الجزائر
خلال تجمع شعبي بجسر سان ميشال...المؤرخ غرونميزون

أين الاعتراف بآلاف موريس أودان من الجزائريين المسلمين

حسان حويشة
  • 1711
  • 5
ح.م

شهد جسر سان ميشال بالعاصمة الفرنسية باريس تجمعا لاكثر من 200 شخص في الذكرى المخلدة لمظاهرات 17 اكتوبر 1961 التي راح ضحيتها المئات من الجزائريين ضحايا ارهاب محافظ الشرطة موريس بابون.
وحضر التجمع مؤرخون على غرار جيل مونسيرون واوليفييه لوكور غرونميزون وتنسيقية ضحايا 17 أكتوبر وعدد منن عايسوا الحدث وابناء الجالية وفرنسيون وأجانب اضتفة للناشط رشيد نكاز.
وقال المؤرخ جيل مونسيرون أن المتظاهرين تم ترحيلهم والزج بهم في مراكز تجميع في الجزائر في ظروف مؤدية للموت بشكل جد عالي.
اما المؤرخ أوليفييه لوكور غرونميزون فاعتبر أن الاختفاء القسري هو اليوم جريمة ضد الانسانية وفي مظاهرات 17 اكتوبر كان هناك عدد من حالات الاختفاء ويجي الوقوف عند هذه النقطة.
واضاف المؤرخ غرونميزون أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون جد متناقض كيث أنه إدا كان يعتقد ان التعذيب كان ممنهجا إبان حرب الجزائر فإن الآلاف من موريس أودان الجزائر ماتوا تحت التعذيب.
وتستءل قائلا: لماذا لا يعترف بجريمة التعذيب التي أدت لموت آلاف الضحايا المسلمين الجزائريين.
وأضاف “ما بدر من ماكرون لم يكن بريئا بل كان مقصودا هو كان يخشى اثارة حفيظة جهة من الفرنسيين”.
ويرى غرونميزون ان السياسيين من اليمين ومن اليسار في كل مرة يتججون بترك القضية الجزائرية للمؤرخين بينما الأرشيف مغلق عليه والدخول اليه من بين اكبر القوانين صرامة.
وختم المؤرخ الفرنسي بالتساؤل إن كان الاعتراف س يتوقف في موريس اودان ام يمتد لباقي الجرائم في الجزائر وقال لحد الآن لا نعرف.

مقالات ذات صلة