“أنا هنا لقتل الملكة”.. هذا ما قاله مقتحم قلعة ايزابيث الثانية

استمعت محكمة بريطانية إلى رجل أوقف في قصر الملكة إليزابيث في قلعة وندسور يوم عيد الميلاد العام الماضي، وكان يرتدي قناعا “ويحمل قوسًا ونشاب، وقال للأمن “أنا هنا لقتل الملكة”.

وأُبلغت محكمة وستمنستر الابتدائية بلندن، أن جاسوانت سينغ تشايل، البالغ من العمر 20 عامًا، المتهم بموجب قانون الخيانة البريطاني، أمضى شهورًا في التخطيط للهجوم ومحاولة الوصول إلى العائلة المالكة، حسب وكالة ” رويترز”.

وقال ممثلو الادعاء إن تشايل، من ساوثهامبتون في جنوب إنجلترا، سجل مقطع فيديو قبل أن يدخل أراضي القلعة الواقعة غرب لندن، حيث تقيم الملكة البالغة من العمر 96 عامًا والتي كانت هناك يوم الاقتحام.

وقال تشايل في الفيديو الذي شوهد فيه وهو يحمل قوسًا ونشاب ويرتدي غطاء الوجه “هذا انتقام لأولئك الذين قتلوا في مذبحة عام 1919” ، في إشارة إلى حادثة قتل فيها جنود بريطانيون ما يقرب من 400 من السيخ في مدينتهم المقدسة أمريتسار في شمال غرب الهند.

 أضاف :”إنه انتقام لأولئك الذين قتلوا وأذلوا ومارسوا التمييز بسبب عرقهم”

لطالما طالب الهنود بريطانيا باعتذار رسمي عما يُعرف أيضًا بمذبحة جاليانوالا باغ عام 1919، عندما فتحت القوات البريطانية النار على المدنيين العزل الذين تجمعوا للاحتجاج على القانون الاستعماري.

تحدث تشايل، الذي ظهر في جلسة المحكمة يوم الأربعاء عبر رابط فيديو، لفترة وجيزة لتأكيد اسمه وتاريخ ميلاده وأعطى عنوانه باسم Broadmoor ، وهو مستشفى للأمراض النفسية شديد الحراسة.

وعثرت عمليات البحث في منزل تشايل على قناع غاز وحبل وأجهزة إلكترونية أظهرت أنه قدم طلبًا سابقًا إلى وزارة الدفاع وحرس غرينادير في محاولة للتواصل مع العائلة المالكة.