العالم
ممنوعٌ من الخطابة والحج والسفر

أنباء عن اعتقال الداعية السعودي محمد العريفي

الشروق أونلاين
  • 20412
  • 12
ح.م

تساءل ناشطون عن مصير الداعية السعودي، محمد العريفي، بعد مرور عدة أيام على اختفائه عن الظهور في مواقع التواصل الاجتماعي، حسب صحيفة “القدس العربي”.

وتوقع ناشطون أن العريفي ربما يكون اعتقل من قبل سلطات بلاده، بعد نحو خمسة أيام على حذف حسابه في موقع “تويتر” رغم بلوغ عدد متابعيه أكثر من 21 مليون شخص من مختلف دول العالم.

وعلل ناشطون توقعهم هذا، بتوقف جميع صفحات الشيخ العريفي (فيسبوك، سنابشات) عن النشاط، في وقت واحد مع حذف حسابه عبر “تويتر”. وكان حساب (معتقلي الرأي)، والمختص بمتابعة قضايا المعتقلين في السعودية، قد أكد أنه تم حذف حساب العريفي على تويتر، مشيراً إلى أن الأسباب لا تزال مجهولة.

وقد مارست السلطات السعودية سياسة المضايقة ضد العريفي، وفرضت قيوداً على حركته حتى ضمن المملكة إضافة إلى أنه ممنوع من السفر منذ أكثر من سنة، حسب ما أورد حساب “معتقلي الرأي”.

وتأتي هذه التطورات، بعد شهور عن إيقافه عن الخطابة، ومنعه من أداء فريضة الحج، والأنباء التي راجت مؤخرا عن اعتقال أحد أبنائه.

كما ذكر حساب “معتقلي الرأي”، أن عبد الرحمن العريفي، نجل الداعية العريفي، “رهن الاعتقال التعسفي”. وقال في تغريدة: “تأكد لنا أن عبد الرحمن العريفي (النجل الأكبر لمحمد العريفي) رهن الاعتقال التعسفي، وحسابه على تويتر محذوف، وقد عقدت له محكمة الإرهاب (الجزائية المتخصصة) جلسة محكمة، الأحد الماضي، بتهم جائرة منها دعم الإخوان المسلمين!”.

وهذا التضييق على العريفي يأتي رغم صمته التام عن جميع القضايا الساخنة التي تدور في السعودية وخارجها، وأهمها اعتقال الدعاة، ومقتل الصحافي جمال خاشقجي.

وتعرَّض الشيخ العريفي للاعتقال عدة مرات خلال السنوات الماضية، إلا أنه لم يتحدَّث عن تجارب اعتقاله سوى بشكل ضيِّق. وسبق للسلطات السعودية حذفُ حساب الأكاديمي المعتقل محمد الحضيف، كما طلبت من إمام المسجد الحرام سعود الشريم حذف حسابه، عقب إصدار قرار بمنع أئمة الحرم باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
ق. د

مقالات ذات صلة