الجزائر
ابتداء من الفاتح جويلية

أوروبا تراسل الجزائر لفتح حدودها البحرية

نوارة باشوش
  • 35824
  • 21
الشروق أونلاين

راسلت السلطات الإسبانية شركة النقل البحري للمسافرين، وطلبت منها برنامج الرحلات البحرية بين الجزائر وفرنسا، وأكدت أن الجزائريين الذين يقصدون إسبانيا للسياحة لن يخضعوا للحجر الصحي لمدة 14 يوما ابتداء من الفاتح جويلية الداخل.

وفي الموضوع، كشف لنا المدير العام للمؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين، أحسن قرايرية الاثنين لـ”الشروق”، أن السلطات الإسبانية راسلتهم، وطلبت منهم تحديد برنامج الرحلات البحرية المبرمجة بين الجزائر وإسبانيا، وهذا ابتداء من 1 جويلية 2020، وعلى هذا الأساس يضيف محدثنا اتصلت بالممثل القانوني لشركة النقل البحري للمسافرين بإسبانيا، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة.

وأوضح قرايرية، أن الوكالات الفرعية للشركة تنتظر الضوء الأخضر من وزارة النقل، لبيع التذاكر، خاصة أن السلطات الإسبانية أكدت لنا أن الجزائريين الذين يقصدون إسبانيا للسياحة لن يخضعوا لتدابير الحجر الصحي المحددة بـ14 يوما، ابتداء من الفاتح جويلية الداخل.

أما فيما يتعلق بالرحلات البحرية نحو مرسيليا، فإن الشركة الوطنية للنقل البحري تنتظر، قرارات السلطات الفرنسية والجزائرية في هذا الشأن، وفي هذا السياق أكد أحسن قرايرية، أنهم لم يتلقوا أي التماس من السلطات الفرنسية، بخصوص برنامج الرحلات بين الجزائر ومرسيليا عكس السلطات الإسبانية.

ومعلوم أنه منذ أن تم تعليق جميع الرحلات البحرية في 18 مارس الماضي بسبب توسع رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، فقد تم إلغاء 104 رحلة بحرية نحو فرنسا وإسبانيا، في الفترة الممتدة بين 18 مارس إلى غاية 31 شهر ماي الماضي، وهو ما انعكس سلبا على رقم أعمال الشركة، حيث تكبدت خسائر مالية قدرت بـ2.5 مليار دينار، أي ما يعادل 250 مليار سنتيم.

وفي سياق متصل، علمت “الشروق” من مصادر بالمديرية العامة للجمارك، أن مصالحها المتمثلة في مفتشيه أقسام الجمارك بميناء الجزائر ووهران، اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لاستئناف الرحلات البحرية، بعد مراسلة السلطات الإسبانية للجزائر، وأن مصالحها ستكون جاهزة لفرض إجراءات الرقابة والتفتيش انطلاقا من 1 جويلية المقبل.

مقالات ذات صلة