أول سهراته بطبوع متنوعة و”ريمكا” يزلزل الركح

أعلن ليلة أمس عن الافتتاح الرسمي للطبعة41 لمهرجان تيمقاد، الذي يأتي في ظروف استثنائية هذه السنة، بحضور وزيرة الثقافة وكل سلطات ولاية باتنة مدينة وعسكرية، على رأسهم والي الولاية، افتتاح كانت بدايته بكلمة محافظ المهرجان لهذه الطبعة، السيد يوسف بوخنتاش، تلته كلمة والي ولاية باتنة رحب فيها بالحضور من الفنانين المشاركين والأسرة الإعلامية، والجمهور الذي فضل التواجد في اليوم الأول من افتتاح هذه الطبعة، ألقت بعده السيدة وزيرة الثقافة كلمة، تحدثت فيها عن هذه الطبعة من مهرجان تيمقاد لهذه السنة، كما تطرقت إلى تاريخ هذا المهرجان في هذه الولاية المضيافة، واعتبرته مهرجانا يعبر عن ثقافة الجزائر و من بين أهم المهرجانات العالمية، كما تقدمت بالشكر إلى كل من ساهم سواء من قريب و من بعيد من اجل نجاح هذه الطبعة، التي تحمل هذه السنة برنامجا غنيا حرصت من خلاله وزارة الثقافة والقائمين على هذه الطبعة على التنويع و النوعية، لتحقيق ذوق الجمهور، بكل شرائحه، وأعلنت عن الافتتاح الرسمي لهذه الطبعة.

أمسية فنية كانت بدايتها مع “ايثران”، أستمتع خلالها الجمهور بمجموع من الأغاني الشاوية على غرار “الفوشي”، تجاوب الحضور، مع هذه الوصلات المختارة التي كانت بداية العد لانطلاق هذا المهرجان، اختار بعدها القائمون على المهرجان حنجرة نسوية مميزة وهي الشابة نريمان التي حلقت بالجمهور عاليا من خلال وصلات فنية من طبوع مختلفة كانت البداية من الطابع الشعبي، أبدعت في الكثير من أغانيه على غرار “قولو شهيلات لعياني”، وكذا مقاطع أخرى تجاوب معها الجمهور طويلا، على غرار ” المقنين الزين”.

كما كانت المناسبة في حفل الإفتتاح، لعرض وصلات غنائية من التراث الشاوي قدمتها الشابة سعاد التي أعادت الحياة إلى روح الأغنية الشاوية طيلة الفترة المخصصة لها على الركح، وأخرى للراي العصري للشاب عباس، أما من أغنية المالوف فقد أطرب ” بنزينة” عشاقه، بوصلات خالدة من هذا النوع، بعد غياب عن هذا الموعد لبعض السنوات.

“ريمكا” يزلزل الركح بطابع الراب

أختار القائمون على هذا المهرجان في سهرته الأولى، في الأغنية الشبابية المعاصرة ، الشاب القادم من فرنسا ” ريمكا” في طابع ” الراب”، الذي كان مسك الختام لهذه السهرة، قدم خلالها الكثير من الأغاني المعروفة الخاصة به، تفاعل معها الجمهور الحاضر خاصة الشباب بشكل كبير، أستطاع خلالها أن يلامس عشاقه عن قرب في هذا المهرجان، معبرا في نفس الوقت عن سعادته بهذا التجاوب والاستقبال.