أنا واثق من أن الفريق الوطني سيكون جاهزا لتصفيات كان 2019

برر قائد المنتخب الوطني عيسى ماندي انهزام الخضر في ودية إيران، الثلاثاء، في النمسا بنقص الانسجام بسبب التغييرات التي مست التشكيلة الوطنية بانضمام لاعبين جدد ورحيل لاعبين آخرين.
وقال قلب دفاع نادي ريال بيتيس إن الفريق الوطني تأثر بالتغييرات وهو في حاجة إلى وقت لإعادة التناغم بين خطوطه الثلاثة وتشكيل حصن دفاعي قوي لتفادي مثل الأهداف التي استقبلتها شباك الحارس شاوشي يوم الثلاثاء المنصرم. “المنتخب في مرحلة البناء. هناك تشكيلة جديدة للاعبين لم يتعودوا على اللعب، وهو الذي بدا علينا خلال العشرين دقيقة الأولى من المباراة، وبعد أن تلقينا الهدف الثاني أخذنا أماكننا يجب العمل على هذه المسائل في التدريبات لكسب الآليات في اللعب، والكل يعلم أنه في المنتخب ليس لدينا متسع من الوقت للعمل مثل الأندية، هناك لاعبون التحقوا وآخرون ذهبوا. يجب أن نبحث عن التناغم وتشكيل حصن دفاعي لتفادي تلقي مثل هذه الأهداف”.
وشرح ماندي سبب غضبه بعد سماع صفارة نهاية اللقاء الذي لم يكن ضد أي أحد من رفاقه ولا على الطاقم الفني الوطني، وإنما جاء من عدم رضاه من النتيجة ومن حكم المباراة النمساوي الذي لم يضف الوقت بدل الضائع الصحيح. “لقد غضبت بعد المباراة لأمرين الأول أن الحكم لم يحتسب الوقت بدل الضائع الصحيح وأضاف 3 دقائق فقط، كان لدي إحساس بإحراز هدف التعادل لو أضاف لنا الحكم بعض الوقت، وبطبعي كلاعب محترف أرفض الخسارة، لذلك تأثرت من النتيجة لأنه كانت لدي رغبة في المحافظة على سلسلة الانتصارات”.
وتحدث مدافع الخضر بثقة كبيرة عن مستقبل هذه المجموعة وجاهزيتها لمباريات التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا 2019. “الكثير من العمل مازال أمامنا ومباراة ودية أمام منتخب البرتغال سنبذل كل جهودنا حتى نكون في الموعد أمام غامبيا وأنا واثق من جاهزية هذا المنتخب”.
ورفض الدولي الجزائري التفرقة ما بين اللاعبين المحليين ومزدوجي الجنسية خلال رده على أسئلة أحد الصحفيين. وقال: “يجب الكف من التفرقة بين لاعب محلي ولاعب مزدوج الجنسية. هناك تسمية واحدة وهي أننا كلنا لاعبون جزائريون تحت تصرف المنتخب الوطني”.