من الجانب التقني، والمشرف العام علی بطولة الجزائر والعرب الأستاذ صلاح الدين جيلح.

عانيت من مشكل التكفل بأعباء التنقل، فمن قام بمساعدتك أثناء تنقلك إلى الصين؟

الحمد لله، فقد حصلت علی مساعدات من مؤسستين من الخواص، وهما مؤسسة البطولة العربية للذاكرة التي غطت لي تكاليف التنقل باعتبار أنني حصلت علی المركز الأول في بطولة العرب الماضية التي أقيمت بشرم الشيخ، أما تكاليف الإقامة فكانت من طرف شركة خاصة من نقاوس. كما أن الاستقبال كان متميزا هذه المرة، فرغم غياب المسؤولين، لكن الصحافة كانت حاضرة بقوة.

ما هي العوامل التي حفزتك على التألق في بطولة العالم للذاكرة؟

أهم شيء هو الإيمان بالله سبحانه، والعمل الجاد، والدعم المستمر من طرف والدي وإخوتي.

من شجعك على الاهتمام بهذا النوع من بطولة الذاكرة؟

شغفي بالتنمية البشرية هو الذي جعلني التحق بمختلف النشاطات المقدمة، في وقت كنت بحاجة إلي تحسين مستواي العلمي، لأنني في تلك الفترة حضّرت مليا لمسابقة الماجستير دون أن أنجح.

ابن عمك يزة قال أنك كنت تبكين في حال عدم الحصول على نتائج جيدة في الامتحانات؟

نعم، كنت ابكي كثيرا عندما كنت صغيرة، وخاصة أثناء الدراسة، لأنني كنت أحب دائما أن أكون متميزة بين أقراني من التلاميذ.

من هم الذين تتلمذت عليهم ولا تزالين تعتزين بهم؟

أهم الأساتذة الذين درسوني هم المعلم سلطاني الصالح والأستاذ محمدي والأستاذة يمينة بوستة، إضافة إلى الأستاذة تونس بوستة والأستاذ مدغول والأستاذ احمد يزة.

من هو الأستاذ الذي أثر فيك كثيرا وكان له دور في مستقبلك العلمي والتربوي؟

أبدأ بذكر وشكر سلطاني الصالح، الذي يعد معلمي في طور الابتدائي لمدة 6 سنوات، فرغم أنه كان قاس جدا، إلا أنه علمني الكثير ولا أنسى ابن عمي وأستاذي في نفس الوقت أحمد يزة الذي له الفضل الكبير علي، فقد علمني في فترة وجيزة من تدريسه لي قيما كثيرة ومفيدة ساعدتني في حياتي.

منطقة تكوت معروفة بعزلتها وكثرة ضحايا الحجارة، فهل تأثرت من هذا الإشكال؟

صحيح أن تكوت منطقة معزولة ومشهورة بضحايا صقل الحجارة، إلا أن كل هذه العوائق أخذتها كحوافز لي، وصنعت منها سلّما ارتقي به إلى أعلی المراتب في العلم للوصول إلى التألق والتميز بإذن الله.

ما إحساسك وأنت تغيرين وجه تكوت من ضحايا الحجارة إلى التألق في البطولة العالمية للذاكرة؟

كان طموحي هو رد الاعتبار للمنطقة وسكانها، معنی كلمة تكوت هو اللؤلؤة، وهذا الانجاز أريده أن يكون حافزا لكل شباب وشابات المنطقة لنفض الغبار والنهوض سويا لبناء تكوت والجزائر ككل.

كيف تحولت إلى هذا المجال في الوقت الذي درست تخصصا آخر في الجامعة؟

تحولي من تخصص الزراعة إلى الذاكرة، ناجم عن شغفي بالتنمية البشرية وحبي لمسابقات الذاكرة كان لغرض تحسين أدائي الدراسي، وحبي للمنافسة والتفوق والتألق.

من هي الشخصيات التي تأثرت بها واستفدت منها؟

قدوتي في العلم هو ألبرت اينشتاين، لأنني كنت دائما استغرب من تأخر مستواه الدراسي رغم أنه أبدع في ابتكار نظريات جمة، وفي مجال التنمية تأثرت كثيرا بالدكتور الراحل إبراهيم الفقي والعديد من الشخصيات منها الدكتور طارق الحبيب وتأثرت أيضا بعدة شعراء مثل أبو القاسم الشابي الذي أمتعنا بقصائد عن الإرادة والكفاح والتغيير إلى الأحسن.

ماذا تشتغلين حاليا من الناحية المهنية؟

سبق أن شغلت  منصبا إداريا في إطار عقود ما قبل التشغيل، لكن بسبب ظروف التنقل المستمر، وعدم قدرتي علی التوفيق بين العمل اليومي والذاكرة استقلت منه، والآن أنا أشغل منصب مدرب في التنمية البشرية، حيث أقدم محاضرات ودورات في مجال التفوق الدراسي والذاكرة بمختلف مستوياتها.

هل يمكن أن نرى أبطال وبطلات جزائريات على شاكلة مريم يزة؟

نعم يمكن ذلك، لأن مسابقة الذاكرة مجال يعتمد علی التطبيق المستمر للاستراتيجيات، فقط يحتاجون إلى التفاتة بسيطة من الحكومة الجزائرية.

ما سر المصحف الذي يرافقك دائما قبل أي مشاركة في المسابقة؟

صراحة، أثناء إجراء المسابقات، ومهما تلقيت استراتيجيات لتخفيف التوتر، أرى أن كلام الله هو أعظم علاج للنفس البشرية، وعندما امسك كتاب الله لا أحس بالوحدة ولا بالغربة ولا بالفرق الموجود بيني وبين بقية الأبطال.

وما سر لباسك الرياضي أثناء المسابقة؟

هو هدية من شركة مشروبات نقاوس التي دعمتني، وهو لباس مريح ارتديته في كل البطولات السابقة، كيف لا وهو بلون أبيض يبعث علی النفس اطمئنان وهدوء وفيه علم بلادي، بلد المليون ونصف مليون شهيد.

هل تؤيدين فكرة خوض النساء في غمار السياسة؟

أنا مع العادات والتقاليد الصينية المرأة لا دخل لها في شؤون السياسة وهذه تبقی وجهة نظر فقط لأنني لا افقه في السياسة ولا أريد أن أكون مع تيار محدد أو آخر، يكفي أنني جزائرية ابنة الأوراس الأشم وأخت لكل الجزائريين.

يقال أن عائلة يزة أنجبت عباقرة في عدة تخصصات علمية، وتولوا مناصب مهمة، فهل تؤكدين ذلك؟

بكل تواضع، فعائلة يزة مشهورة بأفرادها المتفوقين، فأبناء عمي القاطن في باتنة كلهم أطباء ومهندسين، وعمي إبراهيم خريج جامعة روسيا للمحروقات وله ماستر انجليزية بعدما نال شهادة البكالوريا وهو في سن 54، وهناك من هو مشهور بموهبة الرسم مثل وردة وسليم يزة حفظهم الله جميعا.

هل تتابعين الرياضة وكرة القدم؟

لست من متتبعي كرة القدم سواء الجزائرية أو العالمية، لكنني معجب باللاعب بوقرة الذي يحبه كل الجزائريين.

كيف تقدمين نفسك للقراء؟

مريم يزة ابنة بلدية تكوت بباتنة من مواليد 1987، درست مرحلة الابتدائي والمتوسط والثانوي بتكوت، وتحصلت علی بكالوريا علوم الطبيعة والحياة عام 2005، حيث التحقت بجامعة بسكرة، تخصص هندسة زراعية، لأتخرج عام 2010 وأنا اليوم طالبة سنة ثانية ماستر بجامعة بسكرة.

ما هي أبرز الانجازات التي حققتها في السنوات الأخيرة على الصعيد العالمي والعربي؟

حققت العديد من الانجازات، كان أولها علی المستوی العربي، بحصولي عام 2012 علی المركز الثاني عربيا وب 5 ميداليات ذهبية، وثانيا كان علی المستوی الجزائري، حيث حصلت علی المركز الأول جزائريا و ب 7 أرقام قياسية و 7 ميداليات ذهبية، ثالثا كان علی الصعيد العالمي، حيث كنت أول امرأة من الجزائر والوطن العربي أشارك في بطولة العالم للذاكرة، وحصولي علی المركز التاسع عالميا صنف إناث في الطبعة 22 لبطولة العالم للذاكرة المقامة بلندن، وعلی الصعيد العربي تحصلت علی المركز الأول عربيا و ب 6 أرقام قياسية و 6 ميداليات ذهبية في بطولة العرب التي أقيمت بمدينة الحمامات التونسية، وعلی المستوی الجزائري نلت المركز الأول وللمرة الثانية علی التوالي، وكانت بحضور متنافسين من دول شقيقة وهي المغرب وتونس، وتحصلت علی المركز الأول في بطولة العرب للذاكرة التي أقيمت بشرم الشيخ المصرية، وكان تتويجنا مؤخرا في الصين مميزا بعد حصولي علی لقب ماستر عالمي في بطولة العالم للذاكرة في الصين.

ما هي طموحاتك المستقبلية؟

أطمح أن ابتكر تقنيات جديدة في مجال الذاكرة، وأستثمر كل خبراتي في مجال النفس البشرية للنهوض بأمتنا الإسلامية كذلك اطمح إلى أن أكمل دراساتي الجامعية الدكتوراه باعتباري الآن طالبة سنة ثانية ماستر علوم زراعية وان أصبح أستاذة جامعية مرموقة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
  • HIWAR ELYOUM

    اتمنى لكي نجاح في الميدان الفلاحي .....ولما تتمنينى التدريس فقط .......لان الخبرة الميدانية دائما مفيدة وهي جزأ مهم في التكوين الشامل .

  • nihed skikda

    vous êtes mon exemple , inchallah il arrivera un jour ou je serai à votre place , merci t'avoir bien représenté l'algérie vous êtes notre fierté

  • اختك كريمة

    اختي العزيزة اسالك ان كنت من عائلة يزة الذين يقطنون حي 84 مسكن بوعقال بباتنة لانهم كانو جيراننا زمان واليوم رحلنا الى جهة اخرى في باتنة ولكن ملاحظة صغيرة أنا أعتز بكل الجزائر لكننا في باتنة نحب العلم بزاف ونتنافس على النجاح هي عقلية الباتنية تقريبا 90 بالمائة كيما هاك وتقريبا أنا أحب الاختراعات والعلم منذ الصغر ولي مواهب كثيرة ولكن لم أجد من يتبناها حتى العائلة تفرض عليك تخصصا غير الذي تهواه وبالتالي قد تنال الشهادة ولكنك لن تنجز شيئا وهذا هو الفارق الفاصل بيننا وبين الصينيين ربي يوفقك أختي

  • احمد

    بامثالك نفتخر شرفتي الجزائر تمنيت لو ان بنات الجزائر يعتبرونك قدوة . ولاكن للاسف يحبون المغنين والماجننين .بارك الله فيك وفي والديك ومزيدا من النجاح

  • عبد الله

    حصلت على المرتبة الذامنة من بين 22 دولة اي مستوى متوسط..مع العلم ان العالم به حوالي 200 دولة..والسؤال المطروح ماهي نسبة المشاركة في هذه المسابقة..العالمية.

  • بلقاسم

    أولئك ...يفهمون للحياة ....وهؤلاء ....لا يفهمون ...إلا للممات ......اعتمدوا على أنفسكم رجالا ونساء ...........................ما اتعولوش اعليهم ......

  • بدون اسم

    السلام عليكم إخواني ،لقد نصحني في وقت مضى أخ لي بأن أتابع سلسلة العظماء المئة و الآن بدوري أنصح بمتابعتها (على اليوتوب)لتصحيح أفكارنا و معرفة تاريخنا،أنشر الله يرحم الوالدين و لا تجعل هاته النصيحة تجادلك أمام الله

  • أبو العبد

    بارك الله فيك ياابنة الأوراس الاشم ووفقك إلى التفوق والتميز وجعلك قدوة لأبناء وبنات الجزائر .

  • فريد

    لن تكوني مع المرأة الصينية لأنك كجرائرية تحسني إكمال الأعداد الديموغرافية دون نوعية و هذا ممنوع على الصينيات

  • وهاب

    أدعوا الله لك أيتها الأخت مريم أن يحقق حلمك و ينير دربك بنور العلم و الإيمان، آمين

  • أبو ليلى المزابي

    حياك الله أختي الكريمة و أتشرف أن تكوني قدوة و عبرة لإبنتي ليلى فهي تحسن اتخاذ القدوات و الملهمات مثلك و مثل أخريات ناجحات و محافظات على دينهن و شرف أمتهن بكن و بكم بنات و أبناء بلادي نرتقي رغم المثبطات و العواقب كما يقال في الليلة الظلماء يفتقد البدر

  • الشباب الضائع

    انا عندي ذاكرة متوسطة لكني قادر على الاختراع وإيجاد النظريات القابلة للدراسة
    لكن لسوء الحظ لا مستقبل للشباب في الجزائر