أوامر بتطوير جهاز تنفس اصطناعي محليا لمجابهة كورونا

أمر وزير الصناعة أحمد زغدار مؤسسة “بي أم أو”، الناشطة في إنتاج الآلات الصناعية، فرع المجمع العمومي للصناعات الميكانيكية، بتطوير جهاز تنفس اصطناعي بالتعاون مع خبراء أجانب وأطباء جزائريين مختصين في الإنعاش يمكن استغلالها لمواجهة الموجة الجديدة من جائحة كورونا.

وحسب بيان لوزارة الصناعة تلقت “الشروق” نسخة عنه، اجتمع وزير الصناعة، أحمد زغدار، مساء السبت بمسؤولي المجمع العمومي للصناعات الميكانيكية “أ جي أم” والفروع التابعة له حيث بحث معهم وضعية هذا المجمع الحالية وآفاقه المستقبلية.

وينشط هذا المجمع، الذي يضم في محفظة نشاطاته 32 فرعا، أساسا في مجال الآلات والمعدات الميكانيكية الموجهة للأشغال العمومية، الطاقة، الفلاحة، الري والموارد المائية، حيث تلقى الوزير شروحات وافية حول إمكانيات المجمع، والمشاريع والعراقيل التي تعيقه مع الإشارة إلى تحول بعض فروعه إلى قطاعات أخرى على غرار تحول شركة “بوفال” إلى إنتاج المعدات الخاصة بقطاع الطاقة بعد أن كانت تركز على منتوجات قطاع الري، وقدرات منتوج “بي سي أر” على التكفل بـ120 ألف وحدة سكنية وقدرات مؤسسة ENMTP على الاستجابة لسوق معدات الأشغال العمومية بنسبة 100 بالمئة في 5 فروع و80 بالمائة في 3 فروع أخرى مع إمكانية التصدير للخارج.

وبعد هذه الشروحات، أسدى زغدار جملة من التوجيهات بهدف زيادة المردودية في أقرب الآجال، وأمر الوزير، في هذا الخصوص، بإعداد مخطط عمل استعجالي يتضمن المقترحات والإجراءات الواجب اتخاذها لرفع الأرباح المالية وإيجاد حلول للفروع التي تعاني من صعوبات كبيرة، لدراستها والشروع في تطبيقها في أقرب الآجال مسجلا أن للمجمع آفاقا عبر نوعية المنتوجات التي تستجيب لأولويات استعمال المنتوج الوطني.

ومن جهة أخرى، تلقى زغدار عرضا من طرف مؤسسة PMO، الناشطة في إنتاج الآلات الصناعية، حول تطويرها لجهاز تنفس اصطناعي بالتعاون مع خبراء أجانب وأطباء جزائريين مختصين في الإنعاش يمكن استغلالها لمواجهة الموجة الجديدة من جائحة كورونا.

والتمس مسؤولو المؤسسة تسريع وتيرة الحصول على الاعتماد من طرف وزارة الصحة للمباشرة في تسويقها وتوزيعها على المستشفيات.