-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حرب الجواسيس تتواصل بين "الخضر" و"الفراعنة"

أنصار جزائريون يتصدّون لمصريين حاولوا التجسس على الخضر

الشروق أونلاين
  • 1711
  • 0
أنصار جزائريون يتصدّون لمصريين حاولوا التجسس على الخضر

حاول بعض المصريين المقيمين في مدينة فلورانس، وبشتى الطرق، الولوج إلى مركز كوفرشيانو أين يجري الخضر تربصهم المغلق تحضيرا لمواجهة منتخب مصر في إطار الجولة الأخيرة من عمر التصفيات المؤهلة لكأسي إفريقيا والعالم 2010.

  • ورصدت الشروق بعض المصريين الذين حاولوا التسلل إلى المركز التحضيري، للتعرف على آخر ما يقوم به منتخبنا الوطني من استعدادات، وهو ما كتب له الفشل بحكم الحصار المضروب على مركز كوفرشيانو الذي لا يسمح مسؤولوه لأيّ كان بالدخول لمتابعة التدريبات.
  • فقد حاول أحد المصريين، مساء أمس الأول، الدخول إلى المركز التحضيري مرفوقا بأحد الأشخاص الذي لم نتعرف على هويته، لكن الظاهر أنه صيني أو ياباني رافق الشخص المذكور كمرشد، نظرا لكون المصري لا يعرف المنطقة جيدا.
  • وطالب الصحافي المزعوم بالدخول إلى مركز كوفرشيانو، معللا ذلك برغبته في مشاهدة منتخب الجزائر »الشقيق« فقط لا غير، لكن محاولته باءت بالفشل، سيما وأن الشكوك حامت حوله بشأن إمكانية نقله لمعلومات عن الخضر لصالح أبناء بلده.
  •  
  • المغتربون المصريون وراء منتخبهم
  • كما كانت لنا دردشة صغيرة مع أحد المصريين المقيمين في مدينة فلورانس الإيطالية، والذي لم يتردد في كشف النقاب على علاقته بكريم شحاتة إبن الناخب المصري حسن شحاتة، والذي بدا أنه يزوّده بكل كبيرة وصغيرة تخص تحضيرات الخضر.
  •  
  • الشروق وقفت على علاقته بابن شحاتة
  • وكدليل على علاقته بابن المدرب المصري شحاتة، رفع الشخص المذكور هاتفه النقال وقام بإجراء مكالمة هاتفية مع كريم شحاتة أخبره فيها أنه رفقة صحافيين جزائريين دون تردد، وهو ما أكد أن المصريين لا يفوتون أية فرصة للتجسس على منتخبنا الوطني.
  • وكدليل على اهتمام محيط الناخب المصري بجمع المعلومات اللازمة عن الخضر، وعدنا ذات الشخص بالحديث مع ابن شحاتة الذي قال إنه زميلنا في المهنة، لكنه ما إن رفع سماعته، حتى ابتعد عنّا بأمتار قبل أن يكمل المكالمة ويعود إلينا وكأن كريم شحاتة طلب منه عدم البوح بالعلاقة التي تربطهما لإبعاد الشبهة.

 

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!